المغرب "شريك استراتيجي من الدرجة الأولى بالنسبة لإسبانيا" (ألباريس)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن المغرب يعد “شريكا استراتيجيا من الدرجة الأولى” بالنسبة لإسبانيا، مشيدا بـ “التعاون النموذجي” القائم بين البلدين في جميع المجالات.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خلال لقاء نظم من طرف “نويفا إيكونوميكا فوروم”، إلى أن المغرب لطالما شكل بالنسبة لجميع وزاء الخارجية السابقين ورؤساء الحكومات الإسبانية، “أولى أولويات السياسة الخارجية الإسبانية “.
وقال ألباريس: “أنا أيضا من بين الذين يعتقدون بأن المغرب يعد شريكا استراتيجيا وأولوية مطلقة بالنسبة للسياسة الخارجية الإسبانية، وأن المصالح الحيوية للبلدين مرتبطة ارتباطا وثيقا”.
وأوضح وزير الخارجية الإسباني، أمام ثلة من الدبلوماسيين والمسؤولين السياسيين الإسبان، أن الزمن أظهر أنه عندما يعمل البلدان معا ويتعاونان فيما بينهما، فإن ذلك يعود عليهما بالنفع المتبادل، منوها بالتطور المتواصل للعلاقات الاقتصادية القائمة بين المملكتين.
وبعد تسليطه الضوء على ارتفاع المبادلات التجارية بين بلده والمغرب خلال السنة الماضية، ذكر السيد ألباريس بأن المملكة تعد ثالث شريك اقتصادي وتجاري بالنسبة لإسبانيا من خارج الاتحاد الأوربي، وذلك بعد كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
من جهة أخرى، أشاد الوزير بـ”التعاون النموذجي” القائم بين الرباط ومدريد في مجال محاربة الهجرة غير النظامية، وشبكات الاتجار بالبشر والمجموعات الإرهابية.
كلمات دلالية المغرب، إسبانياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب إسبانيا
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: ما يحدث في غزة خطة لتفريغ الشمال بالكامل
أكد اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن خطة القوات الإسرائيلية كانت تهدف إلى تفريغ المنطقة الشمالية من قطاع غزة بشكل كامل.
أوضح أن قوات الاحتلال ركزت ضرباتها على مناطق بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا، وكانت تهدف إلى جرف السكان ونقلهم إلى مناطق الجنوب، مما أدى إلى فصل المناطق الشمالية عن الجنوبية.
وأضاف العمدة، في مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن الهدف الأساسي من هذه الخطة هو تحويل شمال غزة إلى ثكنات عسكرية، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية كانت مدروسة ومعدة منذ فترة طويلة، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر.
وتابع قائلاً: “بالنسبة للمفاوضات والجهود المبذولة من مصر وقطر، فإنها مستمرة، ومصر تسعى جاهدة في إطار دورها الإقليمي لتحقيق تقدم في المفاوضات، من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية. فالأوضاع أصبحت كارثية، حيث تجاوز عدد الشهداء 50 ألفًا، ووصل عدد الجرحى والمصابين إلى أكثر من 107 ألفًا، فضلًا عن المفقودين”