أكد حزب الجيل الديمقراطى، أن إعلان الحكومة الخطة التنفيذية لتوصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطنى المنتهية أعمالها في أغسطس 2023، تأتى تنفيذًا لتعهدات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى صاحبت دعوته للحوار الوطنى بتنفيذ الدولة كل مخرجات الحوار الوطنى أما فى صورة قرارات تنفيذية أو في صورة تعديلات تشريعية.

وأضاف الحزب في بيان اليوم السبت، أن صدور بيان الحكومة عقب الانتخابات الرئاسية وفى مستهل العام الجديد يؤكد الأهمية التى تعلقها الدولة المصرية والقيادة السياسية على الحوار الوطنى ومتابعتها الدقيقة له، في ظل ما تعول عليه من مستهدفات في مرحلته الثانية التى دعا إليها الرئيس السيسي عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ومن خلال حواراته الجادة الواسعة و المستفيضة التى تجمع كل مكونات المجتمع المصرى فى إيجاد حلول لقضايا الوطن المختلفة ورسم خارطة جديدة للجمهورية الجديدة.

وثمن الحزب خطة الحكومة "التنفيذية" بشأن التوصيات النهائية للمرحلة الأولى من الحوار الوطنى والتى تضمنت  133 توصية خرجت بعد 6 أسابيع من الجلسات النقاشية  العامة واسبوعين من الجلسات المتخصصة بإجمالى 44 جلسة متفرعة منبثقة من المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، مشيدا بما تم إعلانه من الحكومة من أنها أخذت بكل توصيه على حدى ودرست كيفية ومدى تنفيذها ووضعها كل المخرجات في خطة تنفيذية تشمل الإجراءات التنفيذية المقترحة وتوزيعها على الجهات المعنية بالتنفيذ وإعداد تقييم مبدئي لجدوى تنفيذ الإجراءات.

 من جهته أوضح ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل،  أن كل هذه الإجراءات تبعث بها الدولة رسالة مهمة للأحزاب والمشاركين في الحوار والرأي العام تؤكد بها جديتها وجدية الحكومة في تنفيذ توصيات الحوار الوطنى في مرحلته الأولى والتي  ستنعكس على مناقشات المرحلة التالية من الحوار الوطنى بالجدية والموضوعية، مبديا ترحيبه بما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، من أن هناك عدد من المقترحات وفقًا لمخرجات الحوار الوطني، سترى النور و من ضمنها إطلاق تطبيق إلكتروني يخدم السائح ويوفر له جميع المعلومات التي يحتاجها عن المواقع الخدمية بالمناطق السياحية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة الانتخابات الرئاسية الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا

 بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".

وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".

وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".

وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".

ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.

وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، السبت (19 تشرين الأول 2024)، عن وصول رسالة أمريكية مقتضبة إلى طهران عبر وسطاء عراقيين تركز على ثلاث نقاط.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" رسالة أمريكية مقتضبة وصلت صباح اليوم الى وسطاء عراقيين في بغداد لنقلها الى ايران ركزت على ثلاث نقاط ابرزها انها تريد التهدئة وعدم تأزيم الموقف في الشرق الأوسط وان أي اعتداء يطال مصالحها سترد وانها لا تريد حربًا مباشرة مع طهران، وان تكف عن دعم حالة التوتر في لبنان وغيره".

وأضاف، ان" الرسالة لا جديد فيها وهي تكرار لرسائل أخرى مشابهة، لافتا الى ان" ايران ردت قبل أيام على رسالة أمريكية كانت مشابهة الى حد كبير باختصار وهي انها لن تتردد في الدفاع عن نفسها اذا ما تعرضت الى هجوم من قبل الكيان وانها ستعتبر من يوفر له الدعم والاسناد للكيان بانه مشارك بالاعتداء".

وأشار المصدر الى، ان" اغتيال السنوار غيّر من قواعد اللعبة في المنطقة ويبدو ان واشنطن قررت التأني في أي مباحثات غير مباشرة مع طهران بانتظار رد الكيان المحتل الذي يتوقع بانه لن يطول لكنها قلقة من انه قد يتجاوز خطوطًا حمراء تدفع الى المزيد من التوتر في منطقة باتت في وضع لا تحسد عليه".

وفي السياق ذاته، كشف مصدر مطلع، يوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن محتوى ثلاث رسائل أمريكية عاجلة عبر العراق الى ايران خلال اقل من نصف ساعة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن تراقب عن كثب قدرات إيران الصاروخية من خلال وسائل مختلفة وهي تبدي قلقًا من تنامي ملف تطويرها وصولا الى مرحلة فرط صوتية التي تشكل هاجس قلق بالنسبة لها لان قدرات الباتريوت وغيرها من منظومات الدفاع الجوي المتوفرة تكون اقل في اعتراضها".

وأضاف، ان"امريكا وجهت ثلاث رسائل عاجلة الى طهران عبر العراق خلال نصف ساعة، في مرحلة الاعداد للهجوم الصاروخي اول امس والذي تم تنفيذه من 5-6 قواعد إيرانية صوب اهداف في العمق الإسرائيلي وتضمنت الرسائل نقاطًا عدة تتمحور كلها في عبارة "لا تهاجموا قواعدنا العسكرية".

وأشار المصدر الى، إن" واشنطن كانت قلقة من ان تُهاجم قواعدها سواء من قبل ايران او الفصائل المقربة، مؤكدا بانها رغم ذلك استنفرت واتخذت كل الإجراءات الاحترازية تحسبا من أي تطورات متسارعة". 

مقالات مشابهة

  • متابعة الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع «المجمع الوزاري الجديد»
  • «الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
  • طهران ترسل عبر بغداد رسالة إيجابية الى واشنطن: الخيار العسكري مؤجل حاليا
  • تنفيذ 11 قرار إزالة على أملاك الدولة والأراضي الزراعية بدسوق
  • التكتل الوطني للأحزاب اليمنية يبحث “الحلول” للأزمة الاقتصادية وانعدام الخدمات
  • أبرز إنجازات الحوار الوطني.. الإشراف القضائي والنظام الانتخابي وتوصيات التعليم والصحة
  • عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني منصة تجمع أطياف المجتمع والقوى السياسية
  • أخنوش: مخرجات الحوار الإجتماعي ستخلق أثرا إيجابيا على الدينامية الصناعية
  • نواب: قانون الإجراءات الجنائية يوفر ضمانات للمواطنين ويراعي حقوق الإنسان ومخرجات الحوار الوطني
  • نقابة الأطباء تنقلب على اتفاق الحكومة: نرفض مخرجات إجتماع وزير الصحة