5 حقائق كشفتها وأكدتها حادثة جنود الاحتياط
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
5 حقائق كشفتها وأكدتها "حادثة الاحتياط"
الخداع هو الوسيلة المناسبة لجذب جنود الاحتياط للالتحاق بالقتال في قطاع غزة.
غياب الدافعية وتدني الروح المعنوية للقتال في صفوف جنود الاحتلال، خصوصا قوات الاحتياط.
انعدام الثقة بالقيادة العسكرية والسياسية الاسرائيلية وقدرتها على التخطيط والإعداد للحرب أو الانتصار فيها.
كيف لجنود الاحتياط الأقل تدريبا أن يحققوا نصراً عجزت قوات أكثر خبرة وتدريبا وتجهيزا عن إنجازه في الأيام المئة السابقة.
بلغت قوات الاحتلال النظامية عالية التدريب والتجهيز حالة الإجهاد، والاستعانة بجنود أقل كفاءة، ما يعني ارتفاعاً متوقعاً في خسائر الاحتلال بالمرحلة المقبلة.
تتواصل حالة التفكك والتحلل ما لم يتم إيقاف الحرب، فالسلاح ودولارات أمريكا لا تكفي لتحقيق نصر مع تراجع الروح المعنوية وتنامي الانقسامات الداخلية.
رفض نصف جنود كتيبة في جيش الاحتياط الإسرائيلي التي استدعيت في إطار إقامة لواء جديد دخول قطاع غزة بعد استدعائها للقتال بالضفة على سبيل الاستدراج.
إما الاعتراف بالفشل ووقف الحرب وصولا لاتفاق شامل لإطلاق سراح الاسرى مع المقاومة الفلسطينية وإما مواصلة التفكك ومزيد من ساحات المواجهة خاصة الضفة الغربية التي باتت عبئا فعليا على الاحتلال.
* * *
كشفت إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية، الأربعاء، أن نحو نصف جنود كتيبة في جيش الاحتياط الإسرائيلي التي استدعيت في إطار إقامة لواء جديد، رفضت الدخول إلى قطاع غزة بعد أن تم استدعائها للقتال في الضفة الغربية على سبيل الاستدراج.
- الخداع هو الوسيلة المناسبة لجذب جنود الاحتياط للالتحاق بالقتال في قطاع غزة؛ هذه الحقيقة الأولى التي تكشفها الحادثة العابرة.
- الحقيقة الثانية التي تقف وراء هذه الحادثة؛ فهي انعدام الثقة بالقيادة العسكرية والسياسية الاسرائيلية وقدرتها على التخطيط والإعداد للحرب أو الانتصار فيها.
- الحقيقة الثالثة: تكشف عن حالة الإجهاد التي بلغتها قوات الاحتلال النظامية عالية التدريب والتجهيز، والاستعانة بجنود أقل كفأة وخبرة وتجهيزاً، ما يعني ارتفاعاً متوقعاً في خسائر الاحتلال بالمرحلة المقبلة.
- الحقيقة الرابعة: كيف لجنود الاحتياط الأقل تدريبا أن يحققوا نصراً عجزت القوات الأكثر خبرة وتدريبا وتجهيزا عن إنجازه في الأيام المئة السابقة.
- الحقيقة الخامسة: غياب الدافعية وتدني الروح المعنوية للقتال في صفوف جنود الاحتلال، خصوصا قوات الاحتياط.
انعكس ذلك كله في تراجع شعبية الحرب، وتنامي الرغبة في وقفها، دون النظر إلى نتائجها داخل الكيان الصهيوني، وتنامى إلى جانب ذلك الانقسام بين جناحي المعارضة والحكومة تحت عناوين الحرب ونتائجها وتحقيقاتها، بعد أن كان مقتصرا على التعديلات القضائية وفسادها.
قادة الاحتلال من الساسة والعسكريين فقدوا المصداقية داخل الكيان الصهيوني، وانتقل ذلك إلى العالم والإقليم، فخطاباتهم وتهديداتهم تحولت إلى مجرد شعارت فارغة، والحكومة والمعارضة والجيش كثرت خلافاتهم وقلت انجازاتهم، بل وانعدمت على أرض الواقع، فمؤسسات الكيان فقدت فاعليتها السياسية والعسكرية، وحالة التحلل والتفكك باتت مصيرها المحتوم في حال تواصلت الحرب واتسع نطاقها.
ختاما.. يتوقع أن تتواصل حالة التفكك والتحلل ما لم يتم وقف الحرب، فالسلاح والدولارات الأمريكية وحدها لا تكفي لتحقيق النصر في ظل تراجع الروح المعنوية وتنامي الانقسامات الداخلية.. ط
فإما الاعتراف بالفشل ووقف الحرب وصولا لاتفاق شامل لإطلاق سراح الاسرى مع المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، وإما مواصلة الطريق نحو مزيد من التفكك، المقرون بمزيد من ساحات المواجهة، خصوصا الضفة الغربية التي باتت عبئا فعليا على الاحتلال وداعميه.
*حازم عياد كاتب صحفي من الأردن
المصدر | السبيلالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين غزة المقاومة إسرائيل الخداع جنود الاحتياط وقف الحرب إطلاق سراح الأسرى الكيان الصهيوني الروح المعنوية انعدام الثقة حالة الإجهاد الروح المعنویة جنود الاحتیاط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني شرق رفح بقطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم، السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف عدة مبانٍ سكنية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن شهود عيان، إن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات.
في سياق آخر، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الجمعة، أن مقاوما فلسطينيا تنكر في لباس جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفجر نفسه في قوة إسرائيلية بمخيم جباليا للاجئين شمال غزة، لتسفر العملية عن مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين فلسطينيين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.