نشرت وسائل إعلام إيرانية صور مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي قتل بالهجوم الإسرائيلي على دمشق اليوم السبت.

وأظهرت الصور اللواء يوسف أميد زاده مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل 4 مستشارين إيرانيين وعدد من أفراد الجيش السوري بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مبنى في دمشق صباح اليوم.

وجاء في بيانه: "مرة أخرى الكيان الصهيوني المجرم قام باعتداء على دمشق السورية بهجوم جوي أدى إلى استشهاد عدد من القوات السورية و4 مستشارين إيرانيين".

كما أكد البيان مقتل اللواء يوسف أميد زاده مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى حجة الله أميدار وعلي آغازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي.

والمبنى المستهدف يقع بالقرب من سفارة أبخازيا في دمشق، وأكد سفير أبخازيا لدى سوريا خوتابا باغرات راشوفيتش عدم إصابة أي من موظفي السفارة.

وفي وقت سابق أفاد مراسلنا بتعرض سوريا لعدوان إسرائيلي استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن عن تنفيذه، مساء الثلاثاء، ضربات جوية على مدينة أربيل، عاصمة كردستان العراق، في منطقة القنصلية الأمريكية ومقر السفارة والمطار الدولي وتدمير قواعد الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران.

إقرأ المزيد مصدر عسكري سوري يكشف تفاصيل القصف الإسرائيلي لمبنى سكني في دمشق

وأوضح الحرس الثوري الإيراني في بيان له أنه أطلق سلسلة من الصواريخ الباليستية على أحد المقرات الرئيسية لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" في كردستان العراق، ما أدى إلى تدميره. وبحسب الحرس الثوري الإيراني، كان المقر هو مركز لتطوير العمليات الخاصة، والتخطيط لهجمات إرهابية في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في إيران.

المصدر: RT + وسائل إعلام إيرانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: مدينة أربيل الحرس الثوري الإيراني أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الغارات الإسرائيلية على سوريا تويتر دمشق غوغل Google فيسبوك facebook الحرس الثوری الإیرانی مسؤول الاستخبارات

إقرأ أيضاً:

الإعلام الإسرائيلي يفند اتهامات نتنياهو للفلسطينيين بالمسؤولية عن الحرائق

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية مزاعم أطلقها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولون بحكومته ضد الفلسطينيين على خلفية حرائق اندلعت في غابات جبال القدس، حيث فنّدت تقارير إعلامية هذه الادعاءات، مستندة إلى تقديرات أولية أشارت إلى أن سبب الحرائق يعود إلى إهمال متنزهين إسرائيليين.

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، في بث مباشر من منطقة اللطرون، أن التقديرات الأولية لسلطات الإطفاء والجهات المختصة تشير إلى أن الحرائق لم تكن متعمدة، بل ناجمة عن تصرفات مهملة من قبل زوار للغابات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة فرنسية: 10 معلومات عن الذراع العسكرية لبوتين في أفريقياlist 2 of 2كاتبة إسرائيلية: إذا لم يسقط نتنياهو سنواجه الدمارend of list

وأوضح يوسي إيلي، مراسل الشؤون الشرطية بالقناة، أن مصدر الحريق الذي التهم مساحات شاسعة من غابات القدس يرجح أن يكون ناتجا عن إهمال بشري، وليس بفعل فاعل، مشيرا إلى أن النيران انتشرت بسرعة مع تغير اتجاه الرياح.

وفي سياق متصل، انتقد يوفال سيغيف، مراسل شؤون الكنيست في القناة ذاتها، حملة التبرؤ من المسؤولية التي قادها وزراء ونواب من الائتلاف الحكومي، محاولين صرف الانتباه عن تقصير الحكومة في الاستعداد لمثل هذه الكوارث.

وأضاف سيغيف أن عددا من الوزراء حاولوا إلصاق التهمة بما سموه "إرهاب الحرائق"، وهو مصطلح تم تداوله مع كل حادث حريق يشهده الداخل الفلسطيني، في محاولة واضحة لنزع المسؤولية السياسية عن الحكومة.

إعلان تصفية المتورطين

وأشار إلى أن زعيم حزب "شاس"، أرييه درعي، دعا إلى تصفية من يشتبه بتورطهم في إشعال الحرائق عبر الطائرات، وهو طرح أثار استغراب المراسل الذي تساءل عن مدى منطقية إطلاق النار في مناطق قابلة للاشتعال.

كما واصل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير توجيه اتهامات مباشرة إلى الفلسطينيين، ووصفهم بأنهم "كبار الإرهابيين" المسؤولين عن الحرائق، رغم عدم وجود أي أدلة تربط المشتبه بهم بتلك المناطق.

وانتقد يارون أبرهام، مراسل الشؤون السياسية في القناة 12، التغريدات التحريضية التي نشرها يائير نتنياهو من مكان إقامته في ميامي، التي اتهم فيها العرب بإشعال الحرائق وربطها بالاحتجاجات الإسرائيلية ضد الحكومة.

ونقل أبرهام تغريدة نجل رئيس الوزراء التي أشار فيها إلى أن من وصفهم بـ"يساريي كابلان" يحاولون استغلال توقيت يوم الذكرى والاستقلال لتقويض مراسم الدولة، ملمحا إلى أن الحرائق قد تكون نتيجة تعاون بين عرب ويهود.

ورغم أن التقديرات الميدانية نفت بشكل قاطع فرضية الإشعال المتعمد، فإن نتنياهو سارع إلى الإعلان عن اعتقال 18 شخصا، قال إنهم مشتبه بهم في إشعال الحرائق، مضيفا أن أحدهم ضُبط متلبسا.

اتهامات نتنياهو

وادعى نتنياهو أن هناك جهات "تحرض على حرق الأرض" عبر الشبكات الفلسطينية، في إشارة إلى ما وصفه بـ"الكوارث التي يصنعها البشر"، إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تضرب البلاد.

لكن هذه التصريحات قوبلت بتشكيك من مراسلي القناة 13، الذين أشاروا إلى أن الأرقام التي قدمها نتنياهو لا تعكس الواقع، واصفين إياها بأنها غير دقيقة على أقل تقدير.

وبحسب يوفال سيغيف، فإن الشرطة الإسرائيلية كانت قد ألقت القبض على 3 مشتبه بهم فقط، أُفرج عن اثنين منهم بعد وقت قصير، في حين لا تزال تحتجز مشتبها به قيد التحقيق.

وأشار المراسل إلى أن أحد المعتقلين وُجد بحوزته زجاجات وقود قرب الأحراش، لكنه قدم تفسيرا مقنعا للشرطة، مما دفعها للإفراج عنه سريعا لعدم وجود أدلة ملموسة على نيته إشعال النيران.

إعلان

من جانبه، أفاد أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية، بأن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يتابع القضية لكنه لم يتدخل بعد بانتظار نتائج التحقيقات الفنية من فرق الإطفاء، لتحديد ما إذا كان الحريق متعمدا أم لا.

مقالات مشابهة

  • خروج كلي لميناء الحديدة عن الخدمة بعد القصف الإسرائيلي
  • انطلاق البثّ التجريبي لأول قناة سورية رسمية بعد إطاحة الأسد (شاهد)
  • اختراق يصيب تطبيق تيلي مسج الإسرائيلي الذي كان يستخدمه مستشار ترامب السابق
  • عاجل. مسؤول إسرائيلي: الجيش الإسرائيلي شن غارات على اليمن ردا على الهجوم الصاروخي على مطار بن غوريون
  • تفاصيل مثيرة عن القصف الإسرائيلي على دمشق.. طائرات تركية في الأجواء
  • محافظ ريف دمشق السيد عامر الشيخ، برفقة مدير مديرية الأمن بالمحافظة المقدّم حسام الطحّان، يقدّمان واجب العزاء لعائلة أحد عناصر الأمن، حيث ارتقى شهيداً جرّاء الاستهداف الإسرائيلي الغادر، الذي طال منطقتي صحنايا وأشرفية صحنايا.
  • الصاروخ اليمني يتسبب في إلغاء اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي
  • فيديو.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد من غاراته على سوريا
  • ترامب ينشر صورة له أثارت زوبعة: "الرجل الذي خرق الوصايا الـعشر يريد أن يصبح بابا!"
  • الإعلام الإسرائيلي يفند اتهامات نتنياهو للفلسطينيين بالمسؤولية عن الحرائق