سواليف:
2024-10-08@01:56:28 GMT

مسؤولون: إحباط بايدن من نتنياهو بات أكثر وضوحا

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

#سواليف

نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين أن شعور الرئيس الأميركي جو #بايدن بالإحباط من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو خلال مكالمتهما الأخيرة بات أكثر وضوحا.

وعلى وقع #الانقسامات و #الخلافات المتصاعدة بين #واشنطن و #تل_أبيب في ما يتعلق بالحرب على قطاع #غزة المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر، يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بدأت تتطلع إلى بديل عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو.

فقد أصبحت الانقسامات بين إدارة بايدن ونتنياهو بشأن تعامل إسرائيل مع #الحرب ضد #حماس في غزة أكثر وضوحاً.

مقالات ذات صلة الاحتلال مندهش من حجم التصنيع العسكري لحماس 2024/01/20

كما بات رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية النظر في المقترحات الأميركية لحكم غزة بعد #الحرب، أكثر حسماً وتجلياً منذ زيارة وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل الاسبوع الماضي، وفق ما أكد العديد من كبار المسؤولين الأميركيين.

رفض كل الطلبات
وكشف المسؤولون أن بلينكن عاد إلى واشنطن من زيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط منذ تفجر حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بعد أن رفض نتنياهو جميع طلبات الإدارة الأميركية باستثناء واحدة، ألا وهي الالتزام بأن إسرائيل لن تهاجم حزب الله في لبنان، وفق ما نقلت شبكة “أن بي سي”.


بديل عن نتنياهو
أمام هذا الإحباط الأميركي، أفاد ثلاثة مسؤولون أميركيون كبار بأن إدارة بايدن بدأت تتطلع إلى ما بعد نتنياهو لمحاولة تحقيق تصوراتها في المنطقة.

وقال العديد من كبار المسؤولين الأميركيين إن نتنياهو “لن يبقى هناك إلى الأبد”

كما أشاروا إلى أن واشنطن تحاول وضع بعض الأسس والتصورات مع قادة إسرائيليين آخرين وقادة من المجتمع المدني تحسبا لتشكيل حكومة جديدة بعد نتنياهو.

كذلك، ألمحوا إلى أن بلينكن وفي محاولة للالتفاف على نتنياهو، التقى بشكل فردي مع أعضاء حكومته الحربية وقادة إسرائيليين آخرين، بما في ذلك زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد، خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب.

إلى ذلك، أكدوا أن وزير الخارجية قال لنتنياهو إنه “لا يوجد حل عسكري لحماس، وإن الزعيم الإسرائيلي بحاجة إلى الاعتراف بذلك وإلا فالتاريخ سيعيد نفسه وسيستمر العنف”.

لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي لم يكترث على ما يبدو!

أتت تلك المعلومات فيما تستمر الخلافات الأميركية الإسرائيلية حول العديد من النقاط في ما يتعلق بغزة، من ضمنها محاولة التخفيف من حدة الحرب وتركيزها على قادة ومواقع حماس مع تفادي سقوط المزيد من المدنيين الفلسطينيين، فضلا عن شكل الحكم في القطاع الفلسطيني المحاصر بعد انتهاء الحرب وغيرها من المسائل.

يذكر أن نتنياهو كان أكد مراراً أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بحكم غزة، كما أكد أن الحرب ستستمر طويلاً وحتى القضاء على حماس، التي شنت في السابع من أكتوبر الماضي هجوماً مباغتاً على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ما فجر حرباً إسرائيلية عنيفة على القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء.

كما أدت الغارات الإسرائيلية إلى تدمير ثلثي الابنية في غزة، إما بشكل كلي أو جزئي، بينما نزح نحو 80% من سكان القطاع نحو الجنوب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن نتنياهو الانقسامات الخلافات واشنطن تل أبيب غزة الحرب حماس الحرب رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

بايدن وهاريس.. ملتزمان بأمن إسرائيل ومتعاطفان مع غزة

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس، الإثنين، حزنهما بعد هجوم حماس على إسرائيل منذ عام، وشجبا سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين الفلسطينيين في الحرب العسكرية الإسرائيلية على غزة.

وقال بايدن: "فلنشهد على الوحشية التي لا يمكن وصفها لهجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وأيضاً على الأرواح الرائعة التي سُرقت في ذلك اليوم".
أما نائبه هاريس، فقالت: "لن أنسى أبداً فظاعة 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023" عندما شنت حماس هجوماً مباغتاً على إسرائيل أودى بحياة 1205 معظمهم مدنيون، واحتجزت 251 رهينة. وأضافت في بيان "أشعر بحزن بالغ على الخسارة والألم الذي عاشه الإسرائيليون".
لكن بايدن أشار في بيانه أيضاً إلى أن "التاريخ سيذكر أيضا يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) باعتباره يوماً أسود للفلسطينيين بسبب النزاع الذي بدأته حماس في ذلك اليوم. عانى عدد كبير جداً من المدنيين كثيراً خلال هذا العام".
وأكدت هاريس أيضاً أن قلبها "ينفطر لرؤية الموت والدمار الذي حل في غزة خلال العام الماضي". إنفوغراف| 7 أكتوبر.. حصيلة ضخمة من القتل والتشريد والنزوح - موقع 24شنت حركة حماس، في 7 من أكتوبر(تشرين الأول) 2023 هجوماً غير مسبوق تسبب في مقتل 1200 إسرائيلي واختطاف ما يزيد عن 200 آخرين، لكن ما لحق قطاع غزة من دمار، بعد هذا الهجوم وعلى مدار عام من الحرب، وُصف من قبل الأمم المتحدة بأنه الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.

وقُتل أكثر من 41909 فلسطينيين، معظمهم مدنيون، في الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ بداية الحرب، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي بيانيهما، أكد بايدن وهاريس التزامهما بالتحالف العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال بايدن: "بعد عام، لا نزال أنا ونائب الرئيس هاريس ملتزمين بالكامل بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل وحقّها في الوجود".


أما هاريس، فقالت: "سأناضل دائما ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير".
وأضافت في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان "لا نزل نعتقد أيضاً أن الحل الدبلوماسي عبر منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو المسار الوحيد لإعادة الهدوء الدائم".

مقالات مشابهة

  • بايدن سعى إلى السلام لكنه ساعد على الحرب
  • ترامب: أعتقد أن نتنياهو لا يستمع على الإطلاق لنصائح بايدن بشأن ضرب مواقع إيران النووية
  • متى سيُنهي نتنياهو الحرب؟
  • بايدن وهاريس.. ملتزمان بأمن إسرائيل ومتعاطفان مع غزة
  • وسط مخاوف من تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي .. بايدن: لم أتحدث إلى نتنياهو
  • بايدن: لم أتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الهجوم الإيراني
  • بايدن: لم أتحدث مع نتنياهو بشأن الرد على الهجوم الإيراني
  • هذه خطة اليوم التالي في لبنان بعد الحرب.. مسؤولون أميركيون يكشفون
  • كيف رد بايدن على سؤال حول تأثير نتنياهو على الانتخابات الرئاسية؟
  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر