قررت النيابة العامة بأكتوبر إخلاء سبيل المطرب الشعبي حمو بيكا و ومدير أعماله، ومصمم جرافيك، وفني صوت، كما قررت إخلاء سبيل مالك كافيه و٣ عمال بكفالة مالية وذلك بعد نشوب مشاجرة بين الطرفين. 

كانت تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغا بنشوب مشاجرة ووجود مصابين داخل كافيه شهير بمدينة 6 أكتوبر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ.

 

وبالفحص تبين نشوب مشاجرة بين طرف أول مالك الكافيه و3 عمال، وطرف ثان المطرب الشعبي حمو بيكا ومدير أعماله، ومصمم جرافيك، وفني صوت. 

ونتج عن المشاجرة إصابة 3 أشخاص من الطرفين جري نقل المصابين إلى المستشفي لتلقي العلاج اللازم. فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على حمو بيكا وباقي طرفي المشاجرة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المصابين حمو بيكا نشوب مشاجرة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. فلاديمير ماياكوفسكي شاعر الثورة والتمرد

في يوم 14 أبريل من عام 1930، صمت صوتٌ كان من أعلى الأصوات وقعًا في سماء الشعر الروسي "فلاديمير ماياكوفسكي"، الشاعر الذي ارتبط اسمه بالثورة والحداثة، والذي حمل على كتفيه هموم جيله وتطلعات المستقبل، فهو لم يكن فقط شاعرًا، بل كان ظاهرة أدبية وفكرية، ومرآةً لتحولات روسيا ما بعد القيصرية.

نشأته وبداية رحلته الأدبية

وُلد ماياكوفسكي في 1893 في بلدة بغدادي الجورجية (التي تُعرف اليوم باسم ماياكوفسكي)، وسط أسرة متواضعة، بعد وفاة والده وهو في سن مبكرة، انتقلت العائلة إلى موسكو حيث التحق ماياكوفسكي بمدرسة الفنون الجميلة، وهناك، بدأ احتكاكه بالحركات الفنية الطليعية، لينضم لاحقًا إلى حركة "المستقبليين الروس"، التي دعت إلى القطع مع الماضي الكلاسيكي، وتبني لغة جديدة تعبر عن إيقاع العصر الصناعي والثورة التقنية والاجتماعية.

شاعر الثورة ومهندس اللغة

مع اندلاع الثورة البلشفية عام 1917، وجد ماياكوفسكي نفسه في قلب الحدث، آمن بأن الثورة فرصة لإعادة تشكيل الإنسان والمجتمع وحتى الفن، تحوّل شعره إلى منبر سياسي واجتماعي، مستخدمًا لغة مباشرة، إيقاعية، مشحونة بالحماس والرمزية، ومن أشهر قصائده في تلك الفترة: "غيمة في بنطال" (1915): قصيدة طويلة تعبّر عن تمزق داخلي بين الحب والثورة، وتُعد من أشهر أعماله قبل الثورة، و"الصرخة الحديدية" (1916): قصيدة غاضبة تعبّر عن كرهه للقيصرية والحرب العالمية الأولى، و"إلى لينين" (1924): كتبها بعد وفاة فلاديمير لينين، وعبّر فيها عن حزنه العميق وإعجابه الشديد بقائد الثورة، و"نحن" (1922) و"حسنًا!" (1927): من أبرز الأعمال التي مجّد فيها الثورة والطبقة العاملة.

ماياكوفسكي والفن البصري والمسرح

لم يقتصر إبداع ماياكوفسكي على الشعر فقط، بل شارك في تصميم الملصقات الدعائية السياسية والإعلانية مع وكالة "روستا"، حيث دمج النص الجريء بالصور القوية، فكان تأثيره مزدوجًا: بصريًا ولفظيًا.

كما كتب عدة مسرحيات مثل: "البرجاي الأخير" (1929): مسرحية تسخر من البيروقراطية السوفييتية المتنامية، و"السرير الطري" و"البق": تناول فيهما تناقضات المجتمع السوفييتي بأسلوب ساخر ومبتكر.

صراعات داخلية ونهاية مأساوية

رغم دعمه المبدئي للثورة، بدأ ماياكوفسكي يشعر بالاغتراب في السنوات الأخيرة من حياته، اصطدم بتشدد النظام السوفييتي، وتعرض للنقد والرقابة، كما عانى من خيبات شخصية وعاطفية، كل هذا أدى إلى حالة نفسية مضطربة انتهت بانتحاره عام 1930، كتب في رسالته الأخيرة: "إلى الجميع: لا تتهموا أحدًا بوفاتي، رجاءً، الشائعة كانت قاسية".

إرث ماياكوفسكي

بعد وفاته، ظل ماياكوفسكي موضوعًا مثيرًا للجدل، استُخدم في بداية الأمر كرمز للدعاية السوفييتية، لكنه لاحقًا اعتُبر صوتًا مستقلاً، ناقدًا لاذعًا للمؤسسة التي دعمها يومًا ما، أعاد الكثير من المفكرين والشعراء في ستينات القرن العشرين اكتشافه كرمز للحرية الفنية والتمرد على السلطة.

ترك خلفه أكثر من 200 قصيدة، وعددًا من المسرحيات والمقالات والمراسلات، ولا تزال أعماله تُدرّس في الجامعات وتُلهم الشعراء حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الجارديان: الحرب التجارية بين واشنطن وبكين تضر بمصالح الطرفين
  • التحريات تكشف تفاصيل نشوب حريق في سنتر تعليمي بالدقي
  • أمن القليوبية يكثف جهوده لضبط المتهم بقتل شخص فى مدينة بنها
  • مصرع شخص بطلق نارى في مشاجرة بالقليوبية
  • في ذكرى رحيله.. فلاديمير ماياكوفسكي شاعر الثورة والتمرد
  • إخلاء سبيل 4 متهمين باستخدام ألعاب نارية بموكب زفاف في المنيل
  • إخلاء سبيل الناشط ضرغام ورفاقه بعد تنازل برلمانية عن الدعوى (وثيقة)
  • الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في غزة ويطلب إخلاء مناطق في الجنوب لضمها لـ”المنطقة الأمنية”
  • لأعتذارها.. إخلاء سبيل سائقة توك توك في التعدي على مرام سعيد
  • الطلاق خسارة حتى لو تمّ برضى الطرفين.. متى تتخذ هذا القرار؟