استشاري مخ وأعصاب: قلة النوم أحد أسباب الصداع النصفي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عصمت، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة الأزهر، إن الصداع النصفي هو نوع من الصداع شديد الألم، ويصيب عادة جانبًا واحدًا من الرأس، وقد يكون مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت.
أسباب الصداع النصفي غير معروفة تمامًاوأضاف أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «TEN» أن أسباب الصداع النصفي غير معروفة تمامًا، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تؤدي إلى حدوثه، منها الوراثة والتغيرات الهرمونية والإجهاد وقلة النوم.
وأوضح أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة الأزهر أن أعراض الصداع النصفي تستمر من 4 ساعات إلى 3 أيام.
وأكد أستاذ أمراض المخ والأعصاب بجامعة الأزهر على أهمية استشارة الطبيب في حالة تكرار الصداع النصفي، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى خطيرة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم وتقليل التوترونصح الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية، منها الحصول على قسط كافٍ من النوم وتقليل التوتر قدر الإمكان والمواظبة على ممارسة الرياضة بانتظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصداع المخ والأعصاب الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة بجامعة القاهرة: الدولة تواصل جهودها لزيادة إنتاجية اللحوم والألبان
قال الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، إن هناك جهود متواصلة من الدولة المصرية لزيادة الإنتاجية من اللحوم والألبان، وهناك مشروعات كبيرة دشنتها الدولة لزيادة الانتاج، وهناك محطات كثيرة أنشأت بهذا الشأن، إلى جانب مسألة توفير التمويل من خلال البنك الزراعي، مشيرًا إلى أنه في السنوات الأخيرة حدثت طفرة في تصنيع منتجات الألبان.
وأضاف «ضياء» خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة عملت على دعم المربين من خلال توفير الأعلاف الذي يعد أمر أساسي، خاصة مع ارتفاع أسعار، وأن هناك عدة مكونات مهمة في الأعلاف يتم استيرادها من الخارج، موضحًا أنه لا بد من الاهتمام أكثر في إنتاج هذه المكونات محليًا مع عملية ضغط الأسواق، لا سيما وأن السوق التجاري غير منضبط بالشكل المطلوب، مؤكدًا أنه على الرغم من ذلك هناك جهود جدية تتخذها الدولة في الفترة الأخيرة.
وأوضح أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، أن السلالات المحلية لديها مميزات أولها أنها متأقلمة مع الظروف المحلية، وأكثر تحملًا للأمراض والإصابات جراء تلك الأقلمة، بينما السلالات الأجنبية يكون إنتاجها أعلى، ولكنها غير متأقلمة مع الظروف، فيما بدأت الدولة تهجين السلالاتين.