عبرت قمة عدم الانحياز الـ 19 التي استضافتها كمبالا، بوضوح عن "تململ" قادة دولها من أوضاع النظام العالمي الحالي وتطلعهم إلى نظام عالمي جديد "متعدد الاقطاب".
ففي كلمته أمام قمة كمبالا، نيابه عن الرئيس الأذربيجاني الهام علييف - الذى سلم رئاسة مجموعة عدم الانحياز إلى نظيره الأوغندى، في مراسم القمة الافتتاحية - قال وزير خارجية أذربيجان جيون باراموف إن اجتماعات قادة عدم الانحياز - هذا العام - تأتي ضمن نظام عالمي يواجه تحديات عديدة وصعوبات بالغة، وقال إن أذربيجان - التي تترأس المجموعة منذ عام 2019 - كانت واعية لخطورة تلك التحديات وسعت إلى تنشيط مسارات حركة عدم الانحياز فى المنظومة الدولية.


كما رفض الرئيس الأوغندي يورى موسيفيني - الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز وحتى عام 2027 - حالة الاستقطاب الدولى الشديدة وإملاءات دول الشمال المتقدمة لما يجب على "بلدان مستقلة ذات سيادة" في عالم اليوم القيام به، مشددا على أن نهج "التلاعب والمراوغة" أو "إطلاق التهديدات" أو "إسداء المحاضرات فيما يجب وما لا يجب فعله"، مؤكدا بعبارات حاسمة أن هذا "ينبغي أن ينتهي"، وتعهد بأنه سيسعى - من خلال قيادة بلاده للحركة - إلى بناء نظام عالمي جديد يتسم بالتعددية وصيانة احترام "الدول المستقلة ذات السيادة".
وقال موسيفيني إن الاهتمام يتعين أن يكون متركزا على المشاكل العالمية المشتركة ورفاه الشعوب من خلال التجارة وكيفية الاستفادة من العلوم وتطبيقات التكنولوجيا المتقدة؛ للاسهام في حل مشكلات الإنسان في أي مكان في العالم وعندها ستختفى الجريمة والإرهاب وسيكون بمقدورنا التصدي لمشكلات البيئة.
وأضاف موسيفيني أن حركة عدم الانحياز ستعمل على تحقيق تلك الغايات من خلال "وثيقة كمبالا"، وستتقدم بها إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر 2024، مشتملة على تحديد واضح للأولويات القصوى التي تحتاجها البلدان النامية ومتطلبات الحفاظ على صلابة الحركة وفاعليتها الحركية أمام المحافل الدولية.
وقال سالفادور فالديز ميسا نائب رئيس جمهورية كوبا إن بث الحياة وضخ قوة العمل والفعل المؤثر لحركة عدم الانحياز بات مطلبا ملحا لدول العالم النامي في مواجهة ما وصفه بـ"الضغوط الدولية المتصاعدة لإضعاف تلك الحركة"، واصفا النظام الدولي بأن "مجحف وإقصائي وظالم تجاه شعوب عالم الجنوب".
وتتولى اوغندا رئاسة حركة عدم الانحياز للفترة من 2024 وحتى 2027، وبحسب مصادر فى الخارجية الاوغندية ستركز كمبالا خلال رئاستها للحركة تعزيز دور الحركة في بناء عالم يتسم بالتعددية والمصداقية البناءة بما يعزز اوضاع السلام والأمن العالمي ودعم العدالة والمساواة بين شعوب العالم.
وتعد مجموعة عدم الانحياز هى التكتل العالمى الاكبر من حيث عدد اعضائه بعد الأمم المتحدة وقد تأسسة فى العام 1961 وتضم 53 دولة افريقية و39 دولة اسيوية و26 دولة من امريكا اللاتينية والكاريبى ودولتين من اوروبا، كما تضم المجموعة فى عضويتها " فلسطين " وهى تتمتع بوضع مراقب فى الأمم المتحدة، كما توجد 17 دولة مشاركة فى اعمال القمة الـ 19 لعدم الانجياز بصفة " عضو مراقب " وكذلك يشارك مراقبون من 10 منظمات دولية.
تاريخيا، أنشئت حركة عدم الانحياز وتأسست إبّان انهيار النظام الاستعماري، ونضال شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها من المناطق في العالم من أجل الاستقلال، وفي ذروة الحرب الباردة.
وكانت جهود الحركة، منذ الأيام الأولى لقيامها، عاملًا أساسيًا في عملية تصفية الاستعمار، والتي أدت لاحقًا إلى نجاح كثير من الدول والشعوب في الحصول على حريتها وتحقيق استقلالها، وتأسيس دول جديدة ذات سيادة.
وعلى مدار تاريخها، لعبت حركة دول عدم الانحياز دورًا أساسيًا في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وهى الحركة التى تعد مصر والهند ويوغوسلافيا هم الاباء الامؤسسون لها فى مؤتمر باندونج عام 1955.
وإذا كانت بعض الاجتماعات قد عُقدت، في إطار العالم الثالث، قبل عام 1955، فإن المؤرخين يعدّون أن مؤتمر باندونج الأفرو-آسيوي هو الحدث السابق مباشرة على قيام حركة عدم الانحياز، وكان هذا المؤتمر قد عقد في مدينة باندونج خلال الفترة من 18-24 أبريل 1955، وشهد تجمع 29 رئيس دولة ينتمون إلى الجيل الأول من قيادات ما بعد الحقبة الاستعمارية من قارتي إفريقيا وآسيا بغرض بحث القضايا العالمية في ذلك الوقت وتقييمها، وانتهاج سياسات مشتركة في العلاقات الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمة عدم الانحياز متعدد الأقطاب العالمي كمبالا حرکة عدم الانحیاز

إقرأ أيضاً:

50 بندًا.. تفاصيل إعلان القاهرة خلال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى الرئيس الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية كما تم اعتماد إعلان القاهرة.

وجاء نص الإعلان:
اعتمدت لجنة منظمة الـ D-8 خلال جلستها الـ48 التي عُقدت في 19 ديسمبر 2024، إعلان القاهرة 2024 في ختام قمتها الحادية عشرة التي استضافتها العاصمة المصرية في 19 ديسمبر 2024. الاجتماع الذي جمع رؤساء الدول والحكومات أو ممثليها من ثماني دول أعضاء في منظمة الـ D-8، وهي جمهورية بنجلاديش الشعبية، جمهورية مصر العربية، جمهورية إندونيسيا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ماليزيا، الجمهورية الفيدرالية النيجيرية، الجمهورية الإسلامية الباكستانية، وجمهورية تركيا، جاء تحت شعار “الاستثمار في الشباب ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد”.

في إطار هذا الإعلان، أكد القادة على التزامهم المشترك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لمبادئ الأخوة، والسلام، والحوار، والعدالة، والمساواة، وسيادة القانون والديمقراطية، وهي المبادئ التي أُسست عليها المنظمة منذ انطلاقتها، مع التأكيد على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.

كما شددوا على أهمية الاستفادة من الإنجازات الماضية كدافع لتجديد الجهود والتركيز على مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل التغيرات العالمية المتسارعة. وفي هذا السياق، أشاروا إلى ضرورة تعزيز التعاون في مجموعة من المجالات الحيوية مثل الزراعة، والأمن الغذائي، والطاقة، والعلوم، والتكنولوجيا، والصناعة، والبنية التحتية، إلى جانب دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتجارة، والاستثمار، والنقل.

وفي خطوة لرفع مستوى التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، تم التأكيد على أهمية تنفيذ خارطة الطريق العشرية للـ D-8 للفترة من 2020 إلى 2030، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

كما أعرب القادة عن إيمانهم العميق بالتعددية وأهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف، خاصةً في إطار التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، مثل اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (COMCEC). وأكدوا أهمية تعزيز التعاون بين دول الجنوب من أجل تحقيق تنمية مستدامة، تعزيز السلام، ومواجهة تحديات عالمية مثل الفقر وتغير المناخ.

وفيما يخص التجارة البينية، شدد الإعلان على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية بين دول الـ D-8، مثل اتفاقية التجارة التفضيلية (D-8 PTA) والاتفاقية الجمركية (D-8 Customs Agreement) واتفاقية تبسيط إجراءات التأشيرات لرجال الأعمال (D-8 Visa Agreement). كما تم التأكيد على أن تحويل اتفاقية التجارة التفضيلية إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة سيسهم بشكل كبير في تعزيز القوة الاقتصادية للمنظمة.

من جهة أخرى، أشار الإعلان إلى ضرورة تعزيز الاستثمار في القطاعات الجديدة مثل التجارة الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا المالية، مع التركيز على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النمو الشامل. كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، خاصة في ظل التطورات التي يشهدها العالم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، لدعم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

فيما يخص قضايا البيئة، أشار الإعلان إلى ضرورة مواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، مع التأكيد على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء للتصدي لتدهور التنوع البيولوجي والتصحر. كما تم الإشارة إلى الجهود المصرية في الترويج لمقاربة متكاملة بين اتفاقيات الأمم المتحدة المختلفة لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.

وفي ختام القمة، أعرب القادة عن تقديرهم البالغ لجمهورية بنجلاديش الشعبية على قيادتها الحكيمة وجهودها المتواصلة منذ توليها رئاسة المنظمة في أبريل 2021، والتي ساهمت بشكل كبير في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، وزيادة الظهور الدولي للمنظمة.

إن إعلان القاهرة 2024 يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول الـ D-8، ويؤكد على التزام الدول الأعضاء بالعمل معًا من أجل تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل الذي يعود بالفائدة على شعوبهم.

إعلان القاهرة 2024: تقدير للجهود وتعزيز التعاون في مختلف المجالات

1.تقدير لجمهورية بنجلاديش: أشاد القادة بالدور البارز لجمهورية بنجلاديش الشعبية وقيادتها الممتازة منذ توليها رئاسة المنظمة في أبريل 2021، حيث أسهمت جهودها المستمرة في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات الأساسية، فضلاً عن التوسع التنظيمي، وزيادة الظهور الدولي، وتعزيز الشراكات الدولية، مع تقديم شكر خاص للقيادة البنجلاديشية على التزامها وتفانيها في دفع أهداف المنظمة.

2.شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي: عبر القادة عن امتنانهم العميق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية على استضافتهم الناجحة للقمة الحادية عشرة للـ D-8 وتقديمهم الضيافة الكريمة، مؤكدين دعمهم الكامل للرئيس السيسي في دوره كرئيس للمنظمة.

3.إشادة بأمين عام الـ D-8: تم الإشادة بالعمل المتميز لسعادة السفير إسياكا عبد القادر إمام، الأمين العام للـ D-8، خلال فترة ولايته التي بدأت في 1 يناير 2022، حيث تمت الإشادة بإصراره وجهوده المؤثرة في إدارة الأمانة العامة للمنظمة على مدار ثلاث سنوات.

4.تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية: رحب القادة بالتعاون المثمر مع العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية مثل الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة والتنمية (UNCTAD)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وغيرها، مع الدعوة إلى تعزيز التعاون مع هذه المنظمات لدعم مبادرات المنظمة وتحقيق أهدافها.

5.إشادة بتأسيس مجلس شباب الـ D-8: تم الثناء على إنشاء مجلس شباب الـ D-8 الذي ستستضيفه حكومة جمهورية بنجلاديش في دكا، مع دعوة الدول الأعضاء لدعم عمله وتعزيز التعاون الشبابي داخل المنظمة. كما تم تقدير استضافة بنجلاديش لاجتماع وزاري أول في مجال الشباب في مايو 2024، مع التطلع لاستضافة نيجيريا للاجتماع الوزاري الثاني.

6.إشادة بالموضوع المختار للقمة: تم الإشادة بجمهورية مصر العربية لاختيارها موضوع “الاستثمار في الشباب ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد” كموضوع رئيسي للقمة، مع الترحيب بمبادرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإنشاء آلية لدعم الأفكار المبتكرة من الشباب داخل المنظمة.

7.التقدير لنيجيريا: قدم القادة شكرهم لحكومة نيجيريا على التزامها باستضافة مركز الـ D-8 للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أبوجا، مع التأكيد على أهمية المركز في تعزيز ريادة الأعمال والتعاون بين الدول الأعضاء، ودعوة جميع الدول لدعمه لضمان تشغيله المستدام.

8.تهنئة لباكستان وتركيا: هنأ القادة جمهورية بنجلاديش على تنظيم الاجتماع الثالث لمجلس وزراء التجارة للـ D-8 في دكا في 5 مارس 2024، وجمهورية تركيا على استضافتها للاجتماع غير الرسمي في إسطنبول في 11 يونيو 2024، اللذين شكلا خطوة مهمة نحو تقدم سياسات التجارة بين الدول الأعضاء.

9.ترحيب باستضافة مصر للاجتماع الرابع: رحب القادة بإعلان جمهورية مصر العربية استضافتها للاجتماع الرابع لمجلس وزراء التجارة للـ D-8 في 2025، بهدف تعزيز السياسات التجارية الحالية عبر منصات التجارة الرقمية، والتجارة الإلكترونية، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

10.تأكيد على التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية: تم الترحيب بتصديق جمهورية مصر العربية على اتفاقية التجارة التفضيلية بين دول الـ D-8 (D-8 PTA)، مع التأكيد على أن هذا التصديق يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التكامل التجاري بين الدول الأعضاء.

11.دعوة لتنفيذ فعال للـ D-8 PTA: جدد القادة التأكيد على أهمية التنفيذ الفعال لاتفاقية الـ D-8 PTA من قبل جميع الدول الأعضاء، مع الدعوة إلى تنظيم برامج لبناء القدرات لضمان التنفيذ السلس والسريع للاتفاقية وتحقيق هدفها الطموح بزيادة التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

12.اعتماد آلية تسوية المنازعات: تم الإشادة باعتماد بروتوكول آلية تسوية المنازعات (DSM) في الاجتماع الثالث لمجلس وزراء التجارة للـ D-8 في دكا في 5 مارس 2024، ودعوة الدول الأعضاء إلى تسريع تنفيذ البروتوكول بشكل فعال.

13.ترقية الـ D-8 PTA إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة: أشار القادة إلى أهمية الترقية المحتملة للـ D-8 PTA إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة لتعزيز القوة الاقتصادية للمنظمة ودخول قطاعات جديدة في التعاون التجاري مثل الخدمات.

14.استراتيجية تسهيل التجارة: تم الثناء على اعتماد استراتيجية تسهيل التجارة للـ D-8 في الاجتماع الثالث لمجلس وزراء التجارة، مع التأكيد على ضرورة تنفيذها بسرعة لتيسير الإجراءات الجمركية وتعزيز التجارة بين الدول الأعضاء.

15.تهنئة لنيجيريا على رئاسة لجنة الإشراف: هنأ القادة نيجيريا لتوليها رئاسة لجنة الإشراف على اتفاقية الـ D-8 PTA بدءًا من مايو 2024، مع تقديم الشكر لبنجلاديش على دورها السابق في رئاسة اللجنة.

16.تعزيز التعاون الاقتصادي: رحب القادة بمقترح تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال عقد اجتماعات منتظمة لوزراء الاقتصاد، بهدف تقديم توصيات واضحة بشأن التعاون الاقتصادي وتعزيز تحقيق أهداف الـ D-8.

17.اقتصاد الحلال: أكد القادة على الإمكانات الكبيرة للاقتصاد الحلال، مشيرين إلى أهمية تعزيز التعاون في هذا القطاع من خلال بناء القدرات وتبادل أفضل الممارسات لدعم تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في صناعات الحلال.

18.دراسة تسهيل حركة رجال الأعمال: وجه القادة أمانة الـ D-8 لإجراء دراسات تهدف إلى تسهيل حركة رجال الأعمال بين الدول الأعضاء، بما يتماشى مع اتفاقية تبسيط إجراءات التأشيرات لرجال الأعمال.

19.تحسين الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي: شدد القادة على أهمية تعزيز الإنتاج الزراعي، وتحسين الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية الريفية من خلال الابتكار الزراعي والنظم الغذائية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التجارة الزراعية وتوسيع سلاسل الإمداد الغذائية.

20.إشادة بمركز البحوث الزراعية في باكستان: تم الإشادة بمركز البحوث الزراعية والأمن الغذائي للـ D-8 في باكستان لدوره الفعال في تنظيم الأنشطة وبرامج التدريب، بالتعاون مع منظمة الأمن الغذائي الإسلامية.

21.تعزيز التعاون في مجال السياحة المستدامة والتبادل الثقافي والحفاظ على التراث: الالتزام بتعزيز التعاون في هذه المجالات، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ويُعد قطاع السياحة من القطاعات الاقتصادية الحيوية لدول منظمة D-8، ولتحقيق هذا الهدف، تشجيع الدول الأعضاء على تطوير مبادرات مشتركة، مثل تبسيط إجراءات التأشيرات، وتحسين البنية التحتية الإقليمية للسياحة، وتنفيذ استراتيجيات تسويقية تعاونية لتعزيز السياحة الداخلية بين دول D-8.

22.ترحيب بإعلان جمهورية مصر العربية لاستضافة الاجتماع الوزاري الرابع حول السياحة في أسوان: الترحيب بهذا الإعلان لعام 2025، وتقديم التهنئة لجمهورية باكستان الإسلامية على نجاحها في استضافة الاجتماع الوزاري الثالث حول السياحة في 5 أغسطس 2023.

23.تقدير جهود أمانة منظمة D-8 في إطلاق جائزة “مدينة السياحة لعام D-8”: الإشادة بهذه الجائزة التي أُطلقت لأول مرة، وتهنئة مدينة أنطاليا في جمهورية تركيا لاختيارها كأول مدينة سياحية لهذا العام 2025، والتأكيد على أن هذه المبادرة ستعزز السياحة وتدعم الاستثمار وتطوير البنية التحتية، كما تدعو جميع الدول الأعضاء إلى دعم هذه المبادرة والترويج للسفر إلى أنطاليا في عام 2025.

24.تعزيز التعاون في قطاع الطاقة: الإقرار بالحاجة لتعزيز التعاون في هذا القطاع الحيوي، بما يشمل المشاركة مع المنظمات الدولية ذات الصلة لتشجيع تطوير وتطبيق تقنيات الطاقة الموفرة للطاقة والطاقة المتجددة، ودعم الاستثمار في القطاع الخاص للطاقة الجديدة والمتجددة، لدعم مسارات الانتقال العادل في الدول الأعضاء.

25.تقدير التعاون في مجال الاتصال، وخاصة في مجال الطيران المدني: تقدير الجهود المبذولة لتحسين التعاون في هذا المجال، والإشادة بالجمهورية الإندونيسية لاستضافة الاجتماع الثاني عشر للمجموعة المعنية بالطيران المدني في بالي، إندونيسيا، من 20 إلى 21 أكتوبر 2022، وبالجمهورية التركية لاستضافتها الاجتماع الثالث عشر في أنطاليا من 12 إلى 14 نوفمبر 2024.

26.التأكيد على أن إجراءات مكافحة تغير المناخ لا ينبغي أن تُستخدم كوسيلة للتمييز غير المبرر أو كقيود مقنعة على التجارة الدولية.

27.الدعوة لتخصيص تمويل كافٍ ومتوقع من الدول المتقدمة إلى الدول النامية للانتقال العادل للطاقة: وفقًا لمبادئ “المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة” (CBDR-RC)، مع التأكيد على أن نماذج التنمية الصناعية الجديدة تتطلب استثمارات ضخمة في البنية التحتية الحالية والجديدة.

28.تسليط الضوء على أهمية الاقتصاد القائم على المحيطات: دعم الأهداف المشتركة من خلال حماية التنوع البيولوجي البحري، وتعزيز إدارة مصايد الأسماك المستدامة، وضمان الحفاظ على المواطن البحرية الهامة لدعم سبل العيش والصحة البيئية، مع تشجيع التعاون في مجال مصايد الأسماك والاستزراع المائي والطاقة المتجددة من المحيطات والموانئ والشحن، بما في ذلك الشراكات بين القطاعين العام والخاص لجذب الاستثمارات.

29.تشجيع التعاون بين المجتمعات الأكاديمية في دول D-8: الإشادة بجهود الأمانة العامة في إنشاء شبكة D-8 للباحثين والمبدعين (D-8 NPRI)، ودعوة الدول الأعضاء المتبقية إلى دعوة جامعاتها البحثية للمشاركة في هذه الشبكة، لتعزيز الابتكار والبحث، والتقدم في تطوير المشاريع.

30.ترحيب بمبادرة مصر لإنشاء شبكة مراكز التفكير الاقتصادية في D-8: لتعزيز التعاون بين مراكز الفكر وتبادل المعلومات وتعزيز الشراكات لمواجهة التحديات الاقتصادية، وتطوير حلول مبنية على الأدلة لتسريع التنمية الاقتصادية والتعاون التجاري.

31.التقدير للتعاون في تنمية الموارد البشرية: بما في ذلك تنظيم برامج تدريب دبلوماسي للمندوبين من دول D-8، ودعوة الدول الأعضاء لتنظيم برامج تدريب مشابهة.

32.ترحيب بمبادرة مصر لإنشاء شبكة معاهد أكاديمية دبلوماسية لدول D-8: لتطوير التعاون بين المعاهد الأكاديمية من خلال خلق منصة للحوار المنتظم حول قضايا التدريب الدبلوماسي.

33.الإشادة بشبكة D-8 لنقل التكنولوجيا: بما في ذلك الفعاليات المنتظمة مثل اجتماعات الاستثمار في التكنولوجيا، ودعوة الدول الأعضاء لدعم المبادرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وD-8 Co-Fund (CoFI).

34.ترحيب بمبادرة التعليم التعاوني من مصر: لتعزيز التعاون التعليمي والعلمي بين دول D-8 من خلال مسابقات دورية للطلاب الجامعيين والمهنيين في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة.

35.التأكيد على أهمية استخدام التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي،: لضمان تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات المستقبلية.

36.تقدير دعم إيران المستمر لجامعة D-8 الدولية في همدان: وتشجيع الدول الأعضاء على دعم الأنشطة الأكاديمية للجامعة والمشاركة في برامجها.

37.الدعوة لدور أكبر لغرف التجارة والصناعة في دول D-8: لتعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة في مجال التجارة ودعم الابتكار والاستثمار.

38.ترحيب باستضافة مصر الجمعية العامة الرابعة لغرف التجارة والصناعة D-8 في ديسمبر 2024: والتي شهدت تسليم رئاسة الجمعية من بنجلاديش إلى مصر.

39.الإشادة ببرنامج الصحة وحماية الاجتماعية في D-8: لدوره في دراسة تنشيط سوق المنتجات الصحية وتشجيع التجارة في المنتجات الصيدلانية لضمان وصول عادل للرعاية الصحية.

40.ترحيب بمبادرة مصر لتعزيز التعاون الصحي: من خلال عقد اجتماعات منتظمة لوزراء الصحة في دول D-8 وتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية.

41.تشجيع الأمانة العامة على دعم المبادرات القطاع الخاص: مثل بطاقة الدفع D-8، ومركز الاقتصاد الإبداعي والمالي، وD-8 New Generation Barter Trading.

42.التجديد في الالتزام بتعزيز التعاون في إدارة الكوارث: من خلال تعزيز الجهود المشتركة في تقليل المخاطر والتأهب والاستجابة للكوارث.

43.تسليط الضوء على تمكين المرأة اقتصاديًا: كداعم رئيسي للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

44.إعادة تأكيد معارضتنا للعقوبات الاقتصادية الأحادية: التي تُفرض على دول D-8 وتؤثر سلبًا على الاستقرار الاقتصادي العالمي.

45.دعم توسيع عضوية D-8: وفقًا للمادتين 3 و4 من ميثاق المنظمة.

46.ترحيب بإنضمام جمهورية أذربيجان كعضو كامل في منظمة D-8: وتكليف المجلس بالإشراف على إجراءات الانضمام.

47.تقدير أهمية تعزيز فعالية الأمانة العامة: لضمان تنفيذ الأهداف المشتركة بشكل فعال، ودعوة المجلس إلى تعزيز قدرات الأمانة العامة.

48.تأييد تعيين الأمين العام القادم لمنظمة D-8: السفير سهيل محمود من باكستان ليشغل المنصب في 1 يناير 2026.

49.ترحيب بجمهورية إندونيسيا كرئيسة D-8 المقبلة: وتقدير عرضها الكريم لاستضافة القمة الثانية عشر للمنظمة.

50.تجديد الالتزام بتعزيز السلام والازدهار والتنمية المستدامة: والعمل معًا لتوفير مستقبل أكثر مرونة وشمولية لشعوبنا، تحت قيادة مصر.

مقالات مشابهة

  • فرضيات انهيار دول الشرق الأوسط
  • برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
  • الإمارات نموذج عالمي في تبني الذكاء الاصطناعي
  • قمة الدول الثماني النامية.. السيسي: ندين استيلاء إسرائيل على الأراضي السورية
  • وكيل «إسكان النواب»: عقد قمة الدول الثماني النامية في مصر تأكيد لريادتها
  • إسكان النواب: عقد قمة الدول الثماني بمصر مكسب دولي كبير
  • ماليزيا: يجب تخصيص مقدرات مالية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي
  • إندونيسيا: منظمة الدول الثماني النامية ثالث قوة اقتصادية في العالم
  • خارجية حزب الجيل: قمة الثماني النامية فرصة ومنصة حوارية بين الدول النامية
  • 50 بندًا.. تفاصيل إعلان القاهرة خلال قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي