ترأس أمس، الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، صلوات اللقان المقدس، وقداس عيد الغطاس المجيد، وذلك بكنيسة العذراء سيدة الانتقال، بجرجا.

شارك في الصلاة الأب يوحنا زكريا، راعي الكنيسة، والأب بطرس طانيوس، حيث تأمل صاحب النيافة في عظته حول الآية القائلة "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"، فأعظم شهادة في المسيح المعتمد هي كلمة الآب له، هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت، هذه الشهادة كانت للمسيح، إعلانًا، لكن للإنسان المعتمد هي شهادة حقة.

استكمل راعي الإيبارشية: إن العماد هو سر عظيم، فهو بدء الحياة مع الله، ليس العماد سرّ بالمعنى الكنسي فقط، بل هو سر الله، أي هو التواضع أمام عزته، والإقرار بالخطأ، والعبور إلى حياة الفقر الروحي، وهذا هو مدخل إلى الحياة مع الله، العماد بدء الحياة مع الله، أي بدء الربط بين حياة الإنسان وحياة الله، وبدء توثيق العلاقة معه، بحيث تصبح تلك العلاقة حياة حقة مع الله.

واختتم الأنبا توما كلمته قائلًا: حينئذ لا تعجب من شهادة الآب لكل معمد بأنه الإبن الذي به يسرّ، هو ابن حبيب، لأنه دخل في العائلة الإلهية، وأصبحت تجري فيه حياة الله. وهنا يصبح الله محور حياتنا، ونقطة انطلاق جديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا توما حبيب الكاثوليك الكنيسة مع الله

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • محاكمة سيدة بتهمة إنهاء حياة زوجها بمساعدة عشيقها فى مدينة بدر الثلاثاء
  • توقعات الجمهور لشخصية صلاح عبد الله في مسلسل وتقابل حبيب.. «نظرة شر»
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • أول تعليق من الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته بالأردن.. تفاصيل
  • غيبوبة تقلب حياة محمد هنيدي في مسلسل شهادة معاملة أطفال
  • أخبار محافظة المنيا..كدواني: حياة كريمة غيرت وجه الحياة في الريف المصري ومعصرة ملوي نموذج..ويعلن تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينتي ملوي ومغاغة
  • الأنبا باخوم يترأس اللقاء الخامس من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب والمطران
  • الأنبا دانيال يترأس خدمة الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥
  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
  • الأنبا إبراهيم إسحق يخصص قداس غد الجمعة للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس