في حادثة غريبة وقد تكون نادرة، قضى طالب جامعي أربعة أيام متعايشا مع رصاصة استقرت في دماغه، بعد أن ظن بالخطأ أنه أصيب بحجر في رأسه. 

وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، واصل ماتيوس فاسيو، البالغ من العمر 21 عاماً، عمله كالمعتاد قبل أن يكتشف حقيقة إصابته، حتى أنه ذهب للسباحة والاحتفال مع زملائه. 

ولم يطلب المساعدة الطبية إلا عندما ظهرت مشاكل في ذراعه اليمنى.

 

. طالب يعيش برصاصة في رأسه لمدة 4 أيام

وبعد إجراء عملية جراحية لإنقاذ حياته استغرقت ساعتين ويومين في العناية المركزة، تمت إزالة الرصاصة أخيرًا، وقالت والدته لوسيانا فاسيو إن ابنها "ولد من جديد".

وقال جراح الأعصاب فلافيو فالكوميتا، الذي أجرى عملية جراحية لماتيوس: "اخترق جزء من الرصاصة دماغه مما تسبب في ضغط بتلك المنطقة وأدى إلى حركات لا إرادية في ذراعه. ولو كانت الرصاصة قد انتهت على بعد بضعة ملليمترات من مكانها، لكانت قد تسببت في إصابته بأضرار أكثر خطورة وأدى إلى إصابة ذراعه أو أحد جوانب جسده بالشلل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طالب جامعى رصاصة حادثة

إقرأ أيضاً:

خبير يمني: المواطن في مناطق الشرعية يعيش اليوم حالة من الغليان واليأس

أكد الدكتور مساعد القطبي، الخبير الاقتصادي اليمني، أن “الواقع الذي تعيشه المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، بالغ التعقيد والقسوة”.

وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، يوم الخميس، أن “التضخم الحاد والانهيار المستمر في سعر العملة الوطنية أدّى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين بشكل غير مسبوق، مما جعل تأمين أبسط مقومات الحياة اليومية من غذاء ودواء وخدمات، يشكّل عبئًا لا يُحتمل”.
وقال القطبي: “الموظفون الحكوميون، وهم الشريحة الأوسع التي كانت تعتمد على الرواتب كمصدر دخل رئيسي، باتوا اليوم غير قادرين على مجاراة الارتفاع الجنوني للأسعار في ظل ثبات الأجور والمرتبات الحالية، في المقابل زادت الفجوة بين طبقات المجتمع اتساعًا في ظل تنامي الفساد بصورة ملفتة، مما ضاعف من معاناة المواطن وعمّق الفجوة بين الطبقات”.
وأشار الخبير الاقتصادي اليمني إلى أن “الأمر لا يقف عند الوضع المعيشي فقط، بل يمتد إلى تدهور حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء، والمياه والتعليم والصحة، وسط ضعف القدرة التمويلية للحكومة بسبب توقف تصدير النفط وتراجع الإيرادات العامة، هذا العجز المالي الشديد انعكس على أداء مؤسسات الدولة، وأدى إلى تردي الخدمات العامة لدى معظم مؤسسات الدولة”.

ولفت القطبي إلى أن “المواطن يعيش اليوم حالة من الغليان الصامت واليأس المتصاعد، في ظل غياب أي حلول استراتيجية جادة أو تدخلات توازي حجم الأزمة، وإذا لم يتم إطلاق حزمة إنقاذ اقتصادي عاجلة، فالقادم سيكون أكثر إيلامًا وتهديدًا للنسيج الاجتماعي والوطني في آنٍ واحد”.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.

وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحبس 15 سنه علي متهم ووالده لقتله شقيق زوجته وتهشيم رأسه في الدقهلية
  • الليكود يطالب بالتحقيق: “تحريض على قتل نتنياهو وقطع رأسه
  • خبير يمني: المواطن في مناطق الشرعية يعيش اليوم حالة من الغليان واليأس
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: عملية إنقاذ أسرى صهاينة من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام
  • باسم سمرة يعيش نشاطاً فنياً لافتاً بين السينما والدراما
  • بسبب معاكسة فتاة.. حبس المتهمين بإنهاء حياة طالب وإصابة صديقه في البحيرة 4 أيام
  • سيدة تقدم بلاغا بالإهمال الطبى بسبب عملية تجميل فى الإسكندرية
  • المعنى في الصورة- مشهد ما قبل، وبعد الرصاصة الأولى
  • الولاية العالقة بين باكستان والهند منذ 1947.. كيف يعيش سكان كشمير بين بندقيتين؟
  • المعنى في الصورة – أو مشهد ما قبل، وبعد الرصاصة الأولى