وابل من الصواريخ يستهدف قاعدة أمريكية في العراق وحزب الله يعلن مسؤوليته
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تعرضت قاعدة عين الأسد الواقعة غربي العراق، وتعد بمثابة موقع رئيسي للقوات الأمريكية، لهجوم صاروخي عنيف، حيث تعرضت القاعدة وفقا للتقارير لقصف بنحو 20 صاروخا، مما أثار مخاوف أمنية كبيرة في المنطقة.
وأفادت قناة الميادين بأن تنظيم حزب الله في العراق أعلن مسؤوليته عن القصف الصاروخي. وأكد التنظيم، في بيان أصدره، أن الهجوم استهدف على وجه التحديد القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة عين الأسد.
وحتى الآن، لا يوجد بيان رسمي من الجيش أو الحكومة الأمريكية يؤكد تفاصيل الهجوم أو يقدم معلومات عن أي ضحايا أو أضرار، ومع ذلك، تتم مراقبة الوضع بشكل نشط، ومن المتوقع ظهور المزيد من التحديثات مع ظهور التحقيقات.
ويضيف إعلان حزب الله مسؤوليته في العراق تعقيدات جديدة إلى الحادث، وهو ما قد يؤثر على الديناميكيات الجيوسياسية في المنطقة. وسيراقب المجتمع الدولي عن كثب ردود أفعال الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توقعات أمريكية بتوسّع دور الروس في ليبيا
قالت موقع مجلة ناشيونال إنترست إن روسيا تعمل على توسيع وجودها العسكري في ليبيا، مع التركيز على قاعدة معطن السارة الجوية بالقرب من حدود السودان وتشاد.
وأضاف الموقع في مقال له أن هذا التوجه من جانب موسكو نحو الساحل جاء نتيجة التحديات التي تواجهها في سوريا خاصة بعد الخسارة المفاجئة لقواعدها الجوية والبحرية في سوريا.
هجوم كبير على ليبيا
وأشار الموقع إلى أن موسكو تحاول الاستفادة من تحالفاتها مع خليفة حفتر، وتعمل على أن تكون القاعدة بمثابة مركز لوجستي للعمليات في مالي وبوركينا فاسو وربما السودان.
وتوقع الموقع مستندا على دراسة من مركز “سبيشال أوراسيا” المتخصص في المخاطر الجيوسياسية أن يكون هناك هجوم كبير مدعوم من روسيا في ليبيا يهدف إلى تعزيز موطئ قدم روسيا الدائم في المنطقة.
كما تستعد روسيا لاجتياح القارة الإفريقية من خلال تعزيز قبضتها على ليبيا باعتبارها العنصر الرئيس في مخططاتها، ومن ثم بناء منشأة بحرية رئيسية في السودان.
روسيا وتركيا: توازن القوى
واعتبر الموقع أن أي وجود بحري روسي في ليبيا سيكون مشروطا بحسن نية الحكومة التركية، باعتبارها الأكثر هيمنة في المنطقة وفق الموقع.
ولفت الموقع إلى أنه مع إعادة روسيا تنشيط طرادها الحربي من فئة “كيروف”، يمكن للبحرية الروسية ركنه قبالة سواحل ليبيا وفرض إرادتها هنا.
واختتم الموقع بضرورة مراقبة التحرك العسكري الروسي المتزايد في ليبيا والذي من شأنه أن يشير إلى الأهمية الحقيقية لليبيا بالنسبة لروسيا ــ وتوسع القوة الروسية في وقت اعتقد فيه الأميركيون أنهم نجحوا أخيرا في احتواء الكرملين.
المصدر: مجلة ناشيونال إنترست
روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0