#سواليف

تداول عدد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع #فيديو من حفل تكريم لأبطال أحد #المسلسلات_الفلسطينية، الذي يقولون إن أحداثه المعروضة في #رمضان عام 2022 كانت بمثابة “بروفة” تحضيرية لما حدث في عملية ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.

وفي مقطع الفيديو المتداول الذي يتم فيه تكريم المشاركين في مسلسل “قبضة الأحرار” عام 2022، بحضور رئيس حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في #غزة #يحيى_السنوار، يقول نشطاء إن العمل تطرق إلى كثير من تفاصيل خطة معركة “طوفان الأقصى” قبل حدوثها.

واستدلوا على ذلك بما جاء في كلمة السنوار خلال الحفل، حيث قال إن “العمل الفني لا ينفصل أبداً عن إعداد كتائب القسام واستخباراتها ومجالات عملها المختلفة”. فما هي قصة هذا المسلسل الذي تنبأ بعملية “طوفان الأقصى” قبل وقوعها؟

مقالات ذات صلة النصف الثاني من فصل الشتاء … أكثر برودة وأمطارا وفرص واردة للثلوج 2024/01/20 قصة مسلسل “قبضة الأحرار”

شارك 3 مؤلفين فلسطينيين في كتابة #مسلسل ” #قبضة_الأحرار “، واستلهموا القصة من عملية استخباراتية نفذتها وحدة خاصة إسرائيلية في عام 2018 بخان يونس، جنوبي قطاع غزة، وهي عملية وحدة (سييرت متكال) من المستعربين المتسللين للقطاع بهدف التجسس وجمع معلومات عن فصائل المقاومة.

وحينها، انتهت العملية باشتباك مسلح أسفر عن مقتل 7 من عناصر حماس، بينهم قائد ميداني، في المقابل قُتل ضابط إسرائيلي.

ويروي المسلسل أحداث عملية عسكرية قام بها مقاومون فلسطينيون خلف خطوط الاحتلال، حيث تمكنوا من اختراق أنظمة المراقبة وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قبل أن يتمكنوا من أسر عدد من الإسرائيليين، وذلك في مشهد قريب للغاية مما وقع من أحداث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. 

كما تطرق مسلسل قبضة الأحرار إلى التجهيزات العسكرية براً وبحراً في حال اندلعت حرب مع إسرائيل.

كرم يحيى السنوار أبطال المسلسل عام 2022 – Social Media

وهو من ﺇﺧﺮاﺝ محمد خليفة، ومساعده حسام حمدي أبو دان، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ فارس عبد الحميد وتسنيم المحروق. ويتضمن طاقم العمل كلاً من الممثلين: رشاد أبو سخيلة، زهير البلبيسي، إبراهيم سلمان، جواد حرودة، أحمد فياض، كاميليا فاضل.

أوجه التشابه مع عملية “طوفان الأقصى”

واستعرض متابعو مسلسل قبضة الأحرار تفاصيل المسلسل التي قالوا إنها قد تشابهت إلى حدٍ كبير مع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما تبعها من أحداث متصاعدة وحرب وحصار خانق يستمر في غزة لما يزيد عن 60 يوماً حتى الآن.

إذ تضمن المسلسل مشاهد دقيقة لعملية اقتحام مستوطنات، تشابهت بعض أسمائها بتلك التي تسللت كتائب القسام لها في عملية طوفان الأقصى، من بينها مثلاً معسكرا كدوميم ورعيم.

كما تضمّن المسلسل مشاهد لعملية أسر عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي على يد عناصر المقاومة، تماماً مثلما حدث في الواقع ضمن عملية طوفان الأقصى.

وحول ذلك صرح الممثل الفلسطيني رشاد أبو سخيلة لوكالة “سبوتنيك” الروسية، في وقت سابق، بأن المسلسل يأتي في إطار “الرد على مستوى الدراما على ما طرحه المسلسل الإسرائيلي ‘فوضى’، الذي حاول أن يجرّم الشعب الفلسطيني، ويظهر اختراقات استخباراتية إسرائيلية داخل المجتمع الفلسطيني”. 

وتابع: “نحاول من خلال هذا المسلسل ‘إظهار وجهة النظر الفلسطينية’ من خلال إظهار الفلسطيني المقاوم، فيما تركز حبكة المسلسل على تفوق استخبارات المقاومة”.

المسلسل من إعداد حركة المقاومة الفلسطينية حماس – Social Media تأثير كبير للدراما الفلسطينية

تهدف حماس من وراء هذا المسلسل وغيره من الأعمال الدرامية إلى تقديم رواية فلسطينية مضادة للرواية “الإسرائيلية”، وإبراز دور المقاومة فيما وصفه رئيس دائرة الإنتاج الفني بحركة حماس، محمد ثريا، بـ”صراع العقول”.

وفي تصريحات سابقة له قال: “نجتهد بإمكاناتنا المتواضعة لمجابهة الكذب والتضليل الإسرائيلي، إدراكاً لحجم تأثير الدراما على وعي الجمهور”.

وسلط رئيس دائرة الإنتاج الفني في حماس الضوء على قيمة إنتاج أعمال فنية فلسطينية، رغم ضعف الإمكانات البشرية والمادية، في مقابل الدعم الهائل الذي تتلقاه إسرائيل من قوى وجهات عالمية تساعدها على إنتاج أعمال تشوّه صورة المقاومة والنضال الوطني الفلسطيني.

هذا، وأنشأت حركة حماس مؤسستها الخاصة بالإنتاج الدرامي والفني في عام 2007، بعد أشهر فقط من وصولها للسلطة في قطاع غزة.

وفي أول أعمالها، أنتجت مسلسلاً درامياً تناولت فيه حياة عماد عقل، أحد مؤسسي كتائب القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس) والمسؤول عن هجمات قتل فيها إسرائيليون في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تغتاله إسرائيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فيديو رمضان طوفان الأقصى غزة يحيى السنوار مسلسل قبضة الأحرار طوفان الأقصى قبضة الأحرار

إقرأ أيضاً:

هل يكترث الحوثيون بما يُخطَّط لهم بعد انهيار “محور المقاومة”؟

بي بي سي – كتب: أنور العنسي

تصاعد التوتر بشكل حاد بين إسرائيل وجماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، في أعقاب سلسلة من الضربات الإسرائيلية المكثفة والأكثر تدميراً، والتي استهدفت أحد الموانئ النفطية في الحديدة ومحطتين لإنتاج الطاقة الكهربائية شمالي صنعاء وجنوبها.


جاء ذلك رداً على استمرار الحوثيين في إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيَّرة على إسرائيل، كما حدث في الساعات الأربع والعشرين الماضية بعد قصف استهدف مدينة تل أبيب بصاروخين بالستيين، واستهدف أيضا ما يقول الحوثيون إنها “أهداف بحرية مرتبطة بإسرائيل”.


هذه التحركات الحوثية تظهر تجاهلاً واضحاً من قبل الجماعة لأهمية الضربات الأمريكية المتكررة على مواقع ضمن مناطق نفوذها، كان آخرها مقر قيادة السيطرة والتحكم في مبنى وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء.


كما تتزامن تحركات الحوثيين مع عدم اكتراثهم بتهديدات إسرائيل “النارية” بتوجيه ضربات أشد قوة لهم، بعد أن أقرت الحكومة الأمنية المصغرة خطة للرد على هجماتهم.


وقد وصف وزير المالية الإسرائيلي وعضو الحكومة الأمنية المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، الحوثيين بأنهم “الذراع الوحيدة في محور إيران التي لم تختبر ثقل ذراعنا”، وتابع قائلا: “أقترح على الجميع الانتظار”.

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
  • صمود غزة يفتك بـ “اقتصاد الكيان الصهيوني”
  • “حماس”: التوصل لاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى
  • مسير لخريجي دفعة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزيدية بالحديدة
  • تدشين دورة تدريبية لتفعيل الأنشطة الإبداعية ودورات “طوفان الاقصى” بالحديدة 
  • حماس تثمن استهداف القوات المسلحة اليمنية لـ”تل أبيب”
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
  • هل يكترث الحوثيون بما يُخطَّط لهم بعد انهيار “محور المقاومة”؟
  • لجنة نصرة الأقصى تحدّد ساحات مسيرات “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار، وجاهزون لردع أي عدوان”