كيف تتعامل مع الشخصية السامة؟.. علامات تساعدك في التعرف عليها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق الياس، خبير التنمية البشرية، إن الشخصيات السامة هم الأشخاص الذين يتسببون في إحداث ضرر نفسي أو عاطفي للآخرين، سواء عمدًا أو بغير قصد.
وأضاف خبير التنمية البشرية خلال لقاء تلفزيوني على شاشة قناة «TeN»، أن هناك العديد من أنواع الشخصيات السامة، منها:
- النرجسية: شخصية تهتم بنفسها فقط، ولا تهتم بمشاعر الآخرين.
- المتلاعبة: تحاول السيطرة على الآخرين من خلال أساليب التلاعب والاستغلال.
- السلبية: الشخصية التي تنظر للحياة بنظرة سلبية، وتنشر الطاقة السلبية بين الآخرين.
- الشكاكة: تتسم بالشك والغيرة، ولا تثق في الآخرين.
وأوضح الياس، أن التعامل مع الشخصيات السامة في العمل أو الدراسة أو المنزل قد يكون صعبًا، ولكنه ليس مستحيلًا، ويمكن اتباع بعض النصائح التالية:
- تحديد نوع الشخصية السامة: من المهم تحديد نوع الشخصية السامة التي تتعامل معها، حتى تتمكن من التعامل معها بطريقة مناسبة.
- وضع حدود: من المهم وضع حدود واضحة مع الشخصيات السامة، وإبلاغهم بما يتقبله وما لا يتقبله.
- الابتعاد: في بعض الحالات، قد يكون الابتعاد عن الشخصيات السامة هو الحل الوحيد، خاصة إذا كان التعامل معهم يؤثر بشكل سلبي على حياتك.
وأشار الياس إلى أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للوقاية من الشخصيات السامة، منها:
- التعرف على علامات الشخصية السامة: من المهم التعرف على علامات الشخصية السامة، حتى تتمكن من تجنبها.
- الثقة في الحدس: من المهم الثقة في الحدس، إذا شعرت أن شخصًا ما هو شخصية سامة، فمن الأفضل الابتعاد عنه.
وأكد الياس على أهمية طلب المساعدة من المتخصصين إذا كنت تعاني من التعامل مع شخصية سامة، حيث يمكنهم مساعدتك في تطوير مهارات التعامل مع هذه الشخصيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير التنمية البشرية التنمية البشرية الشخصیة السامة التعامل مع من المهم
إقرأ أيضاً:
هل تريد التعرف على أغنى امرأة في العالم تملك 101 مليار دولار ؟
احتلت أليس والتون ابنة مؤسس سلسلة متاجر "وول مارت" سام والتون، صدارة قائمة أغنى النساء في العالم بثروة تُقدّر بنحو 101 مليار دولار، وفقًا لتقرير "فوربس" الأخير.
كما جاءت في المرتبة الـ15 عالميًا بين المليارديرات، متقدمةً على وريثة "لوريال" الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تبلغ ثروتها 81.6 مليار دولار.
وشهدت ثروة والتون ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث زادت بمقدار 28.7 مليار دولار، مدعومةً بارتفاع سهم "وول مارت" بنسبة 40%. وعلى الرغم من انتمائها إلى إحدى أكثر العائلات ثراءً ونفوذًا في العالم، حافظت أليس على حياتها الخاصة بعيدًا عن الأضواء، بعكس شقيقيها روب وجيم اللذين انخرطا في إدارة الشركة العائلية.
واختارت أليس طريقًا مختلفًا، حيث برزت كراعية للفنون والثقافة. حين بدأ شغفها بالفن في سن العاشرة عندما اشترت نسخة مقلدة من لوحة لبيكاسو مقابل دولارين. وفي عام 2011، أسست "متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي" في مسقط رأسها بمدينة بنتونفيل، أركنساس، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار. ويُعدّ المتحف من أبرز المؤسسات الثقافية في الولايات المتحدة، حيث يضم أعمالًا لفنانين عالميين مثل آندي وارهول ونورمان روكويل.
وفي عام 2014، اشترت لوحة للفنانة جورجيا أوكيف مقابل 44.4 مليون دولار، وهي من بين أغلى الأعمال الفنية التي رُسمت بيد امرأة.
وتميزت أليس بسخائها في دعم التعليم والفنون والرعاية الصحية. ففي عام 2016، تبرعت بـ 3.7 مليون سهم من أسهم "وول مارت" لمؤسسة العائلة بقيمة 225 مليون دولار. كما قدمت منحة بقيمة 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لإنشاء كلية للفنون.
وفي عام 2021، أسست "مدرسة أليس إل. والتون للطب"، التي حصلت على اعتماد مبدئي في 2024، ومن المقرر أن تستقبل أول دفعة من الطلاب في 2025. وأعلنت الكلية إعفاء أول خمس دفعات من الرسوم الدراسية، في إطار رؤيتها لدمج الطب بالفنون والعلوم الإنسانية.
وتمتلك أليس عقارات فاخرة، منها شقة في نيويورك بقيمة 25 مليون دولار، كما كانت تمتلك مزارع كبيرة في تكساس، لكنها قررت بيعها للتركيز على أعمالها الفنية والخيرية.
وقالت أليس في تصريح سابق: "أريد التركيز على ما يهم. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان ككل ويُحدثون تغييرًا في النظام الصحي."
بهذا، تظل أليس والتون نموذجًا للمليارديرة التي توظف ثروتها في دعم الفنون والتعليم والصحة، وبعيدًا عن الأضواء