هجوم صاروخي على قاعدة أميركية في العراق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال مصدران أمنيان ومصدر حكومي إن مهاجمين أطلقوا اليوم السبت عدة صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية في محافظة الأنبار غربي العراق.
وأكد مصدر أمني في الحشد العشائري استهداف قاعدة عين الأسد بثمانية صواريخ انطلقت من منطقة البغدادي غرب المحافظة قرب القاعدة الجوية. وأضاف المصدر أن قوات التحالف الدولي ردت على مصدر القصف بثمانية عشر صاروخا.
يأتي الهجوم الجديد بعد يومين من هجوم بطائرة مسيرة تبنته تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" على قاعدة أميركية قرب مطار أربيل بإقليم كردستان العراق، وقالت في بيان إنه يأتي "استمرارا لنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة".
وأفاد مسؤولون أميركيون بوقوع أكثر من 100 هجوم على مصالح أميركية في العراق وسوريا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أيام من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتبنت معظم تلك الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق"، التي تضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 بسوريا في إطار مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية والذي أنشئ عام 2014.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني طالب أول أمس الخميس بوضع جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي، وذلك بعد التوتر الذي أثارته الضربات الأميركية ضد فصائل عراقية، ردا على استهدافها قواعد تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.
وفي كلمة ألقاها خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، قال السوداني إن انتهاء مهمة القوات الأجنبية ضرورة لأمن واستقرار البلاد وللحفاظ على العلاقات الثنائية البناءة بين العراق ودول التحالف.
وكرر الموقف الذي سبق أن عبّر عنه مرارا في الآونة الأخيرة بأنه لم تعد هناك مبررات لوجود التحالف، مشيرا إلى أن تنظيم الدولة لا يمثل تهديدا للعراق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أمیرکیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، اليوم الأحد، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"روسيا اليوم"، أضافت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها "استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان.
واتهمت قوات الدعم السريع "مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة".
وقد فنّد الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن "حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة".
وأضاف: "بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية".
وتابع: "نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما".
وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس السبت، السيطرة على قاعدة الزُرُق الاستراتيجية بشمالي دارفور بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وقال في بيان له إنه "تمكن بمساعدة الفصائل المتحالفة معه من السيطرة على القاعدة العسكرية، بعد معارك استمرت عدة ساعات"، مشيرا إلى أنهم "كبدوا من قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري".
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا.
وقد انزلق السودان إلى صراع في منتصف أبريل 2023 عندما اندلع التوتر بين جيشها والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وامتد إلى دارفور وغيرها من المناطق. وأجبر أكثر من 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم.