الخليج الجديد:
2025-02-22@05:21:42 GMT

5 حقائق كشفتها وأكدتها حادثة جنود الاحتياط

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

5 حقائق كشفتها وأكدتها حادثة جنود الاحتياط

5 حقائق كشفتها وأكدتها "حادثة الاحتياط"

الخداع هو الوسيلة المناسبة لجذب جنود الاحتياط للالتحاق بالقتال في قطاع غزة.

غياب الدافعية وتدني الروح المعنوية للقتال في صفوف جنود الاحتلال، خصوصا قوات الاحتياط.

انعدام الثقة بالقيادة العسكرية والسياسية الاسرائيلية وقدرتها على التخطيط والإعداد للحرب أو الانتصار فيها.

كيف لجنود الاحتياط الأقل تدريبا أن يحققوا نصراً عجزت قوات أكثر خبرة وتدريبا وتجهيزا عن إنجازه في الأيام المئة السابقة.

بلغت قوات الاحتلال النظامية عالية التدريب والتجهيز حالة الإجهاد، والاستعانة بجنود أقل كفاءة، ما يعني ارتفاعاً متوقعاً في خسائر الاحتلال بالمرحلة المقبلة.

تتواصل حالة التفكك والتحلل ما لم يتم إيقاف الحرب، فالسلاح ودولارات أمريكا لا تكفي لتحقيق نصر مع تراجع الروح المعنوية وتنامي الانقسامات الداخلية.

رفض نصف جنود كتيبة في جيش الاحتياط الإسرائيلي التي استدعيت في إطار إقامة لواء جديد دخول قطاع غزة بعد استدعائها للقتال بالضفة على سبيل الاستدراج.

إما الاعتراف بالفشل ووقف الحرب وصولا لاتفاق شامل لإطلاق سراح الاسرى مع المقاومة الفلسطينية وإما مواصلة التفكك ومزيد من ساحات المواجهة خاصة الضفة الغربية التي باتت عبئا فعليا على الاحتلال.

* * *

كشفت إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية، الأربعاء، أن نحو نصف جنود كتيبة في جيش الاحتياط الإسرائيلي التي استدعيت في إطار إقامة لواء جديد، رفضت الدخول إلى قطاع غزة بعد أن تم استدعائها للقتال في الضفة الغربية على سبيل الاستدراج.

- الخداع هو الوسيلة المناسبة لجذب جنود الاحتياط للالتحاق بالقتال في قطاع غزة؛ هذه الحقيقة الأولى التي تكشفها الحادثة العابرة.

- الحقيقة الثانية التي تقف وراء هذه الحادثة؛ فهي انعدام الثقة بالقيادة العسكرية والسياسية الاسرائيلية وقدرتها على التخطيط والإعداد للحرب أو الانتصار فيها.

- الحقيقة الثالثة: تكشف عن حالة الإجهاد التي بلغتها قوات الاحتلال النظامية عالية التدريب والتجهيز، والاستعانة بجنود أقل كفأة وخبرة وتجهيزاً، ما يعني ارتفاعاً متوقعاً في خسائر الاحتلال بالمرحلة المقبلة.

- الحقيقة الرابعة: كيف لجنود الاحتياط الأقل تدريبا أن يحققوا نصراً عجزت القوات الأكثر خبرة وتدريبا وتجهيزا عن إنجازه في الأيام المئة السابقة.

- الحقيقة الخامسة: غياب الدافعية وتدني الروح المعنوية للقتال في صفوف جنود الاحتلال، خصوصا قوات الاحتياط.

انعكس ذلك كله في تراجع شعبية الحرب، وتنامي الرغبة في وقفها، دون النظر إلى نتائجها داخل الكيان الصهيوني، وتنامى إلى جانب ذلك الانقسام بين جناحي المعارضة والحكومة تحت عناوين الحرب ونتائجها وتحقيقاتها، بعد أن كان مقتصرا على التعديلات القضائية وفسادها.

قادة الاحتلال من الساسة والعسكريين فقدوا المصداقية داخل الكيان الصهيوني، وانتقل ذلك إلى العالم والإقليم، فخطاباتهم وتهديداتهم تحولت إلى مجرد شعارت فارغة، والحكومة والمعارضة والجيش كثرت خلافاتهم وقلت انجازاتهم، بل وانعدمت على أرض الواقع، فمؤسسات الكيان فقدت فاعليتها السياسية والعسكرية، وحالة التحلل والتفكك باتت مصيرها المحتوم في حال تواصلت الحرب واتسع نطاقها.

ختاما.. يتوقع أن تتواصل حالة التفكك والتحلل ما لم يتم وقف الحرب، فالسلاح والدولارات الأمريكية وحدها لا تكفي لتحقيق النصر في ظل تراجع الروح المعنوية وتنامي الانقسامات الداخلية.. ط

فإما الاعتراف بالفشل ووقف الحرب وصولا لاتفاق شامل لإطلاق سراح الاسرى مع المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، وإما مواصلة الطريق نحو مزيد من التفكك، المقرون بمزيد من ساحات المواجهة، خصوصا الضفة الغربية التي باتت عبئا فعليا على الاحتلال وداعميه.

*حازم عياد كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين غزة المقاومة إسرائيل الخداع جنود الاحتياط وقف الحرب إطلاق سراح الأسرى الكيان الصهيوني الروح المعنوية انعدام الثقة حالة الإجهاد الروح المعنویة جنود الاحتیاط قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس

أفادت مراسلة قناة " القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، أن قوات خاصة تابعة للاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس وسط وقوع اشتباكات عنيفة مع الفلسطينيين.

طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء مدينة طوباس بالضفة الغربيةالعاهل الأردني: تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية أمر مرفوض

وفي سياق متصل، أكد العاهل الأردني  الملك عبد الله الثاني  على رفض الأردن لأية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، لافتا إلى أهمية تكثيف الجهود لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، وتعزيز تدفق المساعدات الإغاثية.

جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني  الملك عبدالله الثاني في قصر بسمان الزاهر، اليوم الأربعاء، بوزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بحضور  الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
 

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم محيط مخيم بلاطة – فيديو
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد مواطنة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي مدينة رفح
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • أول ظهور لحسام أبو صفية منذ اعتقاله قبل شهرين
  • ابو مازن: فلسطين ليست للبيع وانم نتخلى عن شبر واحد من أرضنا
  • قوات الاحتلال تهدم منازل للفلسطينيين جنوب قطاع غزة
  • اشتباكات عنيفة.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس
  • تفجير وحرق منازل ونزوح.. عدوان مستمر على جنين وطولكرم