إيران تتهم الاحتلال الإسرائيلي باغتيال مستشاريها في دمشق وتتوعد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اتهم الحرس الثوري الإيراني، السبت، الاحتلال الإسرائيلي باغتيال أربعة من مستشاريه في سوريا، بقصف على العاصمة السورية دمشق.
ونددت إيران رسميا بالهجوم الإسرائيلي على سوريا ووصفته بأنه "محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار في المنطقة" وقالت إنها تحتفظ بحق الرد.
وقالت العلاقات العامة في الحرس الثوري: "مرة أخرى، قام الكيان الصهيوني الوحشي والمجرم بالعدوان على العاصمة السورية دمشق، وخلال العدوان الجوي الذي شنته مقاتلات الكيان المعتدي والغاصب، استشهد عدد من القوات السورية و4 مستشارين عسكريين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتابع البيان بأن "الشهداء هم حجة الله اميدوار، وعلي آقازاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي".
وكان الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشهر الماضي المستشار في الحرس الثوري الإيراني رَضي موسوي، الذي أقام في دمشق عدة سنوات.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، شن الاحتلال غارات عديدة استهدفت مناطق مختلفة في سوريا.
وقالت وكالة أنباء "سانا" السورية، إن عدد من المدنيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء عدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بمدينة دمشق.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أنه "نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بناءً سكنياً في حي المزة في مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
وأضاف المصدر: إن العدوان “أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين وتدمير البناء بالكامل وتضرر الأبنية المجاورة”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإيراني الاحتلال دمشق إيران احتلال الجيش الاسرائيلي دمشق طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على طولكرم وارتفاع أعداد النازحين
يشهد اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير ، دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها يومه التاسع، وسط استمراره في مداهمة المنازل وتخريبها وطرد سكانها وتدمير البنية التحتية واعتقال الشباب الفلسطيني.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فإن قوات الاحتلال واصلت طوال الليلة الماضية، الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيمها، ونشر جنود المشاة في مختلف الأحياء والأزقة، تخللها اعمال تفتيش وتمشيط، في الوقت الذي تواصل فيه الاستيلاء على المباني التجارية والسكنية وسط المدينة ومخيمها ومحيطه وتحويلها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وأضافت مراسلة وفا، أن قوات الاحتلال تواصل مداهمة منازل المواطنين، وتخريب محتوياتها وطرد أصحابها منها بالقوة تحت تهديد السلاح، بحيث اصبحت منطقة وسط المخيم خالية من سكانها، إلى جانب حارات كاملة.
وفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال عملياتها الهمجية لاخلاء السكان من منازلهم في المخيم، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تمكنت من إخلاء سيدتين مسنتين من حارة المطار تعانيان من امراض مزمنة وصعوبة في المشي.
75% من سكان مخيم طولكرم تم إجبارهم على النزوح قسراوتتوالى مناشدات من تبقى من المواطنين داخل المخيم، لإنقاذهم خاصة كبار السن والمرضى والأطفال، وتوفير متطلباتهم الأساسية في ظل الوضع الانساني الصعب الذي خلفه العدوان من حصار مشدد وانقطاع للكهرباء والمياه والاتصالات والانترنت بعد تدمير البنية التحتية من قبل جرافات الاحتلال.
وصرح محافظ طولكرم عبد الله كميل، أمس على أن قوات الاحتلال أجبرت ما يزيد عن 75% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا من المخيم، خلال العدوان المستمر عليه، وأن هناك ما يقارب 9 آلاف مواطن تقريبا اجبروا على النزوح من المخيم في هذا العدوان غير المسبوق على المحافظة.
وكانت اصيبت أمس الاثنين طفلة (13 عاما)، بشظايا رصاص في الصدر اطلقها قناصة الاحتلال، وتم نقلها للمستشفى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية عددا من الشباب بعد مداهمتها للمنازل في ضواحي المدينة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تفرض حصارا مشددا على مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والاسراء التخصصي وتعرقل عمل مركبات الاسعاف والطواقم الطبية والمرضى وتخضعهم للتفتيش والتحقيق الميداني.