أمانة الباحة تُسخِّرُ إمكاناتها لمواجهة آثار الأمطار التي تشهدها المنطقة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
المناطق_واس
كثفت أمانة منطقة الباحة أمس واليوم، فرق الطوارئ في شوارع وميادين المنطقة، وتوزيع مكثف على المناهل وشبكات تصريف الأمطار للتأكد من عدم وجود أي عوائق قد تحول دون تصريف المياه.
أخبار قد تهمك أمانة الباحة تنظم ورشة عمل عن “آليات تفضيل المحتوى المحلي” 17 يناير 2024 - 4:42 مساءً أمانة الباحة تعالج أكثر من 6 عناصر للتشوه البصري بالمنطقة خلال عام 2023 10 يناير 2024 - 6:12 مساءً
وأوضحت الأمانة أنها سخرت جميع الإمكانات الآلية والبشرية، داعيةً المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أي مواقع لتجمع مياه الأمطار عبر هاتف الطوارئ 940، مؤكدةً جاهزية فرق الطوارئ المخصصة لذلك والمدربة على مثل هذه الحالات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الباحة
إقرأ أيضاً:
معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
نظمت غرفة طوارئ منطقة بري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس الماضي، المعرض الفني الأول للرسم لطلاب مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي"، بهدف إخراج الأطفال من أجواء الحرب التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من 20 شهرًا.
ونشرت الغرفة مقطع فيديو عبر صفحتها على "فيسبوك" يُظهر مشاهد من فعالية المعرض، والتي تضمنت كلمات ألقاها ممثل الأطفال وممثلو الحي، بالإضافة إلى لقطات توثق لحظات توزيع الجوائز على الأطفال المشاركين.
وقالت ممثلة الأطفال بالمركز، ريتان رامي، خلال كلمة ألقتها في الفعالية التي حملت شعار "ضحكة في وجه الهموم": "عامنا الدراسي كان مفيدًا وممتعًا ومليئًا بالتحديات".
وأوضحت أن المعلمين واجهوا صعوبة في التعامل مع التلاميذ في سبيل استيعاب الدروس، بسبب الظروف التي فرضتها الحرب، لكنهم كانوا على قدر التحدي.
وأشارت إلى أن التلاميذ واجهوا صعوبات في الدراسة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، خاصة في فترة الامتحانات، قائلة "لكن الحمد لله، صبرنا واجتهدنا ونجحنا".
من جانبه، قال ممثل الحي، عادل إبراهيم مرحوم، إن نجاح مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي" كان لافتًا للنظر، بفضل تكاتف الشباب منذ اندلاع الحرب، حيث استطاعوا إخراج الأطفال من جو الرعب الذي تسببت فيه الحرب.
إعلانوتشهد أحياء بري والمناطق المجاورة لها، المتاخمة لقيادة الجيش السوداني في وسط الخرطوم، انقطاعًا للتيار الكهربائي منذ أكثر من 11 شهرًا على التوالي، مما زاد من معاناة المواطنين العالقين في تلك الأحياء، بالإضافة إلى "ارتفاع غير مسبوق في سعر السلع الاستهلاكية"، حسبما أفادت غرفة طوارئ المنطقة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.