دعوى قضائية ضد مادونا بسبب تأخرها الدائم في حفلاتها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تقدم اثنان من المعجبين الأميركيين بالمغنية مادونا، بشكوى ضد النجمة أمام محكمة مدنية في نيويورك، متهمَين إياها بـ”اللامبالاة” بسبب تأخرها الدائم في حفلاتها.
وفي شكوى مؤرخة الأربعاء اطلعت عليها وكالة فرانس برس الجمعة، رفع مايكل فيلوز وجوناثان هادن دعوى قضائية ضد ملكة البوب العالمية وشركة “لايف نيشن” العملاقة المتخصصة في تنظيم الحفلات وملعب “بروكلين باركليز سنتر”، للمطالبة بتعويض مالي عن التأخير لساعتين في حفلاتها في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
واستأنفت مادونا (65 عاما) جولتها “سيليبريشن تور” في الخريف في أوروبا ثم أميركا الشمالية بعد دخولها إلى قسم العناية المركزة في المستشفى بسبب عدوى بكتيرية في حزيران/يونيو 2023.
وقال المدعيان في الشكوى “كان من المفترض أن تبدأ أمسيات الحفلات الثلاث في مركز باركليز عند الثامنة والنصف مساء، لكن مادونا لم تصل إلى المسرح قبل العاشرة والنصف مساء، وغادر المتفرجون القاعة بعد الساعة الأولى بعد منتصف الليل”.
وأضافت الشكوى “أظهرت مادونا صعوبة وبعض اللامبالاة في الحضور في الوقت المحدد أو استكمال عروضها (…) مع ما ترتب على ذلك من انتظار ساعات لبدء الحفلات (…) والبقاء إلى ما بعد منتصف الليل” للعودة إلى المنزل.
ووفقاً لوثيقة قضائية من 18 صفحة مقدمة إلى مكتب المدعي العام الفدرالي في منطقة بروكلين بنيويورك، فإن “لمادونا تاريخا طويلا في التأخر عن حفلاتها الموسيقية، لساعات عدة في بعض الأحيان”.
ولم يستجب أي من الأطراف المستهدفة بالشكوى لطلبات وكالة فرانس برس.
وُلدت المغنية، واسمها الحقيقي لويز تشيكوني، في آب/أغسطس 1958 في ميشيغن لأبوين من أصول إيطالية وكندية.
بعدما بدأت كراقصة وكاتبة أغان ومغنية في أواخر السبعينات في نيويورك، وكان في جيبها حينها 35 دولاراً، فازت بسبع جوائز “غرامي” مع 14 ألبوماً مسجلاً في الاستوديو، بالإضافة إلى تسجيلات حية وموسيقى تصويرية لأفلام. كما جعلتها مسيرتها كمنتجة وممثلة ومخرجة سينمائية منذ 40 عاماً واحدة من أكثر الفنانات وسيدات الأعمال تأثيراً وثراءً في العالم.
المصدر أ ف ب الوسومحفلات مادوناالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
دعماً لإسرائيل.. واشنطن تهدد “الأونروا” بـ”ملاحقات قضائية”
الجديد برس|
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لم تعد تتمتع بالحصانة القضائية التي كانت تحميها سابقا.
وجاء هذا التصريح في وثيقة قانونية قدمتها وزارة العدل الأمريكية للمحكمة الاتحادية في نيويورك يوم الخميس، وذلك في إطار قضية رفعها أهالي ضحايا هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة “حماس” ضد إسرائيل.
ويعكس هذا التحول موقف الإدارة الأمريكية المتشدد تجاه الوكالة الأممية، خاصة في ظل الاتهامات الإسرائيلية المتكررة بمشاركة بعض موظفي “الأونروا” في الهجوم أو التعاون مع “حماس”.
وتشير الدعوى إلى أن الوكالة قدمت دعما غير مباشر لـ”حماس” من خلال السماح باستخدام مرافقها التعليمية والصحية كمواقع لتخزين الأسلحة، بالإضافة إلى توظيف عناصر من الحركة ضمن كوادرها.
ووصف فريق الدفاع القانوني عن “الأونروا” هذه الاتهامات بأنها “غير جدية”، مؤكدا أن الوكالة تتمتع بالحصانة القانونية كإحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وهو الموقف الذي تبنته الإدارات الأمريكية السابقة.