لأول مرة.. سلاح ليزر بدون ذخيرة وبقوة خارقة.. سيقلب موازين الحرب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
لأول مرة أطلق بنجاح سلاح موجه بالليزر عالي الطاقة بتكلفة لا تتعدى 10 جنيهات إسترلينية فقط، ما سيقلب موازين الحرب مستقبلاً ويحدث ثورة في ساحة المعركة.
فقد أطلق سلاح DragonFire عالي الطاقة بنجاح ضد أهداف جوية خلال تجربة في منطقة Hebrides Range التابعة لوزارة الدفاع البريطانية، وهو الأول من نوعه في المملكة المتحدة.
ويتم تطوير السلاح، الذي تعمل عليه شركة كينيتيك البريطانية، لضرب الصواريخ والطائرات بدون طيار وأهداف العدو الأخرى، وفق تقرير نشرته صحيفة “تلغراف” البريطانية.
لا يحتاج ذخيرة
كذلك لا يحتاج السلاح الجديد أي ذخيرة، إذ يستخدم الطاقة الكهربائية، وهو ما يُنظر إليه باعتباره ميزة في وقت حيث يستهلك الغرب مخزون الصواريخ من خلال التبرع بها لأوكرانيا.
وعلى الرغم من أن نطاق السلاح الجديد مازال سرياً، إلا أنه يمكنه التعامل مع أي هدف مرئي وتعادل دقته ضرب عملة معدنية من مسافة كيلومتر واحد.
وقالت وزارة الدفاع إن الاختبارات أظهرت القدرة على الاشتباك مع أهداف جوية في النطاقات ذات الصلة وكانت خطوة كبيرة في إدخال التكنولوجيا، التي يدرسها الجيش البريطاني والبحرية الملكية، إلى الخدمة.
صورة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية“ثورة في ساحة المعركة”
بدوره أوضح وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أن “هذا النوع من الأسلحة المتطورة لديه القدرة على إحداث ثورة في ساحة المعركة من خلال تقليل الاعتماد على الذخيرة باهظة الثمن، مع تقليل مخاطر الأضرار الجانبية أيضاً”.
وأضاف أن مثل هذه التقنيات المتقدمة كانت “حاسمة في عالم شديد التنافس”، وساعدت المملكة المتحدة على “الحفاظ على ميزة الفوز في المعركة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
في خطوة جديدة تزيد من تصعيد التوترات العالمية، وبعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء تعديل رسمي في العقيدة النووية الروسية، أثارت التساؤلات حول احتمالات استخدام الأسلحة النووية وتداعيات تصعيد التوترات بين روسيا والغرب.
ويأتي هذا التحديث بعد قرار الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ويعد هذا التطور جزءًا من الديناميكيات المتغيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
التحديث في العقيدة النووية الروسيةفي إطار العقيدة النووية المعدلة، سمحت روسيا برد نووي محتمل في حال تعرضها لهجوم تقليدي من قبل دولة تدعمها قوة نووية، ويعكس استعداد روسيا لاستخدام ترسانتها النووية كوسيلة للضغط على الدول الغربية لوقف دعمها لأوكرانيا.
تتضمن العقيدة المعدلة تحديدًا لمجموعة من الحالات التي قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية، ومنها الهجوم الجوي الذي يشمل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأن أي هجوم على الأراضي الروسية من قبل قوة غير نووية تتعاون مع قوة نووية، مثل الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا، يمكن أن ينظر إليها على أنها «عدوان مشترك» ضد روسيا.
الهجوم الأوكراني والصواريخ الأمريكيةوفي وقت الإعلان عن تحديث العقيدة النووية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 صواريخ من طراز أتاكمز الأمريكية على أهداف في منطقة بريانسك الروسية القريبة من كورسك علي الحدود الأوكرانية، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت 5 من هذه الصواريخ، ويعتقد الجيش الأوكراني أن الهجوم استهدف مستودعًا للذخيرة الروسية في المنطقة.
وفي هذا السياق، وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الهجوم بأنه «تصعيد» ودعا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى إعادة النظر في سياسة دعم أوكرانيا.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، من أن الهجوم على الأراضي الروسية قد يستدعي ردًا نوويًا، مشيرًا إلى أن روسيا قد ترد إذا تم تهديد السيادة الروسية أو حليفتها بيلاروسيا.
الردود الدولية على التصعيد الروسيعلى جانب آخر، واجهت العقيدة النووية المعدلة انتقادات حادة من الدول الغربية، حيث ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالتطور الأخير، ووصفه بأنه «مثال جديد على عدم المسؤولية» من قبل الحكومة الروسية، مضيفًا أن تصعيد روسيا مستمر باستخدام القوات الكورية الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا دليلاً على ذلك.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فقد أكدت أن السياسة الروسية الجديدة لن تخيف بلادها.