اخترق قراصنة مرتبطون بأجهزة الاستخبارات الروسية رسائل البريد الإلكتروني لكبار المسؤولين التنفيذيين في شركة مايكروسوفت، وفقا لوثيقة قضائية قدمتها شركة تكنولوجيا المعلومات الأميركية العملاقة.

وأفادت مايكروسوفت، بأن القراصنة يتبعون لمجموعة "ميدنايت بليزارد" (Midnight Blizzard)، التي تعمل بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الخارجية الروسية، وفق واشنطن ولندن.

وقالت مايكروسوفت في مدونة فيأغسطس الماضي بشأن هجوم سبيراني سابق، إن "من المعروف أن هذه المجموعة تستهدف في المقام الأول الدول والكيانات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية ومقدمي خدمات تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة وأوروبا". 

وأضافت "إنهم يسعون إلى جمع المعلومات الاستخبارية عبر التجسس على المصالح الخارجية على المدى البعيد". 

وتعود أنشطة "ميدنايت بليزارد" المعروفة أيضا باسم "نوبيليوم" (Nobelium)، إلى بداية العام 2018، وفقا لمايكروسوفت.

واكتشف فريق الأمن التابع للشركة الهجوم الأخير في 12 يناير، مما أدى إلى إطلاق دفاعات منعت وصول المتسللين إلى المزيد من الحسابات.

وبدأ الهجوم في نوفمبر الماضي، عندما حاول المتسللون استخدام كلمة مرور على سلسلة من الحسابات وتمكنوا من الوصول إلى حساب اختباري قديم.

ثم استخدم المتسللون "نقطة الارتكاز" هذه للوصول إلى حسابات معينة لموظفي مايكروسوفت، بما في ذلك حسابات المدراء وأعضاء فريق الأمن، وحصلوا على رسائل إلكترونية ومواد مرفقة.

وأشارت مايكروسوفت إلى أن "التحقيق يفيد بأن القراصنة استهدفوا في البداية حسابات البريد الإلكتروني للحصول على معلومات تتعلق بميدنايت بليزارد نفسها". 

وبحسب الشركة، لا يوجد دليل على أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى حسابات العملاء أو أنظمة الإنتاج أو كود المصدر أو برامج الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت.

وقالت مايكروسوفت "بالنظر إلى حقيقة وجود جهات خبيثة تتمتع بموارد جيدة تمولها الدولة، فإننا نسعى إلى البحث عن توازن جديد بين المخاطر الأمنية والمخاطر التجارية". 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عضو «التحرير الفلسطينية»: نتنياهو يعتقد أن استمرار الحرب قد يعيد له مكانته

قال الدكتور أحمد المجدلاني، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك حشدا كبيرا من المتظاهرين الإسرائليين، منذ الأسبوع الماضي وحتى اليوم، خرجو في شوارع تل أبيب والمدن الأخرى، ضد بنيامين نتنياهو.

انقسام في المجتمع الإسرائيلي بسبب الحرب

وأوضح «المجدلاني» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أن انقسام في المجتمع الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة، وقضية المحتجزين، يضعان الحكومة الإسرائيلية أمام خيار صعب، مؤكدا أن الأزمة الداخلية في إسرائيل لها امتدادات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار إلى أن نتنياهو لا يريد بيع ورقة الهدنة، ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن للإدارة الديموقراطية، لافتا إلى أن هذه الورقة ينتظر بها نتائج الانتخابات الأمريكية، لأنه من المتوقع أن يبيع نتنياهو يبيع تلك الورقة لترامب، لتعزيز التحالف، واستعادة مشروع ترامب لتصفية القضية الفلسطينية فيما سمي بصفقة القرن، وإحداث ترتيبات إقليمية جديدة، تجعل إسرائيل طرفا في التحالف الإقليمي، في مواجهة واحتواء النفوذ الإيراني.

حسابات شخصية وسياسية لنتنياهو

وشدد عضو منظمة التحرير الفلسطينية، على أن هناك حسابات شخصية وسياسية لنتنياهو، معتقدا أن استمرار الحرب قد يعيد له مكانته وقوته التي فقدها أثناء الحرب، موضحا أن هناك تحسن لشعبية نتنياهو مع الانزياح الإسرائيلي نحو التطرف.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تدعو إلى تعليم الذكاء الاصطناعي طلب المساعدة
  • برلمانيون:«الذباب الإلكتروني»..مرتزقة يثيرون الفتن على مواقع التواصل
  • نائب محافظ بني سويف يناقش مقترحا لتحويل خدمات التعليم عبر تطبيق إلكتروني
  • مايكروسوفت تحذف الصور الإباحية المزيفة من محرك البحث Bing
  • أبو الدهب: حسام حسن لن يستدعي أحمد حجازي مجدداً .. ومحمد عبد المنعم أربك الحسابات
  • عضو «التحرير الفلسطينية»: نتنياهو يعتقد أن استمرار الحرب قد يعيد له مكانته
  • رابط رسمي.. كيفية استخراج بدل فاقد أو تالف لـ كارت عداد الكهرباء إلكترونيًا
  • بغداد.. ضبط أشخاص يمارسون القمار في المحطة العالمية ومبتز إلكتروني
  • كلوب يعود إلى بروسيا دورتموند
  • واشنطن تتعاون مع عمالقة الإنترنت لتخطي الرقابة بروسيا وإيران