◄ إسماعيل: الفوضى الدفاعية سبب الخسارة أمام السعودية

◄ العجمي: نحتاج إلى الثقة والحذر في مباراة تايلند وطي صفحة المباراة الأولى

◄ المزروعي: لا بديل عن الفوز وإسعاد الجماهير العمانية الداعمة لـ"الأحمر"

الرؤية- أحمد السلماني

انتقد عدد من المحللين الرياضيين الطريقة التي لعب بها مدرب منتخبنا الوطني الكرواتي برانكو في المواجهة الأولى أمام المنتخب السعودي ضمن تصفيات كأس آسيا قطر 2024، مؤكدين ضرورة طوي صفحة الهزيمة والتركيز على المباراتين المقبلتين والاستفادة من أخطاء المباراة الأولى، واللعب بشكل هجومي وعدم الاعتماد على الطريقة الدفاعية التي كبدت الأحمر العماني هزمية أمام السعودية بهدفين لهدف.

ويقول اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني محمد إسماعيل، إن آمال الجماهير العمانية ارتفعت بعد النتائج الجيدة التي تحققت في المباريات الودية أمام الصين والإمارات، بالإضافة إلى أن حالة عد الاتزان التي عانى منها المنتخب السعودي جعل الجماهير العمانية ترفع سقف الطموح بتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى، مضيفا: "انتهت المباراة الأولى بنتيجة على غير المأمول، إذ إن برانكو بدأ بخطة لعب (4-3-1-2) وهي طريقة تعتمد على التنظيم الدفاعي والكثافة العددية في منتصف الملعب والاعتماد على المرتدات والهجوم السريع، وأسفر ذلك عن الحصول على ركلة جزاء صحيحة نفّذت بنجاح، واستمر الأداء هكذا لعشر دقائق أخرى ولكن تراجع بعد ذلك لاعبونا للخلف للتغطية بشكل مبالغ فيه، مما شكل ضغطا كبيرا على الدفاع وعلى الحارس المتألق إبراهيم المخيني، وكان مصدر خطورة السعوديون اللاعب سعود عبد الحميد الذي كان الممول الكبير للهجمات السعودية وخاصة الكرات العرضية، ولكن انتهى الشوط بالتقدم العماني بهدف كان يفترض أن يمنحنا أفضلية بالشوط الثاني".

ويشير إلى أن التغيير الذي أجراه مدرب منتخبنا الوطني بدخول معتز صالح بديلا للمهاجم عصام الصبحي، شكل انعطافة مهمة بتغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2، وذلك ليحد بمعتز صالح من خطورة انطلاقات سعود عبد الحميد الذي تحمّل عبئه في الشوط الأول أحمد الكعبي ببراعة، ولكن للأسف هذه الطريقة أجبرت منتخبنا على الدفاع المبالغ فيه ولمدة 20 دقيقة من الدفاع المستميت قام برانكو بتغييرات عديدة أهمها خروج صلاح اليحيائي الذي شكّل خطورة دائمة على المرمى المنتخب السعودي ودخول المدافع فهمي دوربين لتبدأ زحمة المدافعين والفوضى الفنية عندما دافعنا ولأول مرة بـ6 مدافعين بلا أدوار واضحة، ليحرز المنتخب السعودي هدف التعادل بمرور المهاجم عبد الرحمن غريب من بين الستة مدافعين".

ويلفت إسماعيل إلى أن نقطة الانعطاف الأخرى كان خروج المهاجم محسن الغساني الذي كان محطة استلام الكرات، وافتقدنا ذلك مما سهل على لاعبي المنتخب السعودي اللعب في ملعبنا وصناعة الكثير من فرص التسجيل بسبب تغييرات المدرب الدفاعية، فجاء هدف الفوز السعودي من كرة ثابتة لأنها كانت أحد الحلول بالنسبة لهم، وكان بالإمكان أن يلجأ برانجو إلى عمر المالكي بديلا لصلاح لنقل والاحتفاظ بالكرة في الملعب السعودي، ونزول فهمي دوربين منذ الدقيقة الـ70 كشف نوايا برانكو الدفاعية، ومثل هذا التغيير يجدي قبل نهاية المباراة بـ10 دقائق على الأكثر، ومع ذلك فالفرصة لا زالت مواتية وعلى يقين بأن لدى لاعبي منتخبنا سيقدمون كل ما لديهم أمام تايلاند للتعويض".

من جهته، يرى الدولي السابق إسماعيل العجمي، أن مباراة السعودية كانت من أسوأ المباريات التي لعبها المنتخب العماني وخاصة في الشوط الثاني ويتحمل المدرب هذا المستوى من الأداء الفني، إلا أنه يطالب بغلق هذه الصفحة والتركيز على مباراة تايلند التي تعد مباراة مفصلية، وضرورة استغلال الدعم الجماهيري للفوز بالمباراة خاصة وأن منتخب تايلند ليس في قوة منتخب السعودية

ويقول: "لا بد من وضع حل للجهة اليمنى لمنتخبنا، الرائع أرشد العلوي يلعب في غير مكانه، مما اضطر جميل اليحمدي إلى تعزيز الجانب الدفاعي على حساب الهجومي، حتى الظهير الأيسر، تحمّل عبء كبير للحد من خطورة السعودي سعود عبد الحميد مما شكّل ضغطا على مرمانا فخسرنا، في هذه المباراة يبدوا أننا لن نضطر لذلك، وفي مباراة اليوم نحتاج إلى الحذر والثقة والتركيز على الشق الهجومي وأهمية استغلال الفرص، وهذا من صلب عمل المدرب".

من جهته، يؤكد الناقد والمحلل الرياضي فاضل المزروعي أن أفضل طريقة للفوز بالمباراة هو الهجوم والتقال على استخلاص الكرة بسرعة حتى إطلاق صافرة النهاية، موضحا: "أسباب الخسارة في المباراة الأولى أمام السعودية فنية بحتة، إذ تراجع أداء المنتخب بعد الهدف والسماح للمنتخب السعودي بتطويق منطقة دفاع منتخبنا ومحاصرته مما شكل ضغط كبير انتهى بهفوتين دفاعيتين وهدفين، إضافة إلى التغييرات التي خلطت أوراق الفريق خصوصا مشاركة تميم البلوشي وعبدالرحمن المشيفري، والمدرب عليه دور كبير في اختيار التشكيل الصحيح والتغييرات الصحيحة، وأنا لست مع رحيله في الوقت الراهن، وعلينا أن نفكر في الجولتين القادمتين، ولازال الأمل موجود للصعود للدور الثاني".

ويضيف: "المطلوب من المنتخب التركيز الكامل على المباراتين القادمتين والعمل على تخطيها بالفوز ولا بديل عن الفوز، حتى لا ندخل في حسابات معقدة وننتظر رحمة الآخري، ونتمنى من الجماهير مواصلة الدعم حتى آخر مباراة، ولدينا ثقة كبيرة في لاعبينا للصعود للأدوار الإقصائية".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تقام المباراة بمجمع السلطان قابوس الرياضي.. "الأحمر" يبحث عن التعويض في مواجهة "الفدائي"

 

◄ أجواء تفاؤلية في معسكر الأحمر وسط استعدادات عالية

◄ جابر: أثق في اللاعبين ونسعى للفوز بالمباراة

◄ الغساني: مستعدون للمواجهة واستوعبنا دروس المباريات السابقة

محمد المسلمي: نعي حجم المسؤولية ونتطلع للتعويض

◄ الصبحي: تركيزنا ينصب على خطف النقاط الكاملة

◄ مدرب المنتخب الفلسطيني: مباراة عمان ستكون حاسمة ومصيرية

الرؤية- أحمد السلماني

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مواجهة تعد بمثابة مفترق طرق عندما يستضيف شقيقه المنتخب الفلسطيني  على إستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي، الخميس، في خامس جولات تصفيات المجموعة الثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 بكندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك.

ويسعى "برازيل الخليج" إلى تعويض الإخفاق في الجولة الرابعة عندما خسر أمام المنتخب الأردني برباعية قاسية، وقبل ذلك خسر من العراق بهدف ومن كوريا الجنوبية 3/1 قبل أن يعود ويكتسح الكويت برباعية بيضاء.

وفور خسارة الأحمر من كوريا الجنوبية، أقال اتحاد الكرة المدرب السابق التشيكي شيلهافي وأسند المهمة للوطني رشيد جابر والذي أضاف بعض الأسماء لقائمته التي فازت على الكويت وخسرت من الأردن بنفس النتيجة.

وحافظ المدرب الوطني رشيد جابر على ذات قائمة الأسماء التي ضمّت كلًا من: إبراهيم المخيني (النهضة) وفايز الرشيدي (صحار) وإبراهيم الراجحي (النصر) لحراسة المرمى، ولخط الدفاع: محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي (السيب) وخالد البريكي (الشباب) وغانم الحبشي وثاني الرشيدي وعبدالعزيز الشموسي وأحمد الكعبي (النهضة) وملهم السنيدي (النصر)، ولخط الوسط: حارب السعدي وناصر الرواحي وعبدالله  فواز عرفة وحسين الشحري (النهضة) وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري (السيب) ويزيد المعشني (النصر) وسلطان المرزوق (ظفار) وحاتم الروشدي (الشباب) وصلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، وفي الهجوم: عبدالرحمن المشيفري وعمر المالكي (السيب) وعصام الصبحي (الشباب) ومحسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي).

وباستثناء الظهير علي البوسعيدي وتأكد عدم جاهزية صلاح اليحيائي لإصابته بعد مباراة الكويت، وخضوع لاعب الوسط يزيد المعشني لعملية جراحية بعد إصابته في الدوري، وعدم استدعاء أمجد الحارثي لتكرار إصابته ووقفه لتراكم البطاقات الصفراء، فإن بقية القائمة جاهزة للموقعة المهمة.

وسبق وأن أُعلن عن استبعاد المدافع محمد رمضان بداعي الإصابة، ليشارك باقي اللاعبين في الحصة التدريبية وبروح معنوية عالية، مؤكدين جاهزيتهم للمباراة وسط أجواء تفاؤلية في معسكر الأحمر.

ويدرك رشيد جابر أهمية حصد نقاط هذه المباراة وتلك التي ستجمع منتخبنا أيضا مع المنتخب العراقي بعد 5 أيام من مباراة فلسطين لضمان مزاحمة الأحمر على مراكز المقدمة إن خدمته نتائج المباريات الأخرى.

وقال جابر في المؤتمر الصحفي: "المباراة غاية في الأهمية ونحتاج للفوز بلا شك، نلعب أمام فريق بنفس ظروفنا وحظوظنا، الأمر الإيجابي أننا سنلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، أثق في كل اللاعبين، لدينا غيابات تتمثل في أمجد الحارثي وصلاح اليحيائي ويزيد المعشني وهي عناصر خبرة ولكن الآخرين لا يقلّون عنهم في مستوى الخبرة".

وأضاف: "الصراعات الفردية ستحدد مسار ونتيجة المباراة، نجتهد ونخلص في العمل وكل شيء بيد الله تعالى، منتخب فلسطين قدّم مستويات قوية في المباريات السابقة، ثقتي كبيرة في حضور لاعبي منتخبنا والارتقاء لمستوى الحدث، ودائما ما نستفيد من تجاربنا ولا نقف أمام أي مواجهة سابقة".

بدوره، قال نجم هجوم منتخبنا محسن الغساني: "أعددنا العدة للمباراة فهي لن تكون سهلة وطموحنا الفوز لا سواه، ونحن في أتم الجاهزية واستوعبنا درس المباراة السابقة وتفكيرنا منصب حاليا على مباراة الغد، على أرضنا وبين جماهيرنا الوضع مختلف، سنبذل كل ما لدينا وإن شاء الله النتيجة لصالحنا، هدفنا وحلمنا اليوم إسعاد الجماهير.

كما أكد قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم محمد المسلمي جاهزية الأحمر لخوض المباراة أمام المنتخب الفلسطيني، موضحا: "نحن في أتم الجاهزية لخوض المواجهة، وتنتظرنا مباراتان مفصليتان أمام المنتخبين الفلسطيني والعراقي على التوالي هنا في العاصمة مسقط، وتركيزنا حاليا على مباراة المنتخب الفلسطيني التي لن تكون سهلة، ولكننا قادرون على تخطيه وتجاوز هذا الاختبار الصعب، وهدفنا تحقيق النقاط الثلاث وتعويض الخسارة الثقيلة أمام المنتخب الأردني في لقاء الجولة السابقة، المدرب عالج الأخطاء ورغبتنا شديدة في مصالحة جماهيرنا الوفية، ونحن كلاعبين مدركين لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، ونتطلع للاحتفال مع جماهيرنا على أرضية الملعب في ليلة نوفمبرية مجيدة تتزامن مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد".

من جانبه، قال المهاجم  عصام الصبحي: "أنا وزملائي أمام  مباراة هامة أمام المنتخب الفلسطيني الذي نكن له كل احترام وتقدير وهو منتخب شرس يلعب بمستوى تنافسي عال، ولكننا عاقدون العزم على تخطى هذه العقبة بغية تصحيح مسارنا في المجموعة وإحياء آمالنا وحظوظنا في التأهل، ولن نبخل بأي جهد للخروج بنتيجة إيجابية ترضي جماهيرنا الوفية ".

وفي المقابل، يسعى المنتخب الفلسطيني إلى مغادرة مركزه الأخير ومحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا المستضيف بعد أن حصد الفدائي نقطتين في الجولات الأربع بتعادل أمام كوريا الجنوبية بدون أهداف في سيؤول والتعادل أمام العراق بهدف وخسر الفدائي أمام الأردن 1 / 3 وأمام الكويت بهدف.

وجاءت قائمة المنتخب الفلسطين لكرة القدم لمباراتي منتخبنا وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2026 آسيا كما يلي: محمد درويش، رامي حمادة، وسام أبو علي، عدي الدباغ، توفيق علي، جوناثان زوريلا، علاء الدين حسن، براء خروب، عمر فرج، زيد القنبر، ميلاد تيرمانيني، محمود أبو وردة، مصطفي زيدان، عطاء جابر، عميد محاجنة، عدي خروب، تامر صيام، محمد صالح، محمد باسم، عميد صوافطة، مصعب البطاط، كاميلو سالدانا، ياسر حمد، وجدي نبهان، موسى فيراوي، محمد خليل.

ويحمل نجم الأهلي المصري وسام أبو علي آمال الجماهير الفلسطينية في إمكانية تحقيق الفوز على منتخبنا والكوري الجنوبي، في حين يفتقد المنتخب الفلسطيني في مباراة منتخبنا مدافع نادي المدينة الليبي كاميلو سالدانا بعد تعرضه للطرد في مباراة الكويت الشهر الماضي، كما يغيب أيضًا مهاجم نادي النصر الليبي المخضرم تامر صيام بسبب تراكم البطاقات.

واكتملت صفوف المنتخب الفلسطيني الثلاثاء الماضي بانضمام الرباعي مصطفى زيدان (روزنبيرج النرويجي)، وعطاء جابر (قطر القطري)، وعمر فرج (الزمالك المصري)، ووسام أبو علي (الأهلي المصري)، بجانب اللاعبين الـ22 الذين وصلوا إلى مسقط مساء الأحد الماضي.

وأكد التونسي مكرم دبوب المدير الفني لمنتخب فلسطين، أن المباراة أمام عمان حاسمة ومصيرية، وكأنها من ست نقاط، لافتا إلى أن هدفه تحقيق نتيجة إيجابية تعطيه حافزا لبقية المشوار.

وقال مكرم دبوب في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "المنتخب العماني قوي على أرضه، ويقدم أداء فنيا عاليا، ورغم ذلك منتخب فلسطين قادر على تحقيق الفوز، وسيغيب كل من تامر صيام وكاميلو سالدانا عن المباراة بداعي الإيقاف، وبقية اللاعبين جاهزين".

وذكر عدي خروب لاعب منتخب فلسطين أن المباراة ضد الأحمر العماني صعبة ومهمة، خاصة أنه منتخب قوي على أرضه، مضيفا: "عازمون على حصد النقاط الثلاثة".

وسيدير مواجهة منتخبنا والفدائي الفلسطيني طاقم حكام صيني بقيادة الدولي فو مينج ويعاونه كاو يي ما جي والحكم الرابع زهانج لي، بينما سيكون حكم الفار الصيني شين يين هاو ودو يانكسين، ويراقب الحكام  القطري عبدالله البلوشي، ومراقب المباراة اللبناني طارق حيدر.

مقالات مشابهة

  • رونالدو يقود البرتغال في مواجهة حاسمة أمام بولندا بدوري الأمم الأوروبية
  • الأحمر يخدم نفسه ويحقق الأهم.. ويستقبل هدية من ملعب البصرة الدولي !
  • وزير الرياضة مهنئا منتخب الناشئين على الفوز أمام الجزائر: الفرصة ما زالت مواتية
  • تصفيات إفريقيا.. مصر لا تعرف الخسارة أمام الرأس الأخضر قبل مواجهة الجمعة
  • وزير الرياضة يهنئ منتخب الناشئين بعد الفوز على الجزائر
  • صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟
  • تشكيل المنتخب السعودي المتوقع أمام استراليا بتصفيات كأس العالم
  • غيابات المنتخب السعودي أمام استراليا في تصفيات كأس العالم
  • موعد مباراة السعودية واستراليا والقناة الناقلة والمعلق
  • تقام المباراة بمجمع السلطان قابوس الرياضي.. "الأحمر" يبحث عن التعويض في مواجهة "الفدائي"