وزير الخارجية التونسي يدعو قادة عدم الانحياز لتكثيف الضغط لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار اليوم السبت، أهمية أن تظل القضية الفلسطينية على رأس أولويات "حركة عدم الانحياز" حتى تحقيق العدالة وإقامة دولة فلسطينية ذات السيادة على أراضيها كافة وعاصمتها القدس الشريف، داعيا الحركة إلى توظيف ثقلها السياسي لتكثيف الضغط الدولي من أجل وقف اطلاق النار على غزة؛ بما يسمح باستنئاف عمليات الاغاثة وتخفيف معاناة مليوني انسان.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جدد عمار ـ خلال مشاركته في القمة الـ19 لحركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا ـ إدانة تونس الشديدة لتواصل العدوان الإسرائيلي ، مؤكدا أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يبقى رهن التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم، ينهي احتلال الكيان الغاصب لأرض فلسطين وبقية الأراضي العربية المحتلة..وذلك حسب بيان للخارجية التونسية.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية التونسي حرص بلاده على مواصلة انخراطها الإيجابي والفاعل في حركة عدم الانحياز وذلك من منطلق التزامها الثابت كعضو مؤسس، داعيا في هذا الإطار إلى تطوير عمل الحركة، استجابة لرهانات المرحلة وحتى تستعيد دورها المؤثر وتساهم بأكثر فاعلية في صنع القرار على الصعيد الدولي بما يتماشى مع ثقلها السياسي ودورها التاريخي.
ولدى تطرقه إلى محور القمة "تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمي المشترك"، اعتبر الوزير التونسي أن تحقيق النقلة المرجوة والاستفادة المثلى من فرص التعاون الدولي تستدعي إضفاء التوزان في العلاقات الدولية.
وأوضح ضرورة حشد الجهود وتسخير الموارد الضرورية لتمويل تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والحد من تأثير التغير المناخي، داعيا الدول إلى الوفاء بتعهداتها ذات الصلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التونسي يدعو قادة عدم الانحياز لتكثيف الضغط لوقف إطلاق النار بغزة عدم الانحیاز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحاجة ملحة لحوار بنّاء في اليمن لوقف إطلاق النار
أعلنت الأمم المتحدة عن الحاجة الملحة لإطلاق حوار بنّاء في اليمن بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في وقت متأخر من مساء الأحد. وأوضح البيان أن "سرحد فتّاح"، نائب غروندبرغ، أنهى زيارة استمرت أسبوعًا إلى عدن، العاصمة المؤقتة.
وخلال الزيارة، التقى فتّاح برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد من المسؤولين اليمنيين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني ونساء من الأحزاب والمكونات السياسية.
وأكد البيان أن المناقشات تركزت على "الأوضاع الراهنة في اليمن"، مشددًا على أن السلام هو الخيار الوحيد للمضي قدمًا، وعلى أهمية الحاجة الملحة لحوار بنّاء يهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وبدء عملية سياسية.
رغم الهدوء النسبي، تستمر المواجهات sporadically بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في بعض الجبهات، مما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد. وعلى الرغم من التهدئة الحالية، فإن المفاوضات بين الطرفين مجمدة، مما يعرقل التوصل إلى تسوية مستدامة.
وأشار البيان الأممي إلى أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تعاون الأطراف للحد من التأثيرات السلبية التي تؤثر على مختلف جوانب حياة اليمنيين، مما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على سبل عيشهم.
كما تناولت المناقشات أهمية الدعم المستمر والموحد من الجهات الإقليمية والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وكان غروندبرغ قد أعلن في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، عن التزام الحكومة وجماعة الحوثي بحزمة من التدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ومنذ نحو عامين ونصف، يشهد اليمن حالة من التهدئة في حرب مستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على عدد من المحافظات والمدن، بما في ذلك صنعاء منذ سبتمبر2014.