صدور كتاب "جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
صدر حديثا عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع الدولي، كتاب "جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة"، للكاتب الصحفي أحمد إمبابي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف، والباحث المتخصص في الشأن الأفريقي، وذلك استعدادا لطرحه ومشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
الكتاب يوثق لمرحلة مهمة وفاصلة في تاريخ الدولة السودانية، وهو حدث انفصال منطقة الجنوب في 2011، وذلك من خلال البحث في أوراق التاريخ عن أصل وجذور مشكلة جنوب السودان عبر عقود طويلة، وتطورها على مرّ الأنظمة التي حكمت السودان، ثم يقدم الكتاب شهادات عن حدث انفصال الجنوب من خلال معايشة الكاتب لحدث تقرير مصير الجنوب والتغطية الصحفية لتلك اللحظة الفارقة لشعب جنوب السودان، بجانب تقصي الواقع من أرض الواقع بين عاصمتي شمال وجنوب السودان "الخرطوم وجوبا"، بشهادات خاصة من النخبتين الحاكمة والسياسية ومن شخصيات دولية عاصرت حدث ميلاد دولة الجنوب.
يعد الكتاب الأول من نوعه، من كاتب مصري يروي شهادته عن استقلال جنوب السودان، ومن كاتب من خارج السودان بشماله وجنوب، يوثق لقضية الجنوب بصورة شاملة وموضوعية، منذ تأسيس الدولة السودانية في عهد محمد علي، ثم بعد استقلال السودان، وصولا لميلاد دولة الجنوب، متضمنا شهادات من النخبة السودانية في الشمال والجنوب، ومن شخصيات دولية أثرت وعاصرت هذا الحدث، كما يقدم صورة كاملة لواقع المجتمع في جنوب السودان، وبالتالي يعتبر الكتاب وجبه بحثية شاملة، تقدم للقارىء الصورة الكاملة لقضية الجنوب بعين المتابع والمراقب وقلم الباحث والصحفي.
شارل أندرلان| مصور يهودي انقلبت عليه إسرائيل بسبب محمد الدرة.. ما القصة؟ أحمد بهي الدين: معرض الكتاب يضم 550 فعالية و1200 دار نشرولا يقف الكتاب عند حدود إعلان إنفصال الجنوب، وإنما يُقيم واقع تجربة دولة الجنوب على مدى إثني عشر عاما، كيف تعايش شعب جنوب السودان مع دولته؟ وكيف كانت تجربة الحكم، وتعاطي الحكومة مع إرث المشكلات التي طالما عانى منها الجنوب، على مدى أكثر من عقد من الزمان؟، بجانب تقدير موقف ما تواجهه دولة الجنوب من تحديات معاصره، قد تؤثر على استقرارها السياسي والأمني في المستقبل.
ويصف الكاتب الصحفي أحمد إمبابي مشروع الكتاب، انه رحلة للفهم الحقيقي والموضوعي لقضية جنوب السودان، والأسباب التي دفعت المواطن الجنوبي للشعور بأنه غريب في وطنه الأم؟، وفي نفس الوقت كيف كان شعور المواطن السوداني في الشمال بفقدان جزء من وطنه؟، وكيف كان إيمان السودانيين بفكرة الدولة الوطنية الواحدة؟.. رحلة عمرها إثني عشر عاما، حيث جاءت فكرة الكتاب بعد معايشة وتغطية استفتاء تقرير المصير ثم إنفصال الجنوب، لتبدأ بعدها رحلة البحث في جذور قضية الجنوب وتطورها، ثم توثيق شهادات النخبة السودانية بشمالها وجنوبها والشخصيات الدولية التي عاصرت ذلك الحدث، وصولا لتقييم تجربة ووضع دولة الجنوب على مدى إثني عشر عاما حتى الآن.
ويضيف الكاتب، أن أهمية الكتاب في هذا التوقيت تحديدا، كونه يقدم واحدا من دروس الماضي في السودان للحاضر حاليا، حتى لا تعيد النخبة السودانية المسببات التي أدت لإنفصال الجنوب وأهمها غياب الإندماج الوطني، خصوصا في ظل الأزمة السياسية التي يعيشها السودان في الفترة الحالية بسبب كثرة الإنقسامات والخلافات بين نخبته السياسية والحاكمة وغياب التوافق منذ ثورة ديسمبر 2019، والإطاحة بنظام عمر البشير.
جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي أحمد إمبابي، باحث متخصص في ملف السودان والسياسة الأفريقية، نشرت له عدد من الأوراق البحثية في عدد من الإصدارات البحثية، وتخصص صحفيا في ملف السودان منذ 2008، وقام بتغطية استفتاء تقرير مصير جنوب السودان يناير 2011، وحاليا باحث ماجسيتر بكلية الدرسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، وحصل على دبلوم السياسة الأفريقية من نفس الكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان استقلال السودان الدولة السودانية أحمد امبابي القاهرة الدولى للكتاب المشكلات جنوب السودان دولة الجنوب
إقرأ أيضاً:
اكتمال الترتيبات .. ٣٤٣٦٤٤ طالبا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة من العام ٢٠٢٣
أكدت وزارة التربية والتعليم إكتمال كافة استعدادها لامتحانات الشهادة السودانية المزمع عقدها في ٢٨ ديسمبر٢٠٢٤والمؤجلة من العام ٢٠٢٣ حيث بلغ عدد الطلاب الممتحنين ٣٤٣٦٤٤ طالبا وطالبة في٢٣٠٠ مركز امتحان داخل وخارج السودان منهم ١٢٠٧٢٤ الف طالبا وفدوا من ولايات غير آمنه.وذكر الدكتور أحمد خليفة عمر وزير التربية والتعليم المفوض في التنوير الاسبوعي لوزارة الثقافة والاعلام الذي تنفذه وكالة السودان للانباء اليوم بقاعة رئاسة الشرطة بورتسودان للحديث حول الترتيبات لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة ذكر ان كل أرقام الجلوس وصلت للمراكز ما عدا ولاية الخرطوم متوقعا وصول الأرقام خلال اليوم، عازيا التأخير لازدياد عدد الطلاب، مضيفا ان هنالك عدد من أرقام الجلوس الاحتياطي وعدد مركزين اضافيين في عطبرة والدامر للوافدين حتى الجمعة ٢٧ ديسمبر.وقال إن الوزارة مستعدة لأي أرقام إضافية للولايات من ١٠٠ رقم – ٢٠٠ ليتمكن كل طالب من الحصول على رقم جلوس.واضاف الوزير أن عدد الطلاب خارج السودان بلغ ٤٦٥٥٣ منهم ٢٧ الف طالبا في جمهورية مصر بعدد ٥٩ مركزا منها ٢٧ مركزا في مصر، مشيرا الى ان نسبة الطلاب الذين سجلوا للامتحانات في ٢٠٢٣ بلغت نسبتهم ٨٣ ٪ بينما نسبة الطلاب الوافدين بلغ ٣٥٪وأوضح الوزير أن نسبة الطلاب الذين سجلوا قبل الحرب كان عددهم ٥١٣ الفا.واكد الوزير أن الوزارة تمتلك كل معلومات الممتحنين وولاياتهم ومدارسهم داخل وخارج السودان.واكد أن امتحانات الشهادة السودانية للعام ٢٠٢٤ ستعقد بعد ثلاثة اشهر، مشيرا انه امتحان أصيل وليس بديل، لالتحاق كل الطلاب الذين لم يتمكنوا من الجلوس لامتحان ديسمبر وذلك تحقيفا للعدالة والمساواة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب