رئيس COP28: العلم وحد الأطراف حول خارطة طريق لمواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، إن العلم أسهم في كشف التقدم المناخي التاريخي الذي شهده العالم في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين".
وتابع رئيس COP28 على هامش فعاليات الدورة الـ60 للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، في إسطنبول،أن العلم ساهم في توحيد الأطراف حول خارطة طريق للتغيير يمكن أن تُبقي على هدف الاحترار العالمي عند عتبة 1.
وأوضح ان ذلك يضمن القدرة على التكيف مع اتساع ظواهر وتداعيات تغير المناخ في كل مكان، وانتقال عادل للجميع.
وتابع رئيس COP28، "إذا استمعنا إلى العلم، يمكننا أن نبني عالماً حيث تتقلص الانبعاثات ويتوسع الرخاء، وحيث يشمل النمو الاجتماعي والاقتصادي الجميع، وحيث تنطبق المرونة المناخية في كل مكان".
وشدد الدكتور سلطان الجابر، رئيس المؤتمر الثامن والعشرين في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، على التزام رئاسة COP28 بمواصلة العمل بشكل وثيق مع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وتشجيع اتباع نهج متكامل متعدد القطاعات مع العلم الذي تستنير به عملية صنع القرار في جميع المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقدم المناخي المناخ خارطة طريق الاحترار العالمي
إقرأ أيضاً:
اتفاق السويداء في سوريا : خارطة طريق من 5 بنود تنقذ الجنوب السوري
الاتفاق الجديد، الذي يتكون من خمسة بنود أساسية، يُعد تحولاً حاسماً في مسار الأحداث التي كادت تجر المنطقة إلى نزاع أوسع.
محافظ السويداء، مصطفى البكور، أوضح أن الاتفاق شهد بعض التعديلات الطفيفة تلبية لمطالب بعض الأطراف المحلية، بهدف تسريع إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة ومحيطها، مشيراً إلى أن هذه التعديلات جاءت لتسهيل تنفيذ بنود الاتفاق بسلاسة.
الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية، ممثلة بالشيخ حكمت الهجري وشيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، أعلنت موافقتها على مخرجات الاجتماع الذي جرى مؤخراً، بحضور شخصيات وقيادات محلية ووفد من الفصائل العسكرية، ما أضفى شرعية اجتماعية واسعة على الاتفاق.
البنود الخمسة الأساسية للاتفاق جاءت كالتالي:
1. تفعيل قوى الأمن الداخلي من أبناء محافظة السويداء حصراً، بما يشمل الضابطة العدلية.
2. رفع الحصار عن مناطق السويداء، جرمانا، صحنايا، وأشرفية صحنايا، وعودة الحياة لطبيعتها فوراً.
3. تأمين طريق دمشق – السويداء وضمان سلامته تحت إشراف الدولة وبشكل عاجل.
4. وقف شامل لإطلاق النار في جميع أنحاء المحافظة.
5. رفض أي إعلان منفرد لا ينسجم مع الاتفاق، واعتباره غير ملزم. وتأتي هذه الخطوة بعد توتر تصاعد إثر فيديو مجهول المصدر نُسب لأحد القيادات الدرزية وتضمّن إساءات طائفية، ما فجّر اشتباكات بين مجموعات مسلحة ومسلحين من أبناء جرمانا وصحنايا.
وعقب هذه الأحداث، سارعت القوات الأمنية لنشر تعزيزاتها في المناطق المتوترة، لتثبيت الأمن ومنع مزيد من التصعيد.
الاتفاق الأخير يفتح نافذة أمل جديدة أمام السويداء، ويعكس قدرة القيادات المحلية والدولة على احتواء الأزمات بوسائل الحوار والاحتواء، بعيداً عن العنف. هل ترغب في تصميم ملصق أو إنفوجرافيك يعرض البنود الخمسة بشكل بصري جذاب؟