في خضم حرب الإبادة الجماعية المستمرة تجاه سمان قطاع غزة الفلسطيني، أثار المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، مخاوف بشأن عدم وصول المساعدات الكافية إلى المنطقة.

وذكر القدرة، وفقا لما نشرته الجارديان البريطانية، أن المساعدات التي تدخل قطاع غزة "لا تلبي الاحتياجات الصحية الأساسية".

وشدد على أن هناك تحديات كثيرة يواجهها نظام الرعاية الصحية، مشيراً إلى أنه يتم بذل الجهود لإعطاء الأولوية للحالات بين الجرحى والمرضى.

وأشار القدرة إلى أن إسرائيل تمارس سيطرتها على آلية خروج المرضى الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل خارج قطاع غزة. وقد فرضت هذه السيطرة على عملية الخروج تحديات إضافية أمام الحصول على الرعاية الطبية الأساسية.

وأشار الصحيفة إلى أن الوضع المتردي في غزة دفع المنظمات الدولية إلى التعبير عن مخاوفها. ووصفت اليونيسف قطاع غزة بأنه "أخطر مكان في العالم لعيش الطفل فيه"، وأكدت على صعوبة تقديم المساعدة وسط الاحتياجات الهائلة.

وأشار تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف، إلى الانخفاض الكبير في عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة، مشدداً على عدم كفاية عملية تسليم المساعدات الحالية.

كما انتقدت منظمة أكشن أيد الوضع، مشيرة إلى "قواعد مربكة وتعسفية" فيما يتعلق بأنواع المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة.

وأشارت المؤسسة الخيرية إلى أن هذه القيود أدت إلى توقف المواد الأساسية عند المنافذ الحدودية، مما أدى إلى تفاقم التحديات التي يواجهها المحتاجون.

 وسلطت المؤسسة الخيرية الضوء أيضًا على زيادة أوقات فحص الشاحنات، مما ساهم في تراكم الأعمال على الحدود.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

من أخطر الوحدات في حزب الله.. ما هي الفرقة 910 وهل تنتقم لاغتيال نصرالله؟

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن رد حزب الله على اغتيال أمينه العام حسن نصرالله قد يأتي عبر وحدة 910 الجاهزة لاستهداف الإسرائيليين واليهود في كل أنحاء العالم.    الوحدة 910 "وحدة الظل" التابعة لحزب الله هي أكثر فروع الحزب سرية وخطورة. ويتوقع خبراء أمنيون إسرائيليون أن يأتي الرد عبرها.    وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن الوحدة جاهزة لاستهداف المجتمعات الإسرائيلية في كل أنحاء العالم.    هذه الوحدة قادرة على شن هجمات انتقامية كبيرة في غضون مهلة قصيرة، بحسب وصف إسرائيل.    ونفذت الوحدة 910 عمليات انتقامية بنجاح قبل 32 عاماً بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السابق عباس الموسوي بمشاركتها في العديد من الهجمات، منها تفجير السفارة الاسرائيلية في بوينس آيرس في عام 1992، والمركز المجتمعي اليهودي في الأرجنتين في العام 1994.   وفي عام 2012، نفذت تفجيراً انتحارياً على حافلة تُقل سياجاً اسرائيليين في بلغاريا.    يقود الوحدة 910 طلال حمية المعروف أيضاً باسم "أبو جعفر"، وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية فإن الوحدة مرتبطة بشكل وثيق بالحرس الثوري الإيراني وحافظت على السرية التامة في عملياتها باعتمادها على عملاء خضعوا لتدريب أمني صارم، وكانوا غالباً يحملون جنسيات أجنبية تحت غطاء مدني. (الحدث)   

مقالات مشابهة

  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41615 شهيدًا
  • السعودية تقدم دعما ماليا شهريا لتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • ارتفاع التشوهات الخلقية لدى المواليد في غزة
  • تحقيق للجزيرة نت يكشف ارتفاع التشوهات الخلقية لدى المواليد في غزة
  • رئيس الوزراء يؤكد مواصلة العراق تقديم المساعدات التي تدعم صمود الشعب اللبناني
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة أم الفحم التي تؤوي نازحين / فيديو
  • من أخطر الوحدات في حزب الله.. ما هي الفرقة 910 وهل تنتقم لاغتيال نصرالله؟
  • لقاء يناقش تطوير قطاع الاتصالات وتحسين جودة خدماته
  • السوداني: العراق مستمر بتقديم جميع المساعدات التي يحتاجها الشعب اللبناني
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41586 شهيدًا