____________

● الآن .. الآن ..!!

● وبعد مضي 9 أشهر كاملة ..!!

● ينطلق اول مشاهد المسرحية الضاحكة .. والعالم بعد أن قطع التذاكر يبدأ هو الأخر مسلسل (الفرجة) علي المسرحية وعينه علي خشبة غوتيرتش الشهيرة ..!!

● في المشهد الأول… مجلس حقوق الانسان Human Rights Council التابع للأمم المتحدة يعلن أمس الخميس ان البعثة الدولية لتقصي الحقائق في السودان ، بدآت عملها هذا الأسبوع بزيارة أولية الي جنيف …!!

● في جنيف وفي ذات المشهد .

. دعوة لـ( أطراف ) القتال لانهاء النزاع المسلح الدائر وتأكيد علي ضرورة الالتزام بحماية المدنيين وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم الجسيمة Serious crimes ………!!

● كل ( العالم ) المشاهد يضحك ويضحك منذ المشهد الأول وكل شيء يضحكه ولكن جملة ( تقصي الحقااااااااائق ) تجعله ينفجر ضاحكآ ..!!

● وبعد الضحك وعلي هامش موسيقي المشهد الطويلة يتسال العالم ( المتفرج ) : هل الابادة الجماعية في الجنينة تحتاج الي تقصي حقائق …؟؟ هل دفن الناس إحياء يحتاج الي تقصي ؟؟ هل قتل الوالي خميس أبكر يحتاج الي تقصي حقائق .؟؟ .. ام هل … ام ام …؟؟!!

● كل يتسأل في دهشة وكل يجاوب بثقة : لا يحتاج لا يحتاج .. والجميع ينظر ولكن … ولكن ..!!

● في المشهد الثاني Scene two _ محمد شاندي عثمان رئيس البعثة الدولية لتقصي الحقائق _ خجولآ_ علي طرف المسرح يقف صارخآ : انه وبعد أيام المحادثات مع المسؤولين الدوليين ومنظمات المجتمع المدني ، فإن التحقيقات جارية في إنتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني …!!

● ضجيج في قاعة المتفرجين وأمطار غزيرة من السخط ووابل من الغضب والجميع قبل يرمق محكمة الجنائيات الدولية احد ( المتفرجين) الكبار بنظرة مستفزة ، ضاحكآ بغزارة = المسرحية ضاحكة في الاصل= ( تحقيقات شنو ) …… !!

● يتدحرج شاندي عثمان صوب حافة المسرح مشيرآ الي أن منظمات المجتمع المدني السودانية وآخري بدات في اعلام البعثة بادعاءات تتعلق بانتهاكات مستمرة .. لا فتآ أن هذه الادعاءات تؤكد علي أهمية المحاسبة ….!!

● صعد المسرح هذه المرة مني رشماوي عضو اللجنة المؤقر تحي الجمهور وتنخرط في دورها لتقول : أن للأطراااااف المتحااااااربة التزامات قانونية دولية لحماااااااية المدنيين من الهجمات وضمان وصول المساعدات الإنسانية …. ( لا احد يصفق ) من الجمهور ..!!

● السيدة جوي ازيلو عضو اللجنة الثالث في آخر مشاهد الفصل الأول تتحسس موقعها من فوق خشبة مسرح ( الأمم المتحدة ) تقول : أن البعثة ستولي اهتمامآ خاصآ بالانتهاكات التي تستهدف النساء والأطفال …!!
___________________

● مجلس حقوق الانسان ورغم كل التقارير الواضحة يريد أن يبدأ تحقيقآ _ يادوبك_ ..!!

● الدعم السريع يحرق قري باكملها ويرتكب جرائم حرب كاملة الاوصاااااف ومجلس حقوق الإنسااااااااااان يتحرك الآن لـ(تقصي الحقائقFact finding) .!!

● إبادة جماعية غليظة في الجنينة وتهجير قسري شاااامل في الخرطوم ودمار وخراااااااااب ممنهج لمقومااااات الدولة القومية ومؤسساتها الاقتصادية والتعليمية والثقافية والاثرية، ويحدثونك عن فتح باب التحقيقات …..!!

● تجنيد للأطفال واغتصاب أينما حلت المليشيا وممارسة الرق وبيع الفتيات في القرن الواحد وعشرين..!!

● وتقرير شهير قبل شهرين ل CNN يكشف للعالم ( المتفرج ) والامم المتحدة وجماعة ( المسرحية ) عن معظم الجرائم المتنوعة التي ارتكبها طرف معلوم بالصوت والصورة …!!

● كل هذا ولجنة الحقوق المحترمة علي السودانيين الطامعين في العدالة أن ينتظروا تقريرها حول ( النتائج الاوليةfirst results) بعد ستة أشهر قبل أن ينتظروا ظهور التقرير الشااااامل في أكتوبر 2024م ..!!

_____________________

( القصة ومافيها باختصار ان الدعم السريع سيحمي حدود إسرائيل بعد حرب غزة …… فلن ولم يجرموه الا اذا ………)!!

وهج أخير

● شئيآ ما سيقلب الطاولة .. وللسودان رب يحميه …___ _..!!

mhmdanas936@gmail.com

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: أنس الماحي الفكرة وهج

إقرأ أيضاً:

آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين

الأمم المتحدة: في الذكرى السنوية الثانية للحرب المدمرة في السودان، تتصاعد المخاوف بشأن مصير آلاف الأشخاص الذين اختفوا في خضم النزاع المستمر. في حوار مع أخبار الأمم المتحدة يلقي السيد رضوان نويصر، خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان يلقي نظرة على هذه القضية المروعة.

أوضح السيد نويصر أن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المفقودين لا تزال غير متوفرة، مشيرا إلى تباين الأرقام بين المصادر المختلفة. فبينما تقدر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات العدد بنحو خمسين ألف مفقود، وثقت منظمات حقوقية سودانية محلية ما لا يقل عن 3,177 حالة، من بينهم أكثر من خمسمائة امرأة وثلاثمائة طفل.

وأكد الخبير الأممي أن الاختفاء القسري وفقدان الأشخاص عملية موجودة في السودان، مضيفا أن هذه ليست الانتهاكات الوحيدة التي خلفتها الحرب "غير المفهومة وغير الضرورية" منذ نيسان/أبريل 2023. فقد شملت الانتهاكات الأخرى تدمير مناطق سكنية، وانتهاك الحقوق، وطرد المدنيين من منازلهم، والاغتصاب الجنسي، والتجنيد القسري للشباب من كلا طرفي النزاع.

حقوق الإنسان ليست أولوية
ورغم دعوات الأمم المتحدة المتكررة لتحرك دولي عاجل لمواجهة أزمة المفقودين وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، أعرب السيد نويصر عن أسفه إزاء عدم إيلاء الأطراف المعنية "أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان".

ومضى قائلا: "مع الأسف، حسب التجربة، الأطراف المعنية لا تعطي أهمية كبيرة للمسائل المتعلقة بحقوق الإنسان. كانت هناك دعوات متكررة من طرف الأمم المتحدة بكل منظماتها، من طرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من طرف الأمين العام للأمم المتحدة نفسه لحماية المدنيين وعدم الزج بهم في هذا الصراع، لكن مع الأسف لم تفرز هذه الدعوات وهذه التحركات أي نتيجة تذكر".

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه توثيق حالات الاختفاء القسري، لفت السيد نويصر الانتباه إلى مشاكل في إمكانيات الاتصال، والوضع الأمني في مناطق النزاع، وتردد العائلات في الإبلاغ، وضعف مصالح القضاء والأمن. وأوضح أن معظم الحالات المسجلة تتركز في مناطق النزاع مثل الخرطوم وسنار والفاشر والنيل الأبيض وولايات دارفور.

المدنيون يدفعون الثمن باهظا
وحول دور المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في دعم جهود البحث عن المفقودين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسرهم، أشار الخبير الأممي إلى وجود دعم نفسي وسيكولوجي، ودعوات متكررة للعائلات لتقديم المعلومات المتاحة لديها. وأضاف أن الأمم المتحدة تحاول تقديم المساعدة القانونية للعائلات لتقديم الشكاوى والمطالبة بالتحقيق، لكنه أكد مجددا أن قضايا حقوق الإنسان لا تبدو أولوية لأطراف النزاع.

وفي ختام حديثه، وجه السيد نويصر رسالة قوية لأطراف النزاع، مطالبا بـ "حماية المدنيين"، مؤكدا أن "المدنيين السودانيين هم من دفعوا ثمن هذه الحرب التي لا معنى ولا مبرر لها". وشدد على أن آلاف العائلات أُجبرت على التشرد والنزوح بحثا عن الأمان.  

مقالات مشابهة

  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • بنعبد الله يتهم الأغلبية بالمكر بعد دعوتها لتشكيل لجنة استطلاعية وليس لجنة تقصي حول دعم الماشية
  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين
  • غوتيريش يؤكد على حضوره لمؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في بغداد
  • “كفى تبادلا للوم، وأنقذوا الاقتصاد”..الأمم المتحدة تدعو لميزانية موحدة
  • آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
  • المتحدث باسم الأمم المتحدة: سوريا لا تزال دولة عضواً في المنظمة وقرار تغيير تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يؤثر على ذلك
  • الأمم المتحدة: وضع سوريا وعضويتها بالأمم المتحدة سيبقى دون تغيير رغم قرار واشنطن
  • الأمم المتحدة تؤكد استمرار عضوية سوريا رغم تغيير واشنطن لوضع بعثتها
  • الفريق الاشتراكي ينضم إلى مبادرة تقصي الحقائق في الدعم الحكومي “للفراقشية” الكبار