جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-24@12:05:57 GMT

"الذيل الذي يهز الكلب"

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

'الذيل الذي يهز الكلب'

 

الطليعة الشحرية

"من وقع عليه القهر ولم يدفعه عن نفسه اكتسب طبع المذلة" ابن خلدون

عندما تكتسب النفس طبع المذلة والتي تخالف الفطرة السليمة؛ تصبح المذلة عادة وطبعًا مألوفاً فالنفس لم تتربَ على التحليق في معالي الأمور وتجنب الإسفاف وبالتعالي تنفر من العزة وتنجذب للذل ويصبح الأمر عاديًا وتتطبع بتلك العادة المشينة والبغيضة.

ويتعدى الأمر العادة إلى التبرير وإيجاد الأعذار لحالة الذل والمهانة فتصبح العادة في تلك الحالة اختيارا وإرادة تامة ويتحول الإنسان إلى ذليل فهو نتاج لإرادته وليس بإكراه وقع عليه.

وعندما تنتفض البشرية السوية رفضاً للمجازر والإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر 100 يوم في غزة، ولم تقم غير جنوب أفريقيا بمقاضاة الكيان الصهيوني المحتل وتنضم إليها تشيلي والبرازيل ومن ثم تقوم نامبيا بتوبيخ ألمانيا وإحراجها بعد إعلان ألمانيا دعم المجازر في إسرائيل، ومؤخرًا إندونيسيا تقاضي إسرائيل بمحكمة العدل الدولية في لاهاي وجاء في الدعوى المقدمة أن احتلال إسرائيل للشعب الفلسطيني غير قانوني وعليها احترام القانون الدولي. فهل علينا كعرب أن نطرح السؤال الأزلي الذي طرحته الفنانة جوليا بطرس " وين الملايين؟ الشعب العربي وين؟

عذرًا أيُّها العالم السوي وعذرًا للفنانة جوليا بطرس، فالعربي مشغول حاليًا وخارج إطار الخدمة ومشغولون حاليًا "بذيل الكلب"، وأغنية وين الملايين انتهت وشغلت محلها أيقونة احتجاج عالمية جديدة وحدت كل الشعوب، بل وتعد نشيدا دوليا جديدا ضد الصهيونية وهي باللغة السويدية "Leve Palestina" (تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية).

ذيل الكلب..

الاستعارة من العبار الأمريكية الشهيرة "هز الكلب" تستخدم في اللغة الإنجليزية لصرف الانتباه عن حدث مُعين أو فضيحةٍ ما وفي الغالب ما تكون سياسية وتظهر كذلك قوة وسائل الإعلام الغربية كما تستخدم في كل تحليل إعلامي أمريكي للحرب.

عبارة "الذيل الذي يهز الكلب" تشير إلى القادة السياسيين الذين يخترعون حروبًا في الخارج لتحويل الأنظار على المشاكل الداخلية. أصدر الكاتب الأمريكي لاري بينهارت رواية بعنوان "البطل الأمريكي" هي رواية من نوع الهجاء ونظرية المؤامرة صدرت في عام 1993 ثم أعيد إصدارها باسم يهز الكلب في عام 2004. وقد تكهنت الرواية بأنَّ عملية عاصفة الصحراء أُعدت من أجل إعادة انتخاب جورج بوش الأب لولاية ثانية (أخذ إشاراته من حرب مارغريت تاتشر المماثلة في جزر فوكلاند) وفي الوقت نفسه تحليل لماذا كان الصراع شعبيًا. شكل الكتاب الإلهام والأساس لفيلم عام 1997 ذيل الكلب.

الحقيقة أن سياسية "ذيل الكلب" هي ذاتها التي يتبعها النظام الصهيوني الصليبي، فإدارة جو بايدن تصارع مديونية تعدت 33 تريليون دولار ويعود ذلك بسبب زيادة الإنفاق الحكومي نتيجة السياسيات الخارجية التي اتبعتها الإدارة الأمريكية. أدى الإنفاق الناتج عن الحروب إلى إضافة تريليونات الدولارات إلى الدين القومي ومع ارتفاع احتمالات تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون إلى ركود في الولايات المتحدة، وقد يؤدي إلى أزمة مالية عالمية؛ حيث إنه بمجرد إعلان الولايات المتحدة عن عدم قدرتها على سداد ديونها فإنَّ ذلك ينذر بالفوضى داخل الأسواق المالية الأمريكية والعالمية. ومن أهم الآثار السلبية لذلك تقليص المزايا الفيدرالية للمواطنين الأمريكيين، ومن المتوقع أن عشرات الملايين من الأسر الأمريكية قد لا يحصلون على مزايا فيدرالية، مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية والمساعدة الطبية، والمساعدات الفيدرالية المتعلقة بالتغذية والمحاربين القدامى والإسكان، وارتفاع معدلات البطالة.

أفلا تحتاج أمريكا وادرتها إلى "الذيل الذي يهز الكلب"؟ لإنقاذ سمعة الرئيس؟!

لكن لماذا يحتاج بعض العرب إلى توظيف سياسة "الذيل الذي يهز الكلب"؟ هل لستر عورة أم ترقيع لتنصل الجانب الإسرائيلي وزعمه في محكمة العدل الدولية أنه لا يمنع دخول الدواء والغذاء؟

يُرسي المفكر "ابن خلدون" قاعدة إنسانية مهمة مفادها: "من وقع عليه القهر ولم يدفعه عن نفسه اكتسب طبع المذلة" وعليه كلما ازدادت العادات التراكمية في عقدة الخضوع كلما زادت سيطرة العقدة وكان من الصعب جدا تحطيمها. وليس هناك من ذل مقيت أكثر من رؤية إخوة لكم يطلبون الغوث والمدد والجميع يتفرج بصمت، بل ينافح وينافخ ويقزم المسألة ويحشرها في زوايا مذهبية وطائفية وعقائدية وتحت مظلة مبررات دنيوية واعتبارات ومعايير، ومصطلحات، وشعارات عالمية، وضعية.

عندما تصنف أمريكا الفلسطيني والأفغاني واليمني والسوادني وكل من لا يُعجبها بأنه "إرهابي"، وتمد الكيان المحتل بعشرات الآلاف من القنابل التي أسقطتها إسرائيل على غزة منذ بدء العدوان على غزة، فمن أكثر إرهابًا وقمعًا ودموية من أمريكا الصهيونية؟ ومن هم الوحوش والإرهابيون؟ أليس الغرب البربري الذي يدعي تبني قيم الحرية والمساواة والعدالة، بينما هي شعارات لا يحق لأحد أن يطالب بها إن لم يكن أبيض اللون!! فهذا لسان حال ناميبيا في الوقت الذي لم تتوصل فيه ألمانيا لاتفاق شامل مع ناميبيا يتيح طيّ صفحة الإبادة الجماعية بحق شعبي هيريرو وناما خلال الحقبة الاستعمارية، جاءت الانتقادات الكبيرة من ناميبيا لألمانيا، بسبب دعم هذه الأخيرة لإسرائيل.

يحتاج هذا العالم الغربي الصهيوني مدعي الرشد والصلاح والحرية إلى صفعات متتالية للاستيقاظ، ومع تذكير ألمانيا بماضيها مع "الإبادة الجماعية" التي اعترفت برلين بوقوعها في ناميبيا، ومجازر الحرب العالمية الأولى والثانية ومجازر الاستعمار، والتي تدفع فاتورتها شعوب الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن هنا تجب محاكمة فرنسا وبريطانيا وأمريكا وألمانيا والكيان المحتل، فهم أساس الإرهاب والخراب.

أيها الإنسان المعاصر وأيها العربي.. إنَّ الاستمرار في العيش بذل دون رفع القهر والظلم عن أنفسكم سيغرقكم في المهانة ولن تستعيدوا عزتكم، وستُمرَّر المهانة والذِلة للأجيال اللاحقة، وسيصير الذل وكأنه طبع موروث ملازم لكم.

لا للانحطاط.. لا لاستسهال حياة الذل وإقرار الضيم عن قناعة.. ولا للجبن والجهل.. ولا تغرسوا في أجيالكم القادمة الرضا والهوان، فتتعذر عليهم العزة. لا للعبودية المدنية وعبودية المصطلحات الغربية، ولا لشرعنة وتبرير وقبول المجازر والإبادة الجماعية.

الصمت عمّا يحدث في غزة وأي دولة مستضعفة هو شرعنة وتبرير للقتل والترهيب والنهب للغرب، وهذا ما يحدث فعلًا بلا خجل، نشاهد مقاطع مصورة لمجندين فرنسيين وأمريكيين وبريطانيين ومرتزقة مأجورين بأموال دول كيانات وظيفية، فرحين منتشين بفعل القتل والذبح وكأنهم في حفل مبهج لتطهير عرقي وإبادة جماعية وقمع حريات لشعب أعزل. أهذه هي الحريات الغربية التي يتشدق بها وتصدرها دول تدعي الحرية؟!

إنَّ العالم الغربي والأمريكي سقط، ولم تعد أمريكا معيارًا ومثالًا للحريات، ولم يعد النظام العالمي نظامًا موثوقًا فيه ولا نظامًا آمنًا. القوى العظمى التي بُنيت فوق جثث السكان المحليين، لا تستحق أن تمتلك حق الكلمة في تقييم وتحديد من هو الإرهابي؛ بل يجب محاكمة تلك الأنظمة الفاشية وفق نظامها الذي تتباهى وتتشدق به.

وكما ساعدت الأغنية الأيقونة "تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية" في توحيد هتافات الشعوب؛ فإنها بمثابة الجذوة الأولى المُبشِّرة برياح التغيير وشروق شمس الأمل في غد أفضل.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حقيقة الصهيونية

بقلم:سالم البادي "أبومعن"


من أين أتت فكرة الصهيونية؟؟

تعود فكرة تأسيس الكيان الصهيوني (إسرائيل) إلى المؤتمر الصهيوني الأول، الذي عقد في مدينة بازل السويسرية سنة ١٨٩٧ ، وهو المؤتمر الذي تبنى تأسيس وطن معترف به للشعب اليهودي على "أرض الميعاد"
والذي أسسه (ثيودور هرتزل) الذي يعتبر المؤسس الحقيقي لدولة اليهود رغم أنه لم يزر فلسطين في حياته ولم يتعلم العبرية.

 *دورالاعلام الصهيوني* :

وظفت الحركة الصهيونية مفهوم «أرض الميعاد» التوراتي في الترويج لإقامة وطن لليهود في فلسطين التي لم تكن بداية هي الوطن المختار للمشروع بسبب الكثافة السكانية العالية فيها لكنها كانت واحدة من ثلاثة أماكن مقترحه (فلسطين أو الأرجنتين أو أوغندا )، إلا أن فلسطين كانت الأكثر جاذبية للمهاجرين وللممولين لإمكانية ربط المشروع بهدف ديني.

ثم جاءت اتفاقية سايس بيكو في عام ١٩١٦ لتعزز ما أوصى به المؤتمر الصهيوني ، فتعهدت بإنشاء دولة للصهاينة اليهود.

 *ما هي الصهيونيه؟؟*

الصهيونية هي فكر أيديولوجي وطني سياسي يدعو إلى إنشاء وطن قومي لمجموعة دينية اجتماعية هي الشعب اليهودي.
ويعتبر اليهودي النمساوي ثيودور هرتزل مؤسس أو "أبا" الصهيونية السياسية.

بعد تأسيس الصهيونيه في أواخر القرن ١٩ وسط تزايد العداء للساميه في أوروبا استطاعت الحركة تأمين الدعم لها من قبل الحكومات الأوروبية الغربية، وخاصة بعد أن وافق الصهاينة على إنشاء وطنهم اليهودي على أرض عربية هي أرض فلسطين التاريخية.

كان هدف الصهاينة الأساسي الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من أرض فلسطين التاريخية بأقل عدد ممكن من أهلها الفلسطينيين وما زال الهدف كما هو إلى اليوم .

"الدعاية الصهيونية"
تُركِّز الدعاية اليهودية الصهيونية على أن الفلسطينيين هم الذين باعوا أرضهم لليهود، وأن اليهود إنما اشتروها "بالحلال" من أموالهم ، فلا ينبغي للفلسطينيين أن يطالبوا بعد ذلك بها! .
إن الدعاية الصهيونية في بداياتها ومنذ القرن التاسع عشر ارتكزت على فكرة ("أرض بلا شعب لشعب بلا أرض") ، مُعتبرةً أنه لا يوجد شعب في فلسطين، وأن من حق اليهود الذي لا يملكون أرضاً أن تكون هذه الأرض لهم.
لكنهم ومنذ بوادر الاستيطان الأولى وجدوها عامرة بالحيوية والنشاط يعيش فيها شعب كادح متجذر في أرضه.

ومن الطريف أنه في العقد الأخير من القرن التاسع عشر بعث ماركس نوردو أحد كبار قادة الحركة الصهيونية المقربين إلى هرتزل( مؤسس الصهيونيه ) بحاخامين اثنين ليرفعا تقريراً إلى المؤتمر الصهيوني عن الإمكانية العملية للهجرة إلى فلسطين، وبعد أن رجعا، كتبا تقريراً جاء فيه:
"إن فلسطين عروس جميلة وهي مستوفية لجميع الشروط، ولكنها متزوجة فعلاً"، أي أن هناك شعباً يسكنها وليست أرضاً بلا شعب.

"*الخيانة والغدر والفساد* "

بالرغم أن السلطان عبدالحميد والسلطات المركزية المحليه في فلسطين أصدرت تعليماتها بمقاومة الهجرة والاستيطان اليهودي، إلا أن الخونه والعملاء والفاسدين بالجهاز الإداري العثماني حال دون تنفيذها، واستطاع اليهود من خلال الرشاوى شراء الكثير من الأراضي، ثم إن سيطرة حزب الاتحاد والترقي على الدولة العثمانية وإسقاطهم السلطان عبد الحميد ١٩٠٩ في تلك الفترة ، والنفوذ اليهودي الكبير بداخله، قد سهل استملاك اليهود للأرض وهجرتهم لفلسطين.
ومع نهاية الدولة العثمانية ١٩١٨م كان اليهود قد حصلوا على أراضي واسعه من  فلسطين .

"*بريطانيا ودورها القذر*"

عندما وقعت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني ١٩١٧ – ١٩٤٨، كان من الواضح أن هذه الدولة جاءت لتنفيذ المشروع الصهيوني وإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
وقد استثمرت كل صلاحيات الحكم الاستعماري وقهره لفرض هذا الواقع.

وقد قاومت الحركة الوطنية الفلسطينية الاستيطان اليهودي بكل ما تملك من وسائل سياسية وإعلامية واحتجاجية، وخاضت الكثير من الثورات والمجابهات. وقد تمكن اليهود من الاستيلاء على أراضي واسعه خلال فترة الاحتلال البريطاني.

فقد منحت السلطات البريطانية لليهود من الأراضي الأميرية دون مقابل ،ففي عهد هربرت صموئيل أول مندوب سام بريطاني على فلسطين (١٩٢٠ - ١٩٢٥) وهو يهودي صهيوني ، قام بمنح ١٧٥ ألف دونم من أخصب أراضي الدولة على الساحل بين حيفا وقيسارية لليهود، وتكررت هباته الضخمة من الأراضي الساحلية الأخرى وفي النقب وعلى ساحل البحر الميت.

وكان هناك أملاك إقطاعية ضخمة لعائلات حصلت على هذه الأراضي، خصوصاً سنة ١٨٦٩ عندما اضطرت الدولة العثمانية لبيع أراض أميرية لتوفير بعض الأموال لخزينتها.  

وقد حصل اليهود على هذه الأراضي بسبب الظروف القاسية التي وضعت حكومة الاستعمار البريطاني الجائر الفلاحين الفلسطينيين فيها، ونتيجة لاستخدام البريطانيين لأسلوب نزع الملكية العربية لصالح اليهود وفق مواد من صك الانتداب البريطاني على فلسطين، والتي تخول المندوب السامي هذا الحق.

 *"الخسارة الحقيقية"*
إن الخسارة الحقيقية لأرض فلسطين لم تكن بسبب بيع الفلسطينيين لأراضيهم وإنما بسبب هزيمة الجيوش العربية في حرب ١٩٤٨م ، وإنشاء الكيان الصهيوني – إثر ذلك – على ٧٧% من أرض فلسطين، وقيامه مباشرة وبقوة السلاح بطرد أبناء فلسطين، والاستيلاء على أراضيهم بالقوة ، ثم باحتلال باقي أرض فلسطين إثر حرب ١٩٦٧ مع الجيوش العربية، وقيامه بمصادرة الأراضي تحت مختلف الذرائع.


 *اهداف الصهيونيه الاستراتيجيه* :
 
حددت دراسة بعنوان "إسرائيل على مشارف القرن الـ21" الصادرة عام 1988م عن معهد "فان لير" الإسرائيلي في القدس الأهداف القومية لدولة الكيان الصهيوني(إسرائيل) على النحو الآتي:

اولا : إقامة إسرائيل الكبري ذات الهوية اليهودية النقية، كقوة إقليمية عظمي مهيمنة، في منطقة الشرق الأوسط

ثانيا : ضمان بقاء الدولة العبرية في الشرق الأوسط داخل حدود آمنة معترف بها دولياً ، وبما يؤمن سيادة إسرائيل على المنطقة سياسياً واقتصادياً، ويمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وفاعلة

ثالثا : احتفاظ إسرائيل بتفوق عسكري كمي ونوعي في المجالين التقليدي وفوق التقليدي على جميع الدول العربية، وبما يمكن إسرائيل من تحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية

رابعا : استقرار وتنمية الاقتصاد الإسرائيلي باستثمار الإمكانات الذاتية والمساعدات الخارجية على الوجه الأمثل، مع بسط السيطرة على اقتصاديات دول المنطقة بأساليب مباشرة وغير مباشرة، وفتح أسواق جديدة لإسرائيل في جميع دول العالم

خامسا : استمرار البقاء القومي بدرجة عالية من الصلابة ونقاء الجنس اليهودي، وذلك بزيادة حجم القوة البشرية وتحسين نوعيتها من خلال استكمال هجرة يهود العالم لإسرائيل

سادسا : إحياء الحضارة اليهودية بإعادة بعث الروح اليهودية الدينية في المجتمع الإسرائيلي، وتقوية التقاليد اليهودية بين الشباب، وإثراء فكرة الصهيونية كمبدأ أساسي عنصري، وإعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى باعتباره الهدف الأسمى ليهود العالم.

سابعا: تطوير البنية الأساسية القومية المقامة في مجالات العلوم والاتصالات والتقنية الآلية، والصناعات كثيفة العلوم.

ثامنا : تنشيط حركة الهجرة إلى إسرائيل، وبما يؤمن زيادة تعدادها السكاني

 الثوابت الأمنية للكيان الصهيوني (إسرائيل) تتمثل من خلال إستراتيجية تطلق عليها (اللاءات العشر) وهي الآتي:

١_ لا للانسحاب الكامل إلى حدود 1967.

٢_ لا لتقسيم القدس.

٣_ لا لسيادة عربية كاملة على جبل الهيكل (المسجد الأقصى).

٤_ لا لدولة فلسطينية ذات استقلال كامل.

٥_ لا لإيقاف علميات الاستيطان أو تفكيك المستوطنات.

٦_ لا لعودة اللاجئين الفلسطينيين.

٧_ لا لتحالف إستراتيجي عربي يضم بعض أو كل دول المواجهة والعمق العربي.

٨_ لا لامتلاك أي دولة عربية برنامج نووي.

٩_ لا لأي خلل في الميزان العسكري القائم حالياً بين العرب وإسرائيل.

١٠_ لا لحرمان إسرائيل من مطالبها المائية في الأنهار العربية.

مقالات مشابهة

  • من هو محمد حيدر الذي تدعي إسرائيل استهدافه بغارة بيروت؟
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • الصحة اللبنانية: 15 شهيداً و63 مصاباً في حصيلة جديدة للغارة الصهيونية
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • إب تشهد تفشياً مقلقاً لداء الكلب وسط نقص حاد في الأمصال ووفاة جديدة لطفل
  • أولمرت: الصهيونية الدينية أخطر على إسرائيل من التهديدات الخارجية وجيشنا ارتكب جرائم حرب
  • وفاة طفل جراء إصابته بداء الكلب في إب
  • نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟
  • حقيقة الصهيونية