الدراسة أفضل على الورق أم على الشاشات؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أظهرت دراسة رائدة، من المقرر أن تنشر نتائجها قريبا، أن الأطفال يتعلمون بشكل أفضل على الورق، وليس على الشاشات الإلكترونية، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وقالت الصحيفة في تقرير، إن الدراسة التي أجراها علماء الأعصاب في كلية المعلمين بجامعة كولومبيا الأميركية، توصلت بشكل حاسم إلى أن قراءة نص على الورق كانت أكثر عمقا مقارنة بالقراءة على الشاشة التي كانت سطحية.
وشملت الدراسة عينة مكونة من 59 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاما، طلب منهم قراءة النصوص الأصلية على الورق وعلى شاشات إلكترونية.
ودعا القائمون على الدراسة إلى ضرورة عدم المضي قدما في التخلص من الكتب المطبوعة في المستقبل، وهي خطوة بدأت بالفعل بعض المدارس في انتهاجها في الولايات المتحدة. وجاءت الدراسة بعد أشهر قليلة من أحدث استطلاع أجرته وزارة التعليم الأميركية، وصدر في حزيران، وجد أن مهارات فهم النص لدى الأطفال البالغين من العمر 13 عاما قد انخفضت بمعدل 4 نقاط منذ العام الدراسي المتأثر بجائحة كورونا 2019-2020.
وخلص الاستطلاع إلى أن متوسط الانخفاض بلغ 7 نقاط مقارنة بعام 2012. ويعود السبب في ذلك إلى اضطرار إدارات المدارس في الولايات المتحدة ودول أخرى حول العالم للدراسة عن بعد باستخدام برامج الاتصال المرئية، حيث كانت المناهج تدرس على أجهزة الحاسوب فقط.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي على الورق
إقرأ أيضاً:
تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في غزة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية وتدهور الأوضاع وغلق المعابر وانتشار الجوع، كما تشهد غزة كارثةً إنسانية لا تقتصر على الدمار المادي فحسب، بل تمتد إلى تداعيات نفسية خطيرة تترك جراحًا غائرة في نفوس الناجين، خاصة أولئك الذين فقدوا أعزاءهم تحت القصف الإسرائيلي.
وكشفت دراسة حديثة أجراها مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات الفلسطيني، بدعم من "تحالف أطفال الحرب"، عن تدهور كارثي في الصحة النفسية لأطفال قطاع غزة بعد أكثر من عام من الحرب والنزوح المتواصل.
وأظهرت النتائج أن 96% من الأطفال يشعرون بأن الموت وشيك، بينما يعاني 87% منهم من خوف شديد، و79% يواجهون كوابيس متكررة بسبب الصدمات اليومية.
وشملت الدراسة، التي أجريت على 504 أسر تضم أطفالاً من ذوي الإعاقة والمصابين والمنفصلين عن عائلاتهم، مؤشرات مروعة تظهر حجم المعاناة النفسية، حيث رصدت أن 92% من الأطفال لا يستطيعون تقبل الواقع، و77% يتجنبون الحديث عن الأحداث الصادمة، بينما ظهر 73% منهم سلوكيات عدوانية.
والأخطر من ذلك، أن 49% من الأطفال المشاركين في العينة عبّروا عن رغبتهم في الموت هرباً من الحرب.
وأكدت الدراسة أن النزوح المتكرر زاد من حدة الأزمة، حيث تعرضت 88% من العائلات للنزوح القسري أكثر من مرة، فيما اضطر 21% منها إلى الفرار ست مرات أو أكثر بحثاً عن الأمان.
وفقاً لتقرير لليونيسف، فإن 60% من ضحايا الحرب البالغ عددهم أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني هم من النساء والأطفال، بما في ذلك أكثر من 17000 طفل قتلوا بسبب الحرب، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
أما الناجون، فلم يجدوا ملاذاً آمناً، حيث نزح 1.93 مليون مدني (85% من سكان القطاع) مراراً وسط تدمير المستشفيات والبنى التحتية.