النائب جنبلاط: لموازنة تراعي الضغوطات الاقتصادية والتخفيف من الضرائب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط "مواصلة اللقاءات مع سائر القوى السياسية والمراجع الروحية، لتعزيز الحوار وايجاد الأرضية الملائمة للتلاقي، والبحث عن النوافذ المشتركة للتعاون واخراج الوطن من حالة الشلل المؤسساتي، التي أفقدته الحدّ الأدنى من المناعة، التي تقيه من الاخطار الداهمة والتي تهدد المنطقة بأسرها".
وشدد في هذا السياق على "ضرورة ايلاء الملفات الداخلية الأولوية المطلوبة وتوحيد الرؤى حولها، وعدم انتظار المبادرات الخارجية، في ظل ما بلغه الوضع الراهن، المتأتي من كثرة الأزمات وغياب الحلول للمطالب المعيشية والاقتصادية والاجتماعية وحقوق الموظفين والمودعين في المصارف".
واذ اعلن في تصريح على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة "المشاركة تشريعيا في درس ومناقشة مشروع الموازنة العامة، التي يجب ان تراعي الضغوطات الاقتصادية على كاهل المواطنين والتخفيف من الضرائب". دعا الى "تفعيل الأطر المجدية للاستحقاقات المطروحة، التي تحصّن الدولة والوطن، وفي مقدمها رئاسة الجمهورية ومؤسسة الجيش".
لقاءات
وعرض النائب جنبلاط مع الوفود التي التقاها قضاياها الملحة، ومن ابرزها الهيئة الادارية لمؤسسة الشيخ ابو حسن عارف حلاوي برئاسة الشيخ حسان حلاوي، الذي شكر له احتضان المختارة للمؤسسة منذ نشأتها وتقديم الدعم الدائم لتطويرها، طالبا من النائب جنبلاط افتتاح الجناح الجديد المتضمن عيادات لجميع الاختصاصات في الوقت الذي يراه مناسبا.
كذلك التقى وفد الهيئتين الادارية والتعليمية لمعهد بتلون، الذي شكر باسمه المدير نصر الدين خطار للنائب جنبلاط دعمه بالتجهيزات الضرورية، وتسلم من الوفد درعا تقديرية.
وبحث جنبلاط الحاجات والمطالب الاجتماعية والصحية مع وفود، من جمعية "بني احمد"، ومن مدينة الشويفات، ومن بلدة المشرفة، وبلدة كوكبا.
كما استقبل وفدا من عائلة خليل من بلدة حراجل، ووفدا نسائيا من عين السنديانة في ضهور الشوير.
وتلقى سلسلة مراجعات من رؤساء بلديات ومجالس بلدية حول قضايا انمائية وحياتية تخص قراهم ومناطقهم.
وشارك في اللقاءات، النواب: اكرم شهيب، بلال عبدالله، وائل ابو فاعور وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي استقبل جنبلاط وتلقى برقيات تهنئة بالإستقلال من البابا فرنسيس وملكيّ الأردن وبريطانيا
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط في دارته في بيروت، وجرى عرض للاوضاع الراهنة والجهود المبذولة لوقف اطلاق النار.
وشارك في اللقاء النائب وائل ابو فاعور. برقيات الاستقلال وتلقى رئيس الحكومة سلسلة برقيات تهنئة بالاستقلال ابرزها من الحبر الاعظم البابا فرنسيس جاء فيها: ان ذكرى الاستقلال مناسبة لي لكي اعبّر لكم عن صلاتي الحارة لشعبكم الذي يعاني من تداعيات الحرب ولاسيما المصابين والمفجوعين بفقدان شخص عزيز او خسارة منازلهم.ليبلسم الله جراح المصابين ويقوي المسعفين ومن يساعدهم ويمنح الراحة الابدية للمتوفين.
اصلي الى الله لكي يلهم الجميع وقف آلة القتل في المنطقة،وأن يبقى اللبنانيون على اختلاف طوائفهم موحدين ومتعاضدين في الملمات.
ملك الاردن كما تلقى رئيس الحكومة برقية من ملك الاردن عبدالله الثاني جاء فيها: يأتي عيد استقلال الجمهورية اللبنانية الشقيقة هذا العام والاشقاء في لبنان يواجهون حربا اسرائيلية طائلة تستوجب بذل كل الجهود لوقفها. ونؤكد في هذه المناسبة دعم الاردن لسيادة لبنان وامنه واستقراره ووقوفنا الكامل الى جانب الاشقاء اللبنانيين في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم ومواصلة العمل معكم ومع الاشقاء العرب والمجتمع الدولي من اجل وقف هذا العدوان.
ندعو الله جلّ وعلا ان يعيد هذه المناسبة على دولتكم بدوام الصحة والعافية وعلى الشعب اللبناني الشقيق وهو ينعم بالامن والاستقرار".
ملك بريطانيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من ملك بريطانيا تشارلز الذي" تمنى استمرار العلاقات الوطيدة بين لبنان والمملكة المتحدة، وأن يستمر التعاون المشترك من اجل احلال السلام ومعالجةالقضايا المتصلة بتغيّر المناخ ايضا".
رئيس حكومة روسيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من رئيس حكومة روسيا الاتحادية ميخائيل ميشوستين جاء فيها: تربط روسيا ولبنان تقليديا اواصر صداقة، وانا متأكيد ان التعامل النشيط عبر حكومتينا سيساعد على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والانساني وتحقيق المشاريع ذات المنفعة المتبادلة في المجالات كافة.
يدين الجانب الروسي استخدام القوة من قبل اسرائيل ضد المدن والقرى اللبنانية . نؤكد دعم سيادة الجمهورية اللبنانية واستقلالها ووحدتها وسلامة اراضيها.
اتمنى لكم، السيد ميقاتي المحترم، دوام الصحة والنجاحات الجديدة في خدمتكم المسؤولة ، وللشعب اللبناني السلام والرخاء.
رئيس وزراء ارمينيا وتلقى رئيس الحكومة برقية تهنئة من رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان جاء فيها:تقوم العلاقات بين أرمينيا ولبنان على الصداقة القديمة والتعاون المتبادل والاحترام المتبادل بين الشعبين، وهو ما يميز المستوى الحالي للعلاقات السياسية بين أرمينيا ولبنان.
إننا نشعر بالقلق العميق إزاء تدهور الوضع الأمني في الشرق الأوسط، وخاصة في لبنان، ونعتبر استهداف السكان المسالمين والبنية التحتية المدنية غير مقبول.
تدعم جمهورية أرمينيا سلامة أراضي لبنان وسيادته وحرمة حدوده، وتشارك وتساهم من خلال المشاركة الأرمنية في قوات حفظ السلام في تعزيز أمن لبنان.
في هذا الوقت العصيب الذي يمر به لبنان، أتمنى لكم القوة والشجاعة في جهودكم للتغلب على التحديات والوصول بالبلاد إلى وجهة سلمية".
كما تلقى برقية تهنئة من الامينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو.