فنون أومي شيلا: حلمي تحقق مع Elemental
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
فنون، أومي شيلا حلمي تحقق مع Elemental،06 50 م الإثنين 17 يوليه 2023 كتبت منى الموجي أكدت الممثلة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أومي شيلا: حلمي تحقق مع Elemental، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أومي شيلا: حلمي تحقق مع Elemental06:50 م الإثنين 17 يوليه 2023
كتبت- منى الموجي:
أكدت الممثلة الأمريكية من أصول إيرانية أومي شيلا أن حلمها بأن تكون أحد أبطال عالم بيكسار، تحقق من خلال فيلم الرسوم المتحركة Elemental إذ جسدت شخصية Cinder عنصر النار التي تنتقل إلى مدينة العناصر بحثا عن حياة أفضل لابنتها "أمبر".
وأشارت أومي أنها قبل 45 عاما، كانت مثل شخصية أمبر الصغيرة في الفيلم، هربت من الإضطرابات في بلدها الأصلي إيران إلى لوس أنجلوس مع والدتها ووالدها اللذان ضحيا بكل شيء من أجل مستقبلها، وأضافت أنها لطالما حلمت بالتمثيل في فيلم لشركة بيكسار علي مدى العقود الثلاثة الماضية، وعندما تلقت مكالمة تليفونية منهم لتجد أنهم يطلبون منها أن تروي قصة قريبة جدا من قصة حياتها الحقيقية.
وأكدت في تصريحات إعلامية "لشخصية إمبر تأثير كبير لدي، فلديها مثل هذا الثقل على كتفيها، وأعتقد أن هذا ما يشعر به جميع أطفال المهاجرين، بالإضافة إلى ما عانت منه إمبر من مشاكل الصحة العقلية التي لا تستطيع تحديدها، إلى أن تساعدها فرصة لقائها مع وايد على اكتشاف أنها كانت تعيش أحلام والديها من أجلها، دون التفكير أبدًا في ما تريده حقًا، في حياة Cinder". كانت أومي على الجانب الآخر من هذا النضال لأول مرة في حياتها، حيث لعبت دورًا بديلًا لكل من والدة المخرج الكوري الأمريكي بيتر سون ووالدتها".
وأضافت أومي "لقد ساعدني بالتأكيد على فهم ما مر به والداي، في الوقت نفسه، وكان لدي دائمًا حب عميق لهم لدرجة أنني كنت في مكانهم، من الناحية العاطفية كنت دائمًا أراقب، وأرى ما كانوا يمرون به، وأمر بالكثير معهم".
الفيلم تدور أحداثه في إطار من المغامرات والكوميديا، يتناول العمل قصة إمبر وويد، واللذان يعيشان في مدينة يتكون سكانها من العناصر الأربعة (الماء والهواء والأرض والنار)، وهو من ﺇﺧﺮاﺝ بيتر سوهان وﺗﺄﻟﻴﻒ بريندا شواي بطولة مامودو آثي، ليه لويس، كاثرين أورا، ويندي ماكليندون كوفي، جو بيرا وشيلا أومي، ومن إنتاج والت ديزني بيكشرز واستوديوهات بيكسار للرسوم المتحركة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ألا يخْجَلون.. أَم أنهم لا يَعْقِلون.. !!
دهشةٌ وألمٌ يُصِيباني عندما أقرأ أو أسمع مصريًّا منبهرًا بالعهد الملكي الفاسد، بل يشعرُ بالحنين إلى ذلك العهد، ويُثْنِي على أحد أبناء أو أحفاد «محمد علي» لكونه تبرع بجزءٍ من أموالِه لإقامة مشروع خيري.. أو أن إحدى حفيداته تبَّرعتْ بجزءٍ من أموالِها لبناء جامعة القاهرة.
فأسأل أحدهم: ما مصدر ثروات أبناء وأحفاد «محمد علي» التي شيَّدوا بها قصور المُتعَة والمشروعات الخيرية؟ هل أتى جَدُّهم (الجندي الألباني) بأموالٍ طائلة ورثها عن أبيه وبدورهِ أورثَها لأبنائهِ وأحفادِه؟
فمثلًا.. هل كانتِ الأميرة «فاطمة» ابنة «الخديوِ إسماعيل» تعمل سكرتيرة وزير البترول (مثلًا)؟ أم أنها حَصُلَت على قرضٍ بَنْكي وأقامت مصنعًا للملابس الحريمي تَطوَّر وأصبحَ أكبر مصنع في مصر؟ أو أنها اشترت شَرِكة من شركات القطاع العام بثمنٍ بَخْس ثم باعتها بالمليارات؟ أم أنها كانت تَمتلِك شركة (فاطمة فون للاتصالات) وأرادت تجارة مع الله بعمل خيري فتبرعت لبناء (جامعة القاهرة الحالية)؟
ورغم معرفة المصريين بالمثل الشهير «من دقنه وافتل له»، فهناك من يُردِّد أن «الأمير فلان تبرَّع من مالِه الخاص، أو تبرَّعتِ الأميرة فلانة من مالِها».
يا سادة: هذه الأموال مِصرية، اغتُصِبَتْ ونُهِبَتْ بالاحتيال، وبالقوَّة.
* ألمْ يَنتَزِعْ «محمد علي» مِلكيَّةَ كلِّ الأرض الزراعية من أصحابِها لنفسهِ ووزَّعها على أبنائه الذين أورثوها لأبنائِهِم؟
* ألم يَعتَبِر «محمد علي» وأبناؤه وأحفاده أن مصر بنيلها، وأهرامها، وكل ما عليها ومَنْ عليها مِن البشرِ والدواب مُلْكٌ خالصٌ لهم؟
و(للعلم).. كلُ ما تَمَّ وأُقيم من مشروعاتٍ تنموية كالسكَّةِ الحديد، والطُرق، والتُّرَع، والقناطر،.. .. .إلخ لم يكن إنشاؤها لسوادِ عيون المصريين، ولكن باعتبار أنه مُلكٌ لَن يزول، ومِن خيراتهِ ينال المُتْعَة والرَّفاهية والسلطان.
تمامًا كما يفْعلُ أي مواطن حين تَعُم الفوضىٰ والانفلات الأمني والفساد في بلدٍ فيضعَ يدَه على قطعةِ أرض مِن حَرَمِ النِّيل (مثلًا) ليبني (كافيتريا) فيُمَهِّد لها الطريق، ويُجَمِّلَهُ بأشجارِ الظِّلِ والورود، ويُزيِّنها بالأضواء، باعتبار أنها صارت مِلْكَه.
كما لا يجوز مقارنة أبناء «محمد علي» وأحفاده (اللصوص) الذين جَلَبوا المُحتلَ البريطاني لحمايةِ عُروشهِم بلصوصِ اليوم الذين اشتروا مصانعَ القطاع العام بثمنٍ بَخْس (دراهم معدودة) ومساحات صحراوية بثمنٍ زَهيد بغرض إقامة مشروعات إنتاجية ثم خالفوا وباعوا جزءًا من الأرض ولم يلتزموا بسداد الضرائب المستحقة عليهم (وهؤلاء يمكن محاكمتهم).
فيا مَن تتغنون بعصر الاستعباد، وتصدقون أن مصر كانت دائنةً لبريطانيا.. كفاكم (عَبَطًا)، فالمُحتل لا يستدين، بل يَغْتَصِب بالقوة، فلا تُصدِّقوه حتى لو اعترف بِدَينٍ في دفاتره، أو وَعَد (كذِبًا) بسداده.