“CNN” تكشف بالأقمار الصناعية تدنيس الاحتلال 16 مقبرة في غزة / صور
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
#سواليف
كشف تحقيق أجرته شبكة ” CNN# ” الأمريكية، السبت 20 يناير/كانون الثاني 2024، أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي قام بتدنيس ما لا يقل عن 16 #مقبرة في هجومه البري في #غزة، ما أدى إلى #تدمير شواهد القبور، وتجريف التربة، وفي بعض الحالات استخراج الجثامين.
في خان يونس جنوب قطاع #غزة، حيث تصاعد #القتال في وقت سابق من هذا الأسبوع، دمرت القوات الإسرائيلية مقبرة، وأخرجت الجثامين منها، فيما قال الجيش الإسرائيلية لشبكة CNN إن ذلك جزءٌ من البحث عن رفات الأسرى الذين احتجزتهم حماس.
راجعت الشبكة الأمريكية صور الأقمار الصناعية ولقطات وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر #تدمير_المقابر، وشاهدتها مباشرة أثناء السفر مع الجيش الإسرائيلي في قافلة، وتكشف الأدلة مجتمعة عن ممارسة منهجية مع تقدم
مقالات ذات صلة مسؤولون: إحباط بايدن من نتنياهو بات أكثر وضوحا 2024/01/20القوات البرية الإسرائيلية عبر قطاع غزة.
ينتهك التدمير المتعمّد للمواقع الدينية، مثل المقابر، القانون الدولي، إلا في ظل ظروف ضيقة تتعلق بأن يصبح هذا الموقع هدفاً عسكرياً، وقال خبراء قانونيون لشبكة CNN إن أفعال “إسرائيل” يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم حرب.
الاحتلال دنس مقابر في خان يونس جنوب قطاع غزة/ cnnولم يفسر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي تدمير المقابر الـ16 التي قدمت CNN إحداثياتها، لكنه قال إن الجيش في بعض الأحيان “ليس لديه خيار آخر” سوى استهداف المقابر التي زعم أن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية.
الاحتلال حوّل بعض المقابر إلى مواقع عسكريةالجيش الإسرائيلي، زعم أن “إنقاذ الأسرى والعثور على جثثهم وإعادتها هي إحدى مهامه الرئيسية في غزة، ولهذا السبب نُقِلَت جثامين من بعض المقابر”، لكن في حالات أخرى، يبدو أنه استخدم المقابر كمواقع عسكرية.
كما أظهر تحليل CNN لصور ومقاطع الفيديو عبر الأقمار الصناعية، أن الجرافات الإسرائيلية حوّلت مقابر متعددة إلى مناطق تجمع، وقامت بتسوية مساحات كبيرة بالأرض وإقامة سواتر لتحصين مواقعها.
في #حي_الشجاعية بمدينة غزة، بالإمكان رؤية مركبات عسكرية إسرائيلية في مكان المقبرة، مع وجود سواتر تحيط بها من كل جانب، وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن أجزاءً أخرى قد جُرِّفَت مؤخراً، وأن وجود الجيش الإسرائيلي كان واضحاً، اعتباراً من 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
الاحتلال استخرج جثث من مقابر في غزة/cnnكان هناك مشهد مماثل من الدمار في مقبرة بني سهيلة شرق #خانيونس، حيث كشفت صور #الأقمار_الصناعية عن التجريف المتعمّد والتدريجي للمقبرة، وإنشاء تحصينات دفاعية على مدار أسبوعين على الأقل في أواخر ديسمبر/كانون الأول، وأوائل يناير/كانون الثاني الماضيين.
آليات الاحتلال عبرت فوق القبورفي مقبرة الفالوجة في #جباليا شمال مدينة غزة، ومقبرة التفاح شرق مدينة غزة، ومقبرة في حي الشيخ عجلين بمدينة غزة، دُمِّرَت شواهد القبول، وتشير العلامات على الأرض أن مركبات مدرعة أو #دبابات عبرت فوق #القبور.
مقبرة الفالوجا ببيت لاهيا، إحدى مقابر غزة التي تعرضت لتدمير جيش الاحتلال / مواقع التواصلكما قد مرّت ناقلة الجنود المدرعة التي كانت تقل فريق CNN الأسبوع الماضي مباشرة عبر مقبرة البريج الجديدة في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط غزة، في طريقها للخروج من القطاع، وشوهدت القبور على جانبي الطريق الترابي الذي جرَّفته الجرافات حديثاً، وأكدت CNN موقع المقبرة من خلال تحديد الموقع الجغرافي للقطات التي التقطتها من داخل غزة في ذلك اليوم، والتحقق من صور الأقمار الصناعية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال مقبرة غزة تدمير غزة القتال حي الشجاعية خانيونس الأقمار الصناعية جباليا دبابات القبور الأقمار الصناعیة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
معطيات إسرائيلية تكشف تأثير الحرب على نفسية جنود الجيش
كشف مؤتمر "المنعة النفسية" الذي عقده "الائتلاف الإسرائيلي للصدمة" عن معطيات "مقلقة" تُظهر الآثار النفسية العميقة للحرب على "الجيش الإسرائيلي".
وفقًا للمعطيات التي عُرضت خلال المؤتمر، زاد عدد المتوجهين إلى مراكز الرعاية النفسية أربعة أضعاف، بينما قفزت أنشطة هذه المراكز عشرة أضعاف.
وكتب مراسل الشؤون الاجتماعية والصحة في موقع "والاه" الإسرائيلي، أفيحاي حاييم، أن مراكز الرعاية النفسية أصبحت عنصرًا رئيسيًا في النظام الصحي الإسرائيلي، خاصة مع تزايد الأحداث الأمنية واستمرار القتال، مما يتطلب توسيع الخدمات وتعزيز القوة البشرية في هذا المجال.
وعرضت المسؤولة في "الائتلاف الإسرائيلي للصدمة"،كارين كابيتكا هوبرمان، أرقاما منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية على غزة، تمثلت في زيادة بنسبة 800 بالمئة في عدد المرشدين والمعالجين النفسيين، وتقديم 290 ألف ساعة من العلاج في الوحدات العيادية، ومشاركة 8 الاف و900 شخص في ورشات علاجية، و72 ألف مشارك في إجراءات مجتمعية.
كما أظهرت البيانات أن 28 بالمئة من سكان ما يُسمى بـ"غلاف غزة" يتلقون علاجًا نفسيًا، بينما بلغ عدد الإسرائيليين الذين يتلقون العلاج في أطر مختلفة 34 ألفا و83 شخصًا.
وقال وزير الصحة الإسرائيلي، أوريئيل بوسو، خلال المؤتمر: "إن عدد المعالجين والمعالجين والفروع التي أُقيمت هو دليل على مستوى الحاجة والعمل الذي أُنجز. الاستجابة التي تُقدّم في مراكز المنعة تثبت أهميتها الهائلة لنظام الصحة والدولة بأكملها".
وأكد أن نظام الدعم النفسي يُعد "عنصرًا حاسمًا في التعامل مع الآثار العاطفية للحرب"، مشيرًا إلى أن الوزارة لا تعتزم إيقاف جهودها في هذا المجال.
يأتي ذلك في وقت أقرت فيه هيئة البث الإسرائيلية العام الماضي أن عدد متلقي العلاج النفسي تضاعف ثلاث مرات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما أظهرت بيانات صادرة عن شعبة إعادة التأهيل في وزارة الحرب الإسرائيلية في آب/أغسطس الماضي أن أكثر من ثلث الجنود المستبعدين من القتال تم إقصائهم لأسباب نفسية وعقلية.
وتشير التقارير إلى أنه يتم إخراج أكثر من 1000 جندي شهريًا من غزة لتلقي العلاج، حيث يعاني 35% منهم من اضطرابات عقلية، و27% من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
ويحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي التكتّم بشأن أعداد الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية، خشية تأثير ذلك على معنويات القوات وامتناع الجنود عن العودة إلى جبهات القتال، إضافة إلى تجنب الوصمة الاجتماعية التي قد تلحق بالجنود المصابين، إذ يُنظر إليهم في أوساطهم كمتخاذلين.
وتعد ظاهرة تفشي الأمراض النفسية بين جنود جيش الاحتلال ليست جديدة، حيث يعاني الجنود من آثار نفسية عميقة بعد كل حرب يشنها الجيش على الفلسطينيين، نتيجة المجازر التي يرتكبونها بحق المدنيين والعنف المفرط الذي يرافقها.
ففي عام 2003، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن إحصائيات صادرة عن قسم التأهيل في جيش الاحتلال تظهر أن حالات الانتحار بين الجنود تجاوزت أعداد القتلى خلال العمليات العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ووفقًا للتقرير، انتحر 43 جنديًا إسرائيليًا خلال ذلك العام.
وفي عام 2021، كان الانتحار السبب الرئيسي للوفاة بين جنود الجيش الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلاً عن بيانات عسكرية أظهرت أن 11 جنديًا على الأقل انتحروا في ذلك العام.