عبرت الحركة الفلسطينية، في بيان رسمي أصدره عزت الرشق باسم حركة حماس، عن معارضتها الشديدة لتوجه الرئيس جو بايدن تجاه القضية الفلسطينية. البيان، الذي تم نشره عبر قناة "حماس" الرسمية على "تليجرام"، خاطب بايدن بشكل مباشر، مؤكدا "اترك فلسطين وشأنها! لقد تسببت في ما يكفي من الضرر".

 

ورفض الرشق ما أسماه "الوهم" الذي خلقه حديث بايدن عن الدولة الفلسطينية و"نماذجها"، مؤكدا أن مثل هذا الخطاب لا يخدع الشعب الفلسطيني.

واتهم البيان بايدن بأنه "شريك كامل في حرب الإبادة الجماعية"، وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يتوقع أي نتائج إيجابية من إدارته.

 

وسلط الضوء على التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني، مع عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى في قطاع غزة والضفة الغربية، ونقل الرشق إصرار الفلسطينيين على إقامة دولتهم التي يمكنهم العيش فيها أحرارا وكرامة. وأعلن البيان أن الشعب الفلسطيني هو الذي سيحدد طبيعة دولته، رافضاً أية محاولات خارجية لإملاء خياراته.

 

واختتم البيان بالتذكير بتطور التركيز في الخطاب الأميركي، مشيراً إلى أنه قبل مائة يوم كانت المناقشات تدور حول غزة ما بعد حماس، أما اليوم فقد تحولت الرواية إلى "إسرائيل" ما بعد نتنياهو. وتسلط هذه التصريحات الضوء على العلاقة المثيرة للجدل بين حماس وإدارة بايدن فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".

وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".

وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".

وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".



ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".

وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".

وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.

ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.

كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".

مقالات مشابهة

  • غاري لينيكر يستمر بانتقاد الاحتلال ويعيد نشر مقال يرفض الإبادة الجماعية في غزة
  • غاري لينيكر يستمر بانتقاد الاحتلال ويعيد نشر مقال ينتقد الإبادة الجماعية في غزة
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • “فيتو” استمرار جريمة الإبادة الجماعية
  • هيئة مغربية تدعو لدعم المرأة الفلسطينية أمام الإبادة الإسرائيلية
  • جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
  • 50 يومًا على الإبادة الجماعية والحصار شمالي القطاع
  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني