تشييع جثمان الشهيد عبده جابر غيثافي بحجة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة نت|
شيع بمركز محافظة حجة اليوم جثمان الشهيد الملازم ثاني عبده جابر عبدالله شوعي غيثافي الذي استشهد وهو يؤدي واجبه في الدفاع عن الوطن.
وفي التشييع الذي تقدمه المحافظ هلال الصوفي ومدراء الأمن العميد نايف أبو خرفشة وجهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي وعدد من المكاتب التنفيذية عبر المشيعون عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
واكدوا السير على درب الشهداء وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن وتحقيق النصر المؤزر.
ووُري جثمان الشهيد بروضة الشهداء في مديرية مستبأ بعد الصلاة عليه في جامع حورة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة حجة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 7820 جثماناً تبخرت خلال القصف الصهيونية للقطاع
الثورة نت/..
وثق الدفاع المدني في قطاع غزة 7820 جثماناً اختفت كلياً أو جزئيا بأماكن استهداف القصف الصهيوني في القطاع، وهو ما نسبته 10 بالمائة من شهداء القطاع منذ بداية العدوان عليه في أكتوبر 2023.
وأكد الدفاع المدني، في تقرير له، اليوم الجمعة ، أن اختفاء عدد كبير من جثامين الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقها جيش العدو الصهيوني على أمكان الاستهداف، ليخلف “مجازر مروعة بحق الأحياء والأموات”.
وأوضح التقرير أن 10بالمائة من حالات القصف الصهيوني تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء، حيث لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال العديد من الجثامين في أمكن القصف جراء تلاشيها تماما أو تبقي أجزاء بسيطة منها لا تكاد تذكر.
ولفت الدفاع المدني في تقريره أن من يكونون في الدائرة القريبة من موقع الاستهداف تتبخر أجسادهم فيما يستشهد الآخرون إما جراء قوة الانفجار أو جراء هدم المباني بفعل شدة الانفجار.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة في اكتوبر من 2023، يستخدم العدو الصهيوني أسلحة فتاكة تخلف درجات عاية جدة عند انفجارها ما يتسبب بتبخر أجساد الشهداء في مواقع الاستهداف.
وأشار البرش، أن هذه الأسلحة الفتاكة جزء كبير منها محرم دولياً، وهو يتمتع بخصائص تدميرية عالية جداً وأوزان كبيرة، والمفارقة أنها تستخدم في استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء وهي أماكن غير محصنة للقنابل العادية فكيف هو مصير الشهداء في حال استهدافهم بمثل هذه الذخيرة الفتاكة.