عشرة الشهداء جراء قصف العدو الصهيوني المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد عشرة مواطنين فلسطينيين، ظهر اليوم السبت، في قصف العدو الصهيوني المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بارتقاء أربعة شهداء في قصف صهيوني لشقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ثلاثة مواطنين استشهدوا في قصف استهدف منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا شمالا.
فيما انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين ثلاثة شهداء، جراء قصف استهدف أنحاء متفرقة في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وجرى نقلهم إلى المستشفى الأوروبي.
وتستهدف طائرات العدو، في هذه الأثناء، محيط مستشفى الأمل في خان يونس، بسلسلة غارات جوية وقصف مدفعي مكثف.
وفي حصيلة عير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر إلى 24,927 شهيدا، و62,388 مصابا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 7820 جثماناً تبخرت خلال القصف الصهيونية للقطاع
الثورة نت/..
وثق الدفاع المدني في قطاع غزة 7820 جثماناً اختفت كلياً أو جزئيا بأماكن استهداف القصف الصهيوني في القطاع، وهو ما نسبته 10 بالمائة من شهداء القطاع منذ بداية العدوان عليه في أكتوبر 2023.
وأكد الدفاع المدني، في تقرير له، اليوم الجمعة ، أن اختفاء عدد كبير من جثامين الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقها جيش العدو الصهيوني على أمكان الاستهداف، ليخلف “مجازر مروعة بحق الأحياء والأموات”.
وأوضح التقرير أن 10بالمائة من حالات القصف الصهيوني تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء، حيث لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال العديد من الجثامين في أمكن القصف جراء تلاشيها تماما أو تبقي أجزاء بسيطة منها لا تكاد تذكر.
ولفت الدفاع المدني في تقريره أن من يكونون في الدائرة القريبة من موقع الاستهداف تتبخر أجسادهم فيما يستشهد الآخرون إما جراء قوة الانفجار أو جراء هدم المباني بفعل شدة الانفجار.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة في اكتوبر من 2023، يستخدم العدو الصهيوني أسلحة فتاكة تخلف درجات عاية جدة عند انفجارها ما يتسبب بتبخر أجساد الشهداء في مواقع الاستهداف.
وأشار البرش، أن هذه الأسلحة الفتاكة جزء كبير منها محرم دولياً، وهو يتمتع بخصائص تدميرية عالية جداً وأوزان كبيرة، والمفارقة أنها تستخدم في استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء وهي أماكن غير محصنة للقنابل العادية فكيف هو مصير الشهداء في حال استهدافهم بمثل هذه الذخيرة الفتاكة.