انطلاق النسخة الـ 9 من سباق ماراثون عمان الصحراوي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
احتفل اليوم بواحة الواصل بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية بانطلاق الجولة الأولى من سباق ماراثون عمان الصحراوي في نسخته التاسعة، الذي يقام خلال الفترة من 20 إلى 23 من الشهر الجاري، بمشاركة 700 متسابق ومتسابقة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى عدد من المتسابقين من سلطنة عمان، حيث يأتي السباق برعاية من وزارة التراث والسياحة وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، تزامنا مع موسم شتاء محافظة شمال الشرقية، ضمن برامج السياحة الشتوية برمال بدية الذهبية.
وأقيم افتتاح السباق برعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، وألقى سعيد بن محمد بن راشد الحجري رئيس لجنة التنظيم، كلمة قال فيها: يعتبر ماراثون عمان الصحراوي من أصعب سباقات الجري الصحراوية في العالم، يتطلب السباق قدرة تحمل عالية والاكتفاء الذاتي بالغذاء، حيث يمتد لمسافة 165 كيلومترا لأربع مراحلة متنوعة التضاريس والطبيعة، كذلك السباقات المتنوعة التي أتت هذا العام بصورة مغاير، حيث اشتملت على سباقات قصيرة ومتوسطة متنوعة، وسلطنة عمان ضمن أفضل 10 دول في العالم في الأمن والسلام والتي يمكن زيارتها، وانعكس ذلك إيجابيا على السباق في نسخته التاسعة بزيادة في أعداد المشاركين، حيث يشارك في هذه النسخة 700 متسابق من مختلف دول العالم.
الجولة الأولى
وبدأت فعاليات حفل الافتتاح بدخول فرق الفنون الشعبية والخيالة والهجانة إلى أرض ميدان الاحتفال، ثم أعطى سعادة راعي المناسبة إشارة الانطلاق ببدء الجولة الأولى للسباق. واشتمل الحدث هذا العام للمرة الثانية على سباق للأطفال لمسافة كيلومترين، وسباق عائلي لمسافة 5 كيلومترات وسباق ريفي لمسافة 10 كيلومترات، ونصف ماراثون 21 كيلومترا، وسباق الماراثون 42 كيلومترا، بالإضافة إلى خيارات الإقامة والتخييم لمن يرغبون في قضاء إجازة نهاية الأسبوع في المنطقة.
وأكد سعادة محافظ شمال الشرقية، أن أهمية هذا الماراثون تكمن في استمراريته لـ9 نسخ متتالية ومشاركة واسعة من أبطال الجري من مختلف دول العالم، وهذا يؤكد أهمية الحدث باعتباره حدثا رياضيا سياحيا اقتصاديا وكذلك عالميا، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات الجاذبة للزوار تثري السياحة المحلية بشكل كبير، وتأتي تأكيدا على نهج وسياسة الحكومة بأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات تشجيعا للسياحة وتعزيزا للنمو الاقتصادي في محافظة شمال الشرقية، حيث إن ما يصاحب هذا الماراثون من فعاليات وأنشطة متنوعة تثري هذا الجانب وتوجد حراكا يستفاد منه في المجالات السياحية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي أولى جولات السباق، حقق المتسابق سامي السعيدي من الجيش السلطاني العماني المركز الأول من خلال منافسات سباق فئة 42 كيلومترا، واضعا أولى خطواته متقدما على أبطال العالم في هذا السباق، فيما جاء المتسابق عدنان الهنائي في المركز الثاني، واحتل المركز الثالث المتسابق خليل خميس. وفي فئة نصف الماراثون 21 كيلومترا، حقق المتسابق وضاح الفليتي المركز الأول وقطع المسافة في زمن قدره ساعة واحدة و29 دقيقة و42 ثانية، متقدما على زميله جمال الخاطري، الذي حل ثانيا بزمن قدره ساعة و31 دقيقة و13 ثانية، فيما حل ثالثا في الترتيب المتسابق علي الكلباني بزمن قدره ساعة و32 دقيقة و52 ثانية. أما في فئة النساء، فتصدرت المتسابقة مريم جامع وحققت زمنا قدره ساعتان و39 دقيقة و51 ثانية، فيما احتلت المركز الثاني سيلين روسو بثلاث ساعات و14دقيقة و8 ثوان، وفازت بالمركز الثالث حسناء المبسلية بثلاث ساعات و14 دقيقة و8 ثوان أيضا.
السباقات المحلية
في فئة سباق البراعم للمبتدئين، فاز بالمركز الأول المتسابق محمد بن جاسم العوادي، وفاز بالمركز الثاني أحمد بن العبد الوهيبي، فيما حل ثالثا محمد بن عبدالله الحجري. أما في سباق 5 كيلومترات للرجال، فقد احتل المتسابق عبدالله القريني المركز الأول بزمن قدره 16 دقيقة وخمسون ثانية، فيما حل ثانيا محمود الريامي بـ17 دقيقة و4 ثوان، وجاء في المركز الثالث مرشد بن علي السيابي بـ17 دقيقة و30 ثانية. أما فئة النساء، فتصدرت المتسابقة جهاد التوبية بزمن 38 دقيقة و50 ثانية، وفازت بالمركز الثاني المتسابقة ماريا بزمن 31 دقيقة و4 أجزاء من الثانية، فيما حلت ثالثا رقية الحسنية بزمن 33 دقيقة و9 أجزاء من الثانية. وفي منافسات السباق المحلي لمسافة 10 كيلومترات، حقق المتسابق سالم الراشدي من البحرية السلطانية العمانية المركز الأول وقطع المسافة بزمن 37 دقيقة و36 ثانية، فيما حل ثانيا راشد الشبيبي من الجيش السلطاني العماني، وفاز بالمركز الثالث نصر الناعبي بزمن 38 دقيقة و11جزءا من الثانية. وفي ترتيب النساء، جاءت المتسابقة جويل في المركز الأول بزمن 55 دقيقة و35 ثانية، فيما حلت في المركز الثاني المتسابقة رضية بزمن 56 دقيقة، وجاءت مها المرزوقية من البحرية السلطانية العمانية في المركز الثالث بزمن 56 دقيقة و44 ثانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الثالث المرکز الثانی شمال الشرقیة المرکز الأول فی المرکز فیما حل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الحوار الإسلامي يعلن عن انطلاق النسخة الثانية من القاهرة
اختتمت في مملكة البحرين فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي انعقد تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، يومي 19 و20 فبراير 2025، برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والمرجعيات الإسلامية من مختلف المدارس الفكرية حول العالم.
وأعلن أحمد الطيب عن بدء التحضيرات بالتنسيق مع الأزهر الشريف لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي - الإسلامي في القاهرة، تأكيدًا على استمرار هذا النهج في تعزيز الوحدة الإسلامية.
وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاقوأكد البيان الختامي للمؤتمر أن وحدة الأمة الإسلامية عهد وميثاق، وأن تحقيق مقتضيات الأخوّة الإسلامية واجب على الجميع، كما شدد على أن الحوار المطلوب اليوم ليس حوارًا عقائديًا أو تقريبًا بين المذاهب، بل حوار تفاهم وبناء، يعزز القواسم المشتركة بين المسلمين في مواجهة التحديات العالمية، مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه.
وأوصى البيان بضرورة تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والفكرية والإعلامية لنزع ثقافة الكراهية والحقد بين المسلمين، مؤكدا على أهمية النقد الذاتي لمراجعة الاجتهادات الفكرية والثقافية وتصحيح ما يحتاج إلى تعديل، استئنافًا لما بدأه الأئمة والعلماء السابقون، مشددا على تجريم الإساءة واللعن بين الطوائف الإسلامية، موضحًا أن الإسلام يحرم الإساءة حتى لمن يعبد غير الله، فكيف بمن يعبد الله وإن اختلف في بعض المسائل الفقهية؟
توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينيةودعا البيان الختامي إلى توحيد الجهود الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، ومواجهة الفقر والتطرف، مؤكدًا أن التعاون في هذه القضايا الكبرى سيذيب الخلافات الثانوية تحت مظلة الأخوّة الإسلامية، كما أوصى المؤتمر بإنجاز مشروع علمي شامل يوثق قواسم الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، ليكون مرجعًا يعزز الوعي الإسلامي المشترك ويصلح التصورات الخاطئة بين أبناء الأمة.