الخليج الجديد:
2024-06-27@09:01:06 GMT

5 حقائق كشفتها وأكدتها حادثة جنود الاحتياط

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

5 حقائق كشفتها وأكدتها حادثة جنود الاحتياط

5 حقائق كشفتها وأكدتها "حادثة الاحتياط"

الخداع هو الوسيلة المناسبة لجذب جنود الاحتياط للالتحاق بالقتال في قطاع غزة.

غياب الدافعية وتدني الروح المعنوية للقتال في صفوف جنود الاحتلال، خصوصا قوات الاحتياط.

انعدام الثقة بالقيادة العسكرية والسياسية الاسرائيلية وقدرتها على التخطيط والإعداد للحرب أو الانتصار فيها.

كيف لجنود الاحتياط الأقل تدريبا أن يحققوا نصراً عجزت قوات أكثر خبرة وتدريبا وتجهيزا عن إنجازه في الأيام المئة السابقة.

بلغت قوات الاحتلال النظامية عالية التدريب والتجهيز حالة الإجهاد، والاستعانة بجنود أقل كفاءة، ما يعني ارتفاعاً متوقعاً في خسائر الاحتلال بالمرحلة المقبلة.

تتواصل حالة التفكك والتحلل ما لم يتم إيقاف الحرب، فالسلاح ودولارات أمريكا لا تكفي لتحقيق نصر مع تراجع الروح المعنوية وتنامي الانقسامات الداخلية.

رفض نصف جنود كتيبة في جيش الاحتياط الإسرائيلي التي استدعيت في إطار إقامة لواء جديد دخول قطاع غزة بعد استدعائها للقتال بالضفة على سبيل الاستدراج.

إما الاعتراف بالفشل ووقف الحرب وصولا لاتفاق شامل لإطلاق سراح الاسرى مع المقاومة الفلسطينية وإما مواصلة التفكك ومزيد من ساحات المواجهة خاصة الضفة الغربية التي باتت عبئا فعليا على الاحتلال.

* * *

كشفت إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية، الأربعاء، أن نحو نصف جنود كتيبة في جيش الاحتياط الإسرائيلي التي استدعيت في إطار إقامة لواء جديد، رفضت الدخول إلى قطاع غزة بعد أن تم استدعائها للقتال في الضفة الغربية على سبيل الاستدراج.

- الخداع هو الوسيلة المناسبة لجذب جنود الاحتياط للالتحاق بالقتال في قطاع غزة؛ هذه الحقيقة الأولى التي تكشفها الحادثة العابرة.

- الحقيقة الثانية التي تقف وراء هذه الحادثة؛ فهي انعدام الثقة بالقيادة العسكرية والسياسية الاسرائيلية وقدرتها على التخطيط والإعداد للحرب أو الانتصار فيها.

- الحقيقة الثالثة: تكشف عن حالة الإجهاد التي بلغتها قوات الاحتلال النظامية عالية التدريب والتجهيز، والاستعانة بجنود أقل كفأة وخبرة وتجهيزاً، ما يعني ارتفاعاً متوقعاً في خسائر الاحتلال بالمرحلة المقبلة.

- الحقيقة الرابعة: كيف لجنود الاحتياط الأقل تدريبا أن يحققوا نصراً عجزت القوات الأكثر خبرة وتدريبا وتجهيزا عن إنجازه في الأيام المئة السابقة.

- الحقيقة الخامسة: غياب الدافعية وتدني الروح المعنوية للقتال في صفوف جنود الاحتلال، خصوصا قوات الاحتياط.

انعكس ذلك كله في تراجع شعبية الحرب، وتنامي الرغبة في وقفها، دون النظر إلى نتائجها داخل الكيان الصهيوني، وتنامى إلى جانب ذلك الانقسام بين جناحي المعارضة والحكومة تحت عناوين الحرب ونتائجها وتحقيقاتها، بعد أن كان مقتصرا على التعديلات القضائية وفسادها.

قادة الاحتلال من الساسة والعسكريين فقدوا المصداقية داخل الكيان الصهيوني، وانتقل ذلك إلى العالم والإقليم، فخطاباتهم وتهديداتهم تحولت إلى مجرد شعارت فارغة، والحكومة والمعارضة والجيش كثرت خلافاتهم وقلت انجازاتهم، بل وانعدمت على أرض الواقع، فمؤسسات الكيان فقدت فاعليتها السياسية والعسكرية، وحالة التحلل والتفكك باتت مصيرها المحتوم في حال تواصلت الحرب واتسع نطاقها.

ختاما.. يتوقع أن تتواصل حالة التفكك والتحلل ما لم يتم وقف الحرب، فالسلاح والدولارات الأمريكية وحدها لا تكفي لتحقيق النصر في ظل تراجع الروح المعنوية وتنامي الانقسامات الداخلية.. ط

فإما الاعتراف بالفشل ووقف الحرب وصولا لاتفاق شامل لإطلاق سراح الاسرى مع المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، وإما مواصلة الطريق نحو مزيد من التفكك، المقرون بمزيد من ساحات المواجهة، خصوصا الضفة الغربية التي باتت عبئا فعليا على الاحتلال وداعميه.

*حازم عياد كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين غزة المقاومة إسرائيل الخداع جنود الاحتياط وقف الحرب إطلاق سراح الأسرى الكيان الصهيوني الروح المعنوية انعدام الثقة حالة الإجهاد الروح المعنویة جنود الاحتیاط قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال ترتكب 4 مجازر وتشن غارات مكثفة على غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرت عن 60 شهيدا و140 مصابا، وجاء ذلك في ظل تواصل غارات قوات الاحتلال على مواقع مختلفة في القطاع.

وأكدت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 37 ألفا و718 شهيدا، إضافة إلى 86 ألفا و377 مصابا.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 15 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عواد في بيت لاهيا شمالي القطاع.

وقال مراسل الجزيرة إن 5 فلسطينيين استشهدوا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شقة في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.

وأكد المراسل أن فلسطينييْن استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس.

وأفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين 3 شهداء، قضوا في قصف إسرائيلي استهدفهم شرقي مدينة رفح.

كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المربعات السكنية وسط مدينة رفح وغربها، وأقدم جنود جيش الاحتلال على إحراق منازل ومنشآت تجارية في المناطق التي تشهد عمليات توغل إسرائيلي وسط قصف مدفعي وإطلاق نار يطال مختلف المناطق في مدينة رفح.

وفي محافظة غزة، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت خلالها منزلا في حي التفاح، وعمارة سكنية في حي الدرج.

عمليات المقاومة

من جانب آخر، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في رفح، بينما قالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف هاون من العيار الثقيل مقرا لقيادة الاحتلال في موقع أبو عريبان، بمحور نتساريم.

وقد بثت سرايا القدس اليوم مشاهد لقصفها جنود العدو في محيط معبر رفح البري، وتموضعات لآلياته قرب الحدود الفلسطينية المصرية، جنوب رفح.

واشتبك عناصر المقاومة مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.

وفي وقت سابق اليوم، بثت سرايا القدس، مقطع فيديو يظهر مشاهد من قصف عناصرها لجنود الاحتلال في محيط معبر رفح وتجمعات أخرى قرب الحدود الفلسطينية المصرية.

مقالات مشابهة

  • تمرد في جيش الاحتلال.. العشرات من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى غزة
  • ‏نائب الأمين العام لحزب الله: إذا وسعت إسرائيل الحرب سنوسعها وإذا خاضت حربا شاملة سنخوضها دون تراجع
  • ‏مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 37718 منذ بدء الحرب
  • قوات الاحتلال ترتكب 4 مجازر وتشن غارات مكثفة على غزة
  • الإعلام العبري: الجيش الإسرائيلي يعاني نقص جنوده ويسعى لتشكيل فرقة جديدة
  • هكذا أصاب جيش الاحتلال نفسه في مقتل
  • جيش الاحتلال يعاني نقص جنوده ويسعى لتشكيل فرقة جديدة
  • عشرات جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى غزة.. ويكشفون عن جرائم حرب
  • عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون الخدمة العسكرية بغزة
  • أيام ثقيلة على الجيش الإسرائيلي.. مقترح قانون جديد لتمديد الخطة الاحتياطية في صفوفه