الامم المتحدة: العراق معرض لخطر الصراع في الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
20 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
يمر الشرق الأوسط بمرحلة حرجة، حيث يهدد الصراع المحتدم في غزة والأعمال المسلحة في أماكن أخرى باندلاع مواجهة كبيرة .
والعراق معرض لخطر المزيد من الانجرار إلى هذا الصراع. فعلى الرغم من جهود الحكومة لمنع تصاعد التوترات، إلا أن الهجمات المستمرة – والتي تنطلق من داخل حدود العراق وخارجها – من شأنها أن تؤدي إلى تقويض الاستقرار الذي تحقق بعد جهد جهيد في البلاد والإنجازات التي حققتها في السنوات الأخيرة.
وتتركز جميع جهود الأمم المتحدة على السعي إلى إنهاء الصراع في غزة وتجنب امتداده إلى المنطقة. وقد دعا الأمين العام مراراً وتكراراً إلى وقف فوري لإطلاق النار الأسباب إنسانية في غزة، وإيصال الإغاثة المستدامة، والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
إن استقرار العراق وأمنه هما في مقدمة وصلب جميع أعمالنا. ونكرر نداءنا إلى جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة
وفي الزيارة وضع عضو الفريق الوطني لاعادة الانتشار اللواء الركن محمد القادري المسئول الاممي في الصورة ازاء سير الاعمال التي تسير بسلاسة متناهية في الميناء بالرغم من الاضرار الجسيمة التي الحقتها غارات العدوان الصهيوني على الكرينات الجسرية وبعض المرافق الاخرى في الفترة القليلة الماضية.
مؤكدا في الوقت نفسه على اهمية قيام الامم المتحدة بتقديم المساعدة والعون لاعادة تاهيل المرافق المتضررة كون الميناء يعتبر المنفذ الوحيد وشريان الحياة الرئيسي لادخال الغذاء والدواء والمساعدات الانسانية لما يقارب ٨٠ ٪ من ابناء الشعب اليمني بشكل عام.
من جانبه اشاد رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بسلاسة وديمومة واستمرار الميناء في تقديم الخدمات الانسانية لجميع اليمنيين. منوها باضطلاع الامم المتحدة بدور ايجابي وريادي في مواني الحديدة الثلاثة المتمثل في عمليات النزول الميداني التي تقوم بها فرق التحقق التابعة للبعثة بشكل اعتيادي وروتيني منذ ما يقارب الخمسة اعوام.
مؤكدا بخلوا موانئ الحديدة من أي مظاهر عسكرية بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام.
وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية قد نفت في وقت سابق الإدعاءات التي توردها ابواق العدوان عن وجود أسلحة في موانئ الحديدة واستخدامهما كمرتكز لانطلاق أي أعمال عسكرية .
وعبرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه تحالف العدوان وأدواته عبر أبواقه الإعلامية في إقحام موانئ الحديدة واستخدامهما كذريعة وجعلهما هدفاً مشروعاً في سياسته العدائية ضد الشعب اليمني.
وأكدت المؤسسة أن كل من ميناء الحديدة والصليف يخضعان لزيارات أممية متواصلة بلغت أكثر من 200 زيارة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى المينائين اللذين يلتزمان بكافة الاشتراطات والمدونات الدولية البحرية والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية ولا علاقة لهما بأي صراعات ويخلوان من أي مظاهر مسلحة أو ثكناث عسكرية أو مخازن لتجميع الأسلحة وانطلاق الزوارق الحربية.