تظاهرة حاشدة في مدريد دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة بيريوديكو الإسبانية نقلا عن سلطات المدينة أن نحو 25 ألف شخص خرجوا للتظاهر دعما لفلسطين في العاصمة الإسبانية مدريد.
وبحسب الصحيفة، فإن الاحتجاجات التي نظمتها منظمة شبكة التضامن الإسبانية ضد احتلال فلسطين (RESCOP) تحت شعار “أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين” جرت أيضًا في مدن أخرى مثل برشلونة وفالنسيا وإشبيلية.
وتشير الصحيفة نقلا عن السلطات إلى انه جرى تنظيم مسيرة في مدريد شارك فيها حوالي 25 ألف شخص في وسط العاصمة الإسبانية".
وكما تشير الصحيفة، فقد وقف المتظاهرون رافعين لافتات بألوان العلم الفلسطيني، وطالبوا الحكومة الإسبانية، على وجه الخصوص، بوقف تجارة الأسلحة وقطع العلاقات مع إسرائيل. كما ردد المشاركون شعارات تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل.
هذا وقد دخلت الحرب الإسرائيلية في غزة شهرها الرابع، حيث تواصل إسرائيل اجتياح وقصف القطاع، ما أدى لسقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين، ومعاناة أهالي غزة من أوضاع انسانية كارثية.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة
مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة، مؤكدة رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.