السبت, 20 يناير 2024 5:44 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

شدَّد رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، اليوم السبت، على ضرورة صيانة أسس النظام الديمقراطيّ في العراق وحماية مُؤسَّساته الدستوريَّة من المخاطر المُحدقة بها وأخطرها الفساد.
وقال حنون في مؤتمر صحافي تابعه / المركز الخبري الوطني/إن “الأسباب التي أوجبت استحداث أجهزةٍ رقابيَّـةٍ أكَّدت عليها اتفاقية الأمم المُتَّحدة لمُكافحة الفساد وجعلتها من دواعي انبثاق تلك الاتفاقية كخطر الفساد في تقويض مُؤسَّسات الديمقراطية وقيمها، وتعريض التنمية المستدامة وسيادة القانون للخطر، وصلات الفساد بأشكال الجريمة، لا سيما الجريمة المُنظَّمة والجريمة الاقتصاديَّة، بما فيها غسل الأموال، وتهديد الاستقرار السياسي للدول”، مشيراً إلى أن “المنظومة الرقابيَّة بتعاونها مع بقيَّة الفعاليات الرسمية والمجتمعية كفيلة بالحدّ من تلك المخاطر”.


 وحذر رئيس هيئة النزاهة من “الفساد يلحق ضرراً بالغاً بالمُؤسَّسات الديمقراطيَّة والاقتصادات الوطنيَّة وسيادة القانون، واصفاً إباه بأنَّه التحدّي الأكبر والعدو الأخطر الذي يواجه الدولة والديمقراطيَّة والتنمية والنظام السياسيّ برمَّته، حاثاً على تضافر جهود الجميع من سلطات الدولة وقوى المجتمع المدني والفعاليات العلميَّة والنقابيَّة والمجتمعيَّة والدينيَّة والقطاع الخاص والمواطنين في مواجهته عبر تنمية ثقافة النزاهة ونبذ ثقافة الفساد”.
ودعا القاضي حنون إلى، “تعاون تلك الأطراف ودعمها ومساندتها للأجهزة الرقابيَّة المُختصَّة بمكافحته، وبالتوجُّه والاستجابة الى المشروع الوطني الممتزج بالتكليف الشرعي مضمون الفقرة (سادساً) من خطبة النصر التي ألقاها ممثل المرجعيَّة في الصحن الحسينيّ المُطهَّر”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا

ليبيا – علي السويح: المصالحة الوطنية ضرورة لا غنى عنها في ليبيا

اعتبر علي السويح، عضو مجلس الدولة، أن المصالحة الوطنية تُعد من أهم القضايا الراهنة في ليبيا، مشيراً إلى أنها جزء لا يتجزأ من الحل السياسي بين مختلف الأطراف.

أزمة المصالحة بين تعدد الأطراف والتجاذبات السياسية
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول”، أوضح السويح أن المشكلة في ليبيا لا تكمن في وجود خلاف بين طرفين واضحين، بل هي خلافات بين عدة أطراف، مضيفاً: “الليبيون يريدون مصالحة مبنية على قاعدة سليمة وفق قوانين يتفق عليها الجميع”.

تفرد بعض الأطراف بملف المصالحة
وأشار السويح إلى أن إقرار البرلمان لقوانين المصالحة يواجه مشكلة تتمثل في محاولة بعض الأطراف التفرد بالملف واستثماره لتحقيق مكاسب خاصة. وأكد أن “المصالحة تحتاج إلى اتصالات وحوارات حقيقية بين جميع الأطراف لتجاوز المشاكل التي نتجت عن الخلافات السياسية”.

التعاون بين المؤسسات ضرورة لإنجاح المصالحة
وأضاف السويح أن حل ملف المصالحة ليس في يد مجلس النواب أو المجلس الرئاسي أو مجلس الدولة وحدهم، بل هو شأن وطني يتطلب تعاوناً مشتركاً بين جميع الأجسام، بما في ذلك الجهات التنفيذية والأطراف ذات العلاقة.

غياب آلية شاملة للحوار بين الأطراف
وتحدث السويح عن غياب آلية جامعة تجمع كل الأطراف للحوار، قائلاً: “التجاذبات السياسية أثرت سلباً على ملف المصالحة، رغم أنه يجب أن يكون في خدمة المصلحة العامة وتلبية مطالب المتضررين وتوحيد ليبيا”.

الحوار الشفاف أساس المصالحة الوطنية
وأكد السويح أن “التواصل والحوار الشفاف والدائم بين جميع الأطراف، بما في ذلك المؤسسات الرسمية والجهات المتضررة، هو الأساس لنجاح المصالحة”. وشدد على أن مجلس الدولة مستعد للتواصل مع الجميع دون أي نية للتفرد بالملف.

إرادة حقيقية تضمن نجاح المصالحة
واختتم السويح حديثه بالقول: “إذا وُجدت إرادة حقيقية للتوصل إلى حوار شامل، فليس من المستحيل تحقيق اتفاق. نحن في مجلس الدولة مستعدون للتواصل إلى أبعد الحدود لتحقيق المصالحة الوطنية”.

مقالات مشابهة

  • السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي أكدت حجم الإنجازات والتحديات للدولة
  • السودان في مهب الخيانة!
  • رئيس هيئة النزاهة يُكبر للقضاء الدعم اللامتناهي للمُؤسّسات الرقابيَّة الوطنيَّة
  • قانون العفو العام الجديد يشكل نصراً للاطار التنسيقي في مجلس النواب
  • السيسي: إنهاء طلب الدولار من الخارج هدف استراتيجي للدولة
  • عبدالله بن طوق: القطاع الخاص شريك رئيس في نمو الاقتصاد الوطني
  • محمد شردي: تطوير وسائل المواصلات جزء من الخطة الاستراتيجية للدولة
  • رئيس حزب «شعب مصر»: رجال الشرطة خط الدفاع الأول وكلمة السيسي داعمة لجهودهم
  • معارضة برلمانية أم حكومةوحدة وطنية؟