الجبهة الشعبية: الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لا فائدة منه
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، أن عقد جامعة الدول العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين الاثنين المقبل لبحث تطورات العدوان الصهيوني على غزّة ، لا فائدة منه وستبقى أي قرارات تُتخذ فيه حبيسة الأدراج المغلقة والعجز الرسمي العربي .
واعتبرت الجبهة في بيان لها أن “جامعة الدول العربية أصبحت عبئاً على الأمة العربية ولا تمتلك أي سلطة أو مصداقية أو قدرة تنفيذية؛ فقد تم السيطرة عليها من قبل النظام الرسمي الرجعي العربي الذي يرى بالتطبيع والتبعية والخنوع للإدارة الأمريكية والغرب أولوية على حساب قضايا الأمة وخاصة القضية الفلسطينية”.
وبَينّت أن “جامعة الدول العربية وبعد مرور أكثر من 100 يوم على حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة لم تفشل فقط في وقف العدوان عبر استخدام مقدراتها ووسائل الضغط المختلفة على الكيان الصهيوني والغرب؛ بل حتى لم تستطع تنفيذ قرارات اجتماع القمة العربية الأخير بكسر الحصار المفروض على القطاع وإدخال المساعدات إليه”.
وشددت الجبهة على أن “شعبنا الفلسطيني يُعوّل على الشعوب العربية الحرة والأبية في مناصرة القضية الفلسطينية، واستمرار الضغط على الأنظمة العربية التابعة لها لاتخاذ مواقف جادة من أجل وقف العدوان على القطاع، وكسر الحصار، ولفظ التطبيع والتبعية للغرب”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
سفيرة البحرين بالقاهرة تهنئ جامعة الدول العربية بمرور 80 عاما على تأسيسها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، على الدور المهم الذي تقوم به جامعة الدول العربية في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 80 لتأسيس الجامعة الذي يصادف يوم 22 مارس من كل عام.
وأعربت السفيرة عن خالص تهنئتها للجامعة في الذكرى الثمانين لتأسيسها، منوهة بدورها ككيان وبيت جامع لكل العرب، وشددت على أن الجامعة تحظى دائمًا بدعم واهتمام الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين ، وتأييد المملكة لكافة المبادرات ولأي جهد وتحرك عربي يهدف إلى خير الأمة العربية ويعزز وحدتها ويحفظ أمنها واستقرارها.
ونوهت بأن مملكة البحرين منذ انضمامها إلى جامعة الدول العربية في 11 سبتمبر 1971، ساهمت بفاعلية في أعمال الجامعة وأنشطتها مع التزامها الأكيد بميثاقها ومبادئها، وتساند كل الجهود التي تقوم بها، إيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التضامن بين الأشقاء.
وأكدت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل على أهمية مواصلة تعزيز دور جامعة الدول العربية في الدفع بالعمل العربي المشترك قدمًا إلى الأمام، باعتبارها تشكل إطارًا عربيًا معبرًا عن رغبة الأمة وشعوبها في الوحدة والتضامن، وتطوير آلياتها وأجهزتها وأدواتها بما يجعلها أكثر قدرة على الدفاع عن المصالح العربية المشتركة، قائلة إن التاريخ يشهد لمملكة البحرين وقوفها بقوة إلى جانب الحق العربي ودفاعها الدائم عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
ونوهت بمواقف المملكة الداعمة والمساندة للتضامن العربي في مختلف المجالات وتعزيز التكامل والتنسيق العربي.
وأشادت السفيرة بالجهود المخلصة التي تقوم بها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بقيادة أحمد أبو الغيط في سبيل تفعيل وتطوير دور الجامعة والارتقاء به إلى ما يلبي تطلعات الشعوب العربية في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الأمة العربية