"الأحمر العماني" يسعى لإسعاد الجماهير أمام تايلند اليوم.. وبرانكو: سنوازن بين الدفاع والهجوم
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يواجه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم المنتخب التايلندي بشعار "أكون أو لا أكون"، وذلك في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة، سعياً نحو التأهل للأدوار الإقصائية من كأس آسيا، والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير القادم.
وتنطلق المباراة اليوم في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بتوقيت مسقط على إستاد عبدالله بن خليفة والذي يتسع لـ10 آلاف متفرج فقط.
وبمعنويات عالية وثقة كبيرة ظهرت في التمارين، استعد منتخبنا جيدا لهذه المباراة من خلال حصص تدريبية شارك فيها الجميع باستثناء تميم البلوشي المصاب بقطع في الرباط الصليبي وجمعة الحبسي المصاب أيضا، وقد خرجا تماما من حسابات المدرب برانكو في هذه البطولة.
وفي هذه المباراة، من المتوقع أن يعتمد مدرب منتخبنا الوطني على الضغط لتخليص الكرة مبكرا والتحكم في مجريات المباراة، وذلك بعد مطالبات كثير من قبل المحللين بضرورة التخلي عن الدفاع المستمر وتوظيف اللاعبين بشكل سليم.
وعكف المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش على مراجعة الأخطاء التي وقع فيها لاعبونا خلال لقاء الجولة الافتتاحية أمام المنتخب السعودي الشقيق، ودارسة مكامن قوة وضعف المنتخب التايلندي تحسبا لأي سيناريوهات خلال المباراة.
وفي المؤتمر الصحفي، قال برانكو: "نحترم المنتخب التايلندي ولكننا قادرون على التغلب عليه، المباراة صعبة وكل المنتخبات قوية ومستعدة جدا ومنتخبي في أتم الجاهزية، وسيوازن اللاعبون بين الدفاع والهجوم".
وأضاف: أقدّر غضب الجمهور، ولكن واجهنا منتخب السعودية وهو الوحيد الذي هزم بطل كأس العالم، وكان من الصعوبة إضافة أهداف أو الاستمرار بالهجوم، قاتل لاعبونا ببسالة وأنا فخور بهم".
وتحدث نجم كرة القدم العمانية صلاح اليحيائي في المؤتمر الصحفي قائلا: "المنتخب التايلندي قوي ومنظم ولكن نحن في أتم الجاهزية، وإ، شاء الله تفرح جماهيرنا الوفية والتي أتقدم لها بالشكر على تقديم الدعم لنا".
وفي المقابل، يبدوا أن معسكر المنتخب التايلندي يعيش حالة من الثقة المفرطة بعد الفوز على قيرغيزستان في الجولة الأولى، وظهر ذلك في تصريحات مدرب منتخب تايلند الذي قال: "لا أعرف كثيرا عن المنتخب العماني الحالي ولكني شاهدته قويا أمام السعودية، ولن أتعامل معه بشكل مختلف، المباراة السابقة لعبنا بثقة طوال 90 دقيقة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دفاع «الأبيض» أول اهتمامات بينتو قبل مواجهة «العنابي»
معتز الشامي (أبوظبي)
يواصل منتخبنا الوطني تدريباته، على ملعب جامعة نيويورك، وذلك استعداداً للمواجهة المهمة أمام شقيقه القطري، المقررة مساء بعد غدٍ الثلاثاء، على استاد آل نهيان بنادي الوحدة، ضمن مباريات الجولة السادسة من مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويستعد «الأبيض» لظهور مختلف أمام «العنابي» القطري، الذي يأتي لمواجهة الغد منتشياً بفوز «صعب» على حساب أوزبكستان وصيف المجموعة، رفع به رصيده إلى 7 نقاط، متساوياً مع منتخبنا، ما يضع اللاعبين أمام تحديات كبيرة قبل المواجهة المرتقبة، حيث يحتاج منتخبنا للخروج بالعلامة الكاملة، من أجل المواصلة في المنافسة على بطاقة مؤهلة إلى كأس العالم، بهدف استغلال تعثر أوزبكستان في الجولة الماضية أمام قطر، بالإضافة لمنع المنتخب القطري من الحصول على أفضلية النقاط.
ويحتاج منتخبنا إلى الفوز مساء الثلاثاء، وذلك بعد الأداء القوي الذي ظهر عليه أمام منتخب قيرغيزستان، بعدما فاز بثلاثية نظيفة، أعادت الثقة للاعبين وللجهاز الفني، كما أعطت جماهير المنتخب مؤشراً إيجابياً بأن الفريق قادر على مواصلة تقديم عروضه القوية.
ويضع الجهاز الفني اللمسات الأخيرة خلال التدريبات، قبل الاستقرار على بعض الأسماء المرشحة للمشاركة، خصوصاً حال التأكد من عدم قدرة المدافع خليفة الحمادي على اللحاق بالمباراة نظراً للإصابة التي كان قد تعرض لها أمام قيرغيزستان، وهو ما يحسم خلال ساعات، بينما يتوقع أن يكون كوامي هو أنسب بديل لتعويض خليفة الحمادي، ويبقى خيار الدفع بخالد الهاشمي متاحاً.
وركز البرتغالي بينتو على المنظومة الدفاعية للمنتخب، وهو ما شدد عليه خلال المحاضرات الفنية للاعبين، خصوصاً بعض الأخطاء الفردية التي سببت هزة في أداء الفريق ببعض الهجمات المنظمة التي شنها فريق قيرغيزستان في المباراة التي جمعت الفريقين الخميس الماضي، وطلب بينتو من اللاعبين ضرورة اليقظة عند افتقاد الكرة وعدم ترك المساحات الخلفية للاعبي المنتخب القطري الذي يجيد لاعبوه التحولات السريعة من الدفاع إلى الهجوم، فضلاً عن القدرة على الانتشار لخلخلة دفاعات منافسيه.
ويرغب بينتو بعدم التسرع في التقدم للأمام، خصوصاً في الشوط الأول الذي عادة ما يشهد اندفاعاً قطرياً في محاولة للتسجيل، وهو السيناريو الذي سبق وأن نفذه المنتخب القطري في اللقاء الذي جمع الفريق بالجولة الأولى للتصفيات وفاز وقتها منتخبنا بنتيجة 3-1.
ويركز بينتو على انسجام المنظومة الدفاعية في أداء المنتخب، سواء في حال مشاركة كوامي إلى جوار محمد العطاس، الذي تألق بشكل كبير مؤخراً، أو إجراء بعض التغييرات الاضطرارية، بخلاف الاستعداد بسيناريوهات عديدة تخدم الرؤية الفنية وطريقة اللعب المراد تطبيقها أمام قطر في «الديربي الخليجي» غداً، لاسيما من حيث التكليفات الفنية للاعبي الوسط لتشكيل حائط صد متقدم أمام الهجوم القطري الذي عادة ما يكمن مصدر خطورته في السيطرة على وسط ملعب المنافس.
أما هجومياً، فقد ظهر المنتخب بصورة أكثر من مميزة أمام قيرغيزستان في ظل تألق حارب عبدالله، بالإضافة لماكانزي هانت، الذي قدم مباراة لافتة، بالإضافة للانسجام والتفاهم بين عناصر الهجوم، وبخاصة يحيى الغساني وفابيو ليما وكلاهما شكل التجانس مع حارب وهانت، كما تقدم ماركوس ميلوني لتشكيل الزيادة العددية مع لاعبي الوسط وبات أحد الحلول الهجومية في تشكيلة المنتخب.