"الجيل": إعلان الحكومة تنفيذ توصيات مخرجات الحوار الوطني رسالة إيجابية للأحزاب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد حزب الجيل الديمقراطى، أن إعلان الحكومة الخطة التنفيذية لتوصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطنى المنتهية أعمالها في أغسطس 2023، تأتى تنفيذًا لتعهدات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى صاحبت دعوته للحوار الوطنى بتنفيذ الدولة كل مخرجات الحوار الوطنى أما فى صورة قرارات تنفيذية أو في صورة تعديلات تشريعية.
وأضاف الحزب في بيان اليوم السبت، أن صدور بيان الحكومة عقب الانتخابات الرئاسية وفى مستهل العام الجديد يؤكد الأهمية التى تعلقها الدولة المصرية والقيادة السياسية على الحوار الوطنى ومتابعتها الدقيقة له، في ظل ما تعول عليه من مستهدفات في مرحلته الثانية التى دعا إليها الرئيس السيسي عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ومن خلال حواراته الجادة الواسعة و المستفيضة التى تجمع كل مكونات المجتمع المصرى فى إيجاد حلول لقضايا الوطن المختلفة ورسم خارطة جديدة للجمهورية الجديدة.
وثمن الحزب خطة الحكومة "التنفيذية" بشأن التوصيات النهائية للمرحلة الأولى من الحوار الوطنى والتى تضمنت 133 توصية خرجت بعد 6 أسابيع من الجلسات النقاشية العامة واسبوعين من الجلسات المتخصصة بإجمالى 44 جلسة متفرعة منبثقة من المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، مشيدا بما تم إعلانه من الحكومة من أنها أخذت بكل توصيه على حدى ودرست كيفية ومدى تنفيذها ووضعها كل المخرجات في خطة تنفيذية تشمل الإجراءات التنفيذية المقترحة وتوزيعها على الجهات المعنية بالتنفيذ وإعداد تقييم مبدئي لجدوى تنفيذ الإجراءات.
من جهته أوضح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن كل هذه الإجراءات تبعث بها الدولة رسالة مهمة للأحزاب والمشاركين في الحوار والرأي العام تؤكد بها جديتها وجدية الحكومة في تنفيذ توصيات الحوار الوطنى في مرحلته الأولى والتي ستنعكس على مناقشات المرحلة التالية من الحوار الوطنى بالجدية والموضوعية، مبديا ترحيبه بما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، من أن هناك عدد من المقترحات وفقًا لمخرجات الحوار الوطني، سترى النور و من ضمنها إطلاق تطبيق إلكتروني يخدم السائح ويوفر له جميع المعلومات التي يحتاجها عن المواقع الخدمية بالمناطق السياحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة الانتخابات الرئاسية الحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
حزب «المصريين»: التوافق بين الحكومة والحوار الوطني يحقق طموحات المواطنين
أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن تقديره الكبير لاجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس التزام الحكومة بتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح على مختلف الرؤى الوطنية من أجل دعم مسيرة الإصلاح والتنمية في مصر.
تطلعات المجتمع المصريوأكد «أبو العطا»، في بيان اليوم الخميس، أن الحوار الوطني أصبح منصة حقيقية تعكس تطلعات المجتمع المصري بمختلف أطيافه، مشيرًا إلى أن مجلس الأمناء قدم العديد من التوصيات المهمة التي تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي، موضحًا أن الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي استجابت لعدد كبير من التوصيات، لا سيما في المجال الاقتصادي، مما يعكس حرص الدولة على تفعيل مخرجات الحوار وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشار رئيس حزب «المصريين» إلى أن إعلان رئيس الوزراء عن بدء تنفيذ الحزمة الاجتماعية الجديدة قبل شهر رمضان هو خطوة إيجابية ومهمة للغاية، مؤكدًا أن هذه القرارات تعكس اهتمام القيادة السياسية بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، فضلًا عن أن اتخاذ إجراءات استثنائية خلال شهر رمضان والعيد سيعزز من الاستقرار الاجتماعي ويساهم في تحسين جودة الحياة للمصريين.
توسيع قاعدة الحوار الوطنيوأشاد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع قاعدة الحوار الوطني، مؤكدًا أن هذه التوجيهات تعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية الاستماع إلى جميع الآراء وفتح المجال أمام مختلف القوى السياسية والمجتمعية للمشاركة في صنع القرار، لافتًا إلى أن الحكومة تسعى من خلال الحوار الوطني إلى استكشاف توجهات الرأي العام بشأن القضايا المهمة، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو ترسيخ مبدأ الديمقراطية التشاركية.
وثمّن المستشار حسين أبو العطا توافق مجلس أمناء الحوار الوطني على قضايا الأمن القومي والثوابت الوطنية، مؤكدًا أن هذا التوافق يعزز من وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مثمنا حجم الإنجازات التي تحققت خلال السنوات العشر الماضية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات، وهو ما يتطلب مزيداً من الجهود لتعزيز المكتسبات والبناء عليها.