شراكة بين سامسونج وGoogle Cloud لتعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يناير 20, 2024آخر تحديث: يناير 20, 2024
المستقلة/- كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم عن شراكة جديدة طويلة الأمد مع شركة Google Cloud؛ يتمّ بموجبها توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي لمستخدمي هواتف سامسونج الذكيّة حول العالم، انطلاقاً من سلسلة Galaxy S24 الجديدة، لتكون سامسونج بذلك أول شريك لـ Google Cloud يزوّد هواتفه الذكيّة بنموذج الذكاء الاصطناعي Gemini Pro وتقنية Imagen 2 ضمن منصة Vertex AI القائمة على السحابة.
وأكّد جانغيون يون، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مكتب البرمجيات في وحدة أعمال الأجهزة المحمولة في سامسونج للإلكترونيات، على مدى الانسجام والتوافق بين سامسونج وGoogle من حيث الالتزام بتعزيز الأثر الإيجابي للتكنولوجيا وجعلها في متناول الجميع. وقال: “يُسعدنا أن تكون سلسلة Galaxy S24 أول سلسلة هواتف ذكيّة مزوّدة بنموذج Gemini Pro وتقنية Imagen 2 ضمن منصة Vertex AI. وفي أعقاب عدة أشهر من الاختبارات المعملية الصارمة لتقييم الأداء؛ حرصت فرق سامسونج وGoogle Cloud على توفير أفضل تجربة ممكنة للذكاء الاصطناعي المدعوم بنموذج Gemini على هواتف Galaxy”.
وبذلك تأخذ سامسونج زمام المبادرة باعتبارها الشريك الأول لـ Google Cloud الذي يُتيح نموذج Gemini Pro ضمن منصة Vertex AI للمستهلكين. ويُظهر Gemini، الذي تم تطويره باستخدام نهج متعدد الوسائط بشكل كامل؛ القدرة على فهم أنواع مختلفة من المعلومات وإدارتها وجمعها وتعميمها بسهولة، مثل النصوص والصور والمحتوى الصوتي والفيديوهات والرموز البرمجية. وستتاح لمستخدمي أجهزة سامسونج الاستفادة من ميّزة تلخيص النصوص ضمن تطبيقات Notes ومسجل الصوت ولوحة المفاتيح[1]. كما يقوم نموذج Gemini Pro على منصّة Vertex AI؛ بتزويد سامسونج بميّزات Google Cloud الأساسيّة، بما في ذلك الأمان والسلامة والخصوصيّة والامتثال للبيانات.
كما بإمكان مستخدمي سلسلة Galaxy S24 الاستمتاع بمزايا Imagen 2، وهي أحدث تقنية لتحويل النص إلى صورة من Google والتي تمّ تطويرها عبر Google DeepMind. وتُتيح سامسونج من خلال تقنية Imagen 2 ضمن منصة Vertex AI؛ إمكانات تحرير الصور الآمنة وسهلة الاستخدام مباشرةً للمستخدمين. ويمكن الوصول إلى هذه الميزات عبر [2]Generative Edit المتوفّر على تطبيق Gallery ضمن سلسلة S24.
وكجزء من هذه الشراكة؛ باتت سامسونج في مقدّمة العملاء من حيث اختبار Gemini Ultra؛ النموذج الأكبر والأكثر تطورًا للمهام المعقدة جدًا. كما ستوفّر سلسلة S24 كذلك Gemini Nano؛ نموذج اللغة الكبير “LLM” على الجهاز، والذي يعدّ جزءاً من نظام التشغيل Android 14، ويعتبر النموذج الأكثر كفاءة للمهام على الأجهزة.
وقال توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لشركة Google Cloud: “تمثّل شراكتنا مع سامسونج فرصة كبيرة لتعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي ودورها في إنشاء تجارب أجهزة محمولة هادفة تُسهم في تحفيز الاتصال والتواصل بين الملايين من الأفراد. وبالاستعانة بنماذج Gemini يُمكن لفرق التطوير لدى سامسونج الاستفادة من البنية التحتية عالمية المستوى التي تتمتع بها Google Cloud، إلى جانب الأداء المتطور والمرونة لتقديم تطبيقات آمنة وموثوقة وجذابة مدعومة بالذكاء الاصطناعي على أجهزة سامسونج الذكية”.
[1] قد تتطلب ميزات Galaxy AI اتصالاً بالإنترنت و/أو تسجيل الدخول إلى حساب سامسونج و/أو التحديث إلى الإصدار الأحدث لنظام Android. قد تعتمد وظائف المنتج على إعدادات التطبيق والجهاز لديك. قد لا تكون بعض الوظائف متوافقة مع تطبيقات معينة أو قد تتطلب تنزيل برامج إضافية، مثل حزم اللغات. قد يختلف توفر الخدمة حسب البلد أو المنطقة أو السوق. دقة النتائج غير مضمونة.
للحصول على المواصفات والشروط التفصيلية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لسامسونج.
[2] تتطلب ميّزة Generative Edit اتصالاً بالشبكة وتسجيل الدخول إلى حساب سامسونج. يؤدي التحرير باستخدام Generative Edit إلى الحصول على صورة بجودة حجم أفضل حتى 12 ميجا بكسل. يتم وضع علامة مائية مرئية على مخرجات الصورة عند الحفظ للإشارة إلى أن الصورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. دقة وموثوقية المخرجات التي تم إنشاؤها غير مضمونة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی Google Cloud
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.