«موت أيوب كشف المستور».. غلق المستشفى المتسبب في وفاة طفل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قررت محكمة جنح أول الرمل بمحافظة الإسكندرية، في قضية الطفل أيوب أيمن ضحية الإهمال الطبي، بغلق المركز الطبي الذي أجريت فيه العملية الجراحية وتوقيع غرامات مالية على مالكه الدكتور "و. ج. ع" لوجود مخالفات عدة بلغت 62 ألف جنيه.
غلق مستشفى بالإسكندرية بسبب الإهمال الطبىتعود الواقعة إلى القضية التي تحمل رقم 18341 لسنة 2023 جنح مباشرة رمل أول، بتلقى اللواء خالد البروي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة جنح الرمل أول تفيد بورود بلاغ من والد الطفل «أيوب» يتهم فيها أحد المراكز الطبية الخاصة وصاحبها بالإهمال والتسبب فى وفاة نجله.
وجاء فى القرار توقيع غرامة مالية ضد مالك المستشفى قدرها 10 آلاف جنيه لكونه يملك منشأة تحتوى على مخلفات خطرة دون وجود سجل لهذه المخلفات وكيفية التخلص منها.
وغرمت المحكمة مالك المستشفى 10 آلاف جنيه بصفته مالك المنشأة لعدم تطهير وتعقيم وتنظيف المكان الذي كانت مقامة به العملية.
وتم توقيع غرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لعدم تصنيف وجمع المخلفات الخطرة بصفته مالك المنشأة، وتغريمه 10 آلاف جنيه لعدم اتخاذ الإجراءات والاحتياطات والاشتراطات اللازمة للوقاية من خطر الحريق.
وغرمته المحكمة 200 جنيه لحيازته جهاز أشعة بداخل عيادته بدون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، وغرامة مالية قدرها 2000 جنيه، لعدم توافر الاشتراطات الطبية.
وفى الشق الخاص فى التعدي على حياة الطفل« أيوب أيمن عبد الستار» والتسبب فى وفاته براءة بعد توقيع عقوبة عليه من نقابة الأطباء بالإنذار، وتم تغريمه ألف جنيه لمزاولة عامل المهنة بدون ترخيص وغرامة ألف جنيه لعدم إنشاء ملفا للمعامل يذكر فيها البيانات المقررة وغرامة ألف جنيه استخدام شخصا لا يحمل شهادة صحية سارية المفعول واخيرا بغلق المنشأة نهائيًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإهمال الطبى شرطة جنح الرمل محكمة جنح أول الرمل آلاف جنیه ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان.. وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاما
توفي البابا فرنسيس، صباح اليوم الاثنين عن 88 عاما، بحسب ما أعلن الفاتيكان.
وقال الكاردينال كيفن فاريل في بيان نشره الفاتيكان عبر قناته على تطبيق »تلغرام »، »أخوتي أخواتي الأعزاء، أعلن لكم بحزن عميق وفاة قدس الاب فرنسيس ».
وأوضح « هذا الصباح عند الساعة 07,35 عاد أسقف روما فرنسيس، إلى بيت الآب » بعدما « كر س حياته كلها في خدمة الرب وكنيسته ».
وأتت وفاة البابا، غداة إطلالة عبر شرفة كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة عيد الفصح، ثم جولة في سيارة البابا موبيلي بين الحشود، مع أنه كان لا يزال يتعافى من التهاب رئوي حاد أدخله المستشفى مدة 38 يوما.
وكان البابا، وهو أرجنتيني اسمه خورخي ماريو بيرغوليو، قد انتقل في 14 فبراير إلى مستشفى الباباوات « جيميلي » بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وأعلن الفاتيكان حينها أنه في وضع « حرج ». وغادر المستشفى في مارس الماضي بعد 38 يوما من الاستشفاء، وهي أطول مدة قضاها في المستشفى منذ بداية توليه منصب البابوية.
وطوال هذه الفترة التي امتدت 12 عاما، دافع أول بابا أميركي جنوبي في التاريخ، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة بين أتباع كنيسته في مختلف أنحاء العالم، من دون هوادة، عن المهاجرين والبيئة والعدالة الاجتماعية من دون أن يمس بعقيدة الكنيسة في شأن الإجهاض.
ومع تزايد تعرضه لوعكات صحية، تصاعد الحديث عن إمكان تنح يه، على غرار ما فعل سل فه بنديكتوس السادس عشر.
وسبق للبابا الذي يعد الزعيم الروحي لنحو 1,4 مليار كاثوليكي في العالم أن أمضى فترتين في المستشفى عام 2023، أ جري ت له خلال إحداهما عملية جراحية كبرى في الإمعاء، واضطر في الأشهر الأخيرة إلى صرف النظر عن مجموعة من الارتباطات.
كلمات دلالية الفاتكان، فرانسيس