دراسة: الألزهايمر والتصلب العصبي تركة من الإنسان القديم.. كيف؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قام علماء بتجميع أكبر قاعدة بيانات للحمض النووي القديم استنادًا إلى عظام وأسنان نحو 5000 إنسان عاشوا في جميع أنحاء أوروبا الغربية وأجزاء من آسيا الوسطى، منذ 34 ألف عام حتى العصور الوسطى.
يشير تحليل هذه المجموعة من المعلومات الوراثية القديمة المفصّلة على نحو فريد إلى أن الجينات التي ربما كانت تحمي الصيادين وجامعي الثمار في عصور ما قبل التاريخ، أو رعاة العصر البرونزي من مسبّبات الأمراض الضارة، قد تزيد اليوم من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية مثل التصلّب المتعدد، ومرض الزهايمر لدى الأوروبيين.
وجمع المشروع الطموح الممتد على خمس سنوات، ويضم فريقًا مكونًا من 175 خبيرًا دوليًا، الجينومات القديمة المعروفة سابقًا، مع الحمض النووي المتسلسل حديثًا من مئات العينات الهيكلية التي تم الحصول عليها من المتاحف والمؤسسات الأخرى في جميع أنحاء أوروبا. وتشكّل هذه البيانات معًا أكبر بنك للجينات القديمة في العالم، بحسب العلماء المشاركين في المشروع.
تمكن الباحثون من استخدام قاعدة البيانات لرسم خريطة لانتشار الجينات، والأمراض، تبعًا للتقدم الزمني مع هجرة السكان وتكاثرهم، وكشفوا عن كيف أثرت التغيرات المحددة والدراماتيكية في البيئة، كالتحول من نمط حياة الصيد وجمع الثمار إلى الزراعة، في بعض متغيرات الجينات الوراثية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أوروبا دراسات
إقرأ أيضاً:
مدبولي: حجم المشروعات في قلب القاهرة القديم يتجاوز 22 مليار جنيه
قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن حجم المشروعات التي يتم تنفيذها في قلب القاهرة القديم تتجاوز تكلفتها الـ 22 مليار جنيه، مضيفا أنه تم تطوير حديقة الفسطاط وبحيرات عين الصيرة وبحيرة الفسطاط الأخرى، وهي ستكون قلب القاهرة الأخضر ومساحتها 500 فدان، لتتحول إلى حدائق القاهرة أوحدائق الفسطاط مثل النهر الأخضر في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد أن حدائق الفسطاط ستكون الرئة الخضراء داخل القاهرة، لافتا إلى أن حدائق الفسطاط قديما كانت منطقة المخلفات الصلبة التي تلقى فيها القمامة والبحيرات كانت في تلوث شديد جدا وكانت بها العديد من المناطق غير الآمنة التي تم إزالتها وتحولت إلى قلب نابض أخضر وفيه كل الأنشطة الترفيهة والثقافية لخدمة مدينة القاهرة القديمة، ويتم تنفيذ ذلك بالتزامن مع تطوير القاهرة الخديوية.
وأشار إلى وجود تكليف مكاتب عالمية لتضع تصورا لإعادة استخدام القاهرة الخديوية وتحويلها إلى مناطق فنادق وسياحة وعمران لاستعادة شكل باريس الشرق التي كانت موجودة، وأيضا هناك أعمال تطوير كبيرة في منطقة القاهرة التاريخية والإسلامية ومثلث ماسبيرو ومنطقة ميدان الأوبرا وحديقة الأزبكية.
ووجه مدبولي التهنئة إلى جميع المواطنين الذين تسلموا الوحدات السكنية التي تمثل جزءًا من المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن المتبقي من المشروع اللمسات الأخيرة لمبنى الفندق والجزء التجاري.
اقرأ أيضاً«مدبولي» يوجه بتنفيذ 50 ألف وحدة جديدة لمحدودي الدخل ضمن سكن لكل المصريين
مدبولي: تطوير سور مجرى العيون جاء بفضل وجود رؤية حقيقية وحرص القيادة السياسية
مدبولي: رفعنا الطاقة الإنتاجية لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى