السودان يجمد عضويته في هيئة التنمية في شرق إفريقيا "إيقاد"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن السودان رسميا، يوم السبت، تجميد عضويته في الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد" بشكل كامل بعد قرار سابق بتجميد الانخراط مع المنظمة الإقليمية التي تضم 6 بلدان من شرق أفريقيا.
وحسب سكاي نيوز، أكدت وزارة الخارجية السودانية أن حكومة السودان غير ملزمة ولا يعنيها كل ما يصدر من إيقاد في الشأن السوداني.
ياتي هذا بعد يوم واحد من القمة التي عقدتها إيقاد في العاصمة الأوغندية كمبالا والتي حددت في ختامها أسبوعان لقائدي الجيش عبد الفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" لعقد لقاء مباشر بينهما لمناقشة وقف الحرب المستمرة بين الطرفين منذ منتصف أبريل؛ كما قررت القمة وضع جدول زمني محدد لخارطة الطريق الأفريقية التي تشمل نشر قوات أقليمية في العاصمة الخرطوم.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، فقد بعث البرهان برسالة السبت للرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي رئيس الدورة الحالية للإيقاد أبلغه فيها قرار حكومة السودان تجميد عضويتها في المنظمة؛ بسبب ما قال عنه البيان "تجاهل المنظمة لقرار السودان الذي نقل إليها رسميا الاسبوع الماضي بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في السودان، وإدراج بند حول السودان في قمة رؤساء الدول والحكومات الاستثنائية الثانية والأربعين، التي انعقدت في العاصمة الأوغندية كمبالا الخميس".
وقال بيان صادر الجمعة عن "ايقاد" إن قمة كمبالا قررت وضع جداول زمنية محددة لخارطة الطريق الأفريقية لحل الأزمة السودانية المعلن عنها في يونيو الماضي والتي تشمل:
وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح.
إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم.
نشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية في العاصمة.
معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب.
إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة.
البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان يجمد عضويته هيئة التنمية شرق افريقيا إيقاد فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، الأربعاء الماضي.
وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت: "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
وفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور: "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة".
وأضاف ثيودور: "ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة (21:50 ت.غ).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.