رواق أزهري للنشء بمركز شباب شرقية مباشر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نظمت إدارة تنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، الجلسة الثالثة لبرنامج الرواق الأزهري للطفل والأسرة بالتعاون مع الأزهر الشريف (الجامع الأزهر)، وذلك بمركز شباب شرقية مباشر بإدارة شباب الإبراهيمية.
وضمت جلسة اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان "حق الجار " حاضرها فيها الشيخ شعلان سليمان، وأدارتها هند نصر، منسقة الرواق، والتي أكدت خلال كلمتها افتتاحية للجلسة الثالثة بمقدمة عن الرواق وفكرته، وأهميتة للنشء والاسرة والمجتمع، ودور الأزهر فى تصحيح المفاهيم لدى النشء.
وينفذ برنامج رواق الطفل والأسرة في دورته الثانية للعام الثانى ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ داخل مراكز الشباب، وذلك ضمن بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة الأزهر الشريف، بهدف تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وتبصير النشء نحو الطريق الصحيح، وتوجيههم التوجيه الامثل، والرد على التساؤلات التى ترد فى أذهان الطفل والأسرة لأى أمر من الأمور الدينية والدنيوية عن طريق كوكبة من الوعاظ من منطقة الوعظ بالشرقية.
استهل المحاضر الشيخ شعلان سليمان، الندوة بالترحيب بالحضور وتحدث عن حقّ الجار، موضحًا أن الجار هو الشخص المجاور في السكن، وواجب على كل مسلم أن يعين جاره، وأن يساعده عند وقوعه فيما يستدعى ذلك، وقد حثَّ رسول الله صل الله عليه وسلّم على الإحسان للناس جميعا بل وخصّ الجار في ذلك حين قال: "مَا زَالَ جبرِيلُ يُوصِيني بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنتُ أَنَّهُ سَيُوَرّثُهُ".
وأشار إلى أن أوّل صور الإحسان للجار هو حفظ حقوقه والإحسان إلى الجار، لأن ذلك سبيلاً لمحبتهم وأن الإسلام جعله علامة من علامات أهل الإيمان، وسبباً للتفاضل بين الناس ومغفرة الذنوب، ومصدرا للمدح والتقدير في الدنيا، كما أن الإحسان إلى الجار هو الدليل على ما إذا كان الشخص محسنا أم لا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية النشء الإبراهيمية الرواق الأزهري الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
مؤسسة «فاهم» تعقد ندوة حوارية بمركز الأزهر للفتوى عن التعامل الأمثل مع الأمراض النفسية
عُقدت صباح اليوم الثلاثاء بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ندوة حوارية نقاشية حول التعامل الأمثل مع الضغوط والأمراض النفسية والأبعاد المؤثرة لها من جانب المفتي والمستفتي.
الأزهر للفتوى: 4 أعمال بسيطة تبني لك بيتًا في الجنة «لم الشمل» بمركز الأزهر العالمي للفتوى.. تطوير مستمر وجهد متواصلحضر الندوة السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، والأستاذ الدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس ورئيس مجلس إدارة مستشفى المشفى، والدكتورة سحر علي المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور أحمد الصفتي مدرس الطب النفسي بكلية عين شمس.
بدأت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، وجه خلالها الشكر للسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، على التعاون المشترك والمثمر مع مركز الأزهر للفتوى في مجال الدعم النفسي، وأكد أهمية معرفة الأبعاد والأمراض النفسية لتعامل المفتي مع المستفتي الذي لديه ضغوط أو أعراض نفسية.
ثم ألقت السفيرة نبيلة مكرم كلمتها، وشكرت خلالها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على جهوده في مجال الدعم النفسي بصورة عامة ومن خلال وحدة الدعم النفسي بالمركز بصورة خاصة.
وفي كلمته عن أهمية معرفة الجوانب والأمراض النفسية وضح الدكتور عبد الناصر عمر الارتباط الوثيق بين الدين وبين الطب النفسي والأبعاد المترتبة على هذا الارتباط.
ثم تطرق عمر في كلمته إلى ذكر بعض الأمراض النفسية التي لها ارتباط بالأمور الدينية، مثل الوساوس القهرية التي تعرض المستفتي للشك في مسائل الطهارة والصلاة وغيرها، والتي تؤدي به إلى مضاعفات خطيرة، وأهمية أن يكون المفتي مُلمًّا بتلك الأبعاد والأعراض والأمراض النفسية، لمساعدته في الوقاية من هذه المضاعفات.
ثم بدأ الدكتور أحمد الصفتي كلمة مطولة تناول خلالها الفرق بين العرض النفسي والمرض النفسي، وما لهما من تأثير على حياة الإنسان، موضحًا فوارق مهمة بين الأفكار والشبهات الإلحادية واللادينية الناشئة عن الاضطرابات النفسية، وبين الأفكار والشبهات الفكرية الحقيقية التي تحتاج إلى ردود ومناقشات؛ لافتا إلى أهم ملامح التعامل الإفتائي المنضبط لكل منهما، وخطورة الخلط بينهما، والتمادي مع السائل فيهما دون معرفة سبب التساؤل أو الدافع إليه.
وفي نهاية كلمته أكد الصفتي أهمية دور الدين في استقرار الحالة النفسية والتغلب على الضغوط الحياتية.
واتسمت الندوة بالتفاعل الإيجابي، كما طرح خلالها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العديد من التساؤلات والقضايا المتعلقة بالصحة النفسية في مجال الفتوى من واقع عملهم ومعايشتهم للواقع من خلال الفتاوى التي ترد لهم.
وتأتي الندوة في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين مؤسسة فاهم للدعم النفسي، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والذي تم توقيعه بتاريخ 21 يناير 2024م في احتفالية خاصة بمشيخة الأزهر الشريف حضرها معالي الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف.
جدير بالذكر أن المركز أسس وحدة خاصة للدعم النفسي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالتصدي للمخاطر والظواهر السلبية في المجتمع الناتجة عن الأعراض والأمراض النفسية؛ وذلك انطلاقا من الدور الديني والمجتمعي للأزهر الشريف.