ثمن مستفيدون من منافع منظومة الحماية الاجتماعية، الحرص السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- الرامي إلى توفير الاستقرار الأسري والاجتماعي، عبر منفعة منظومة الحماية الاجتماعية للأطفال وكبار السن وفئات ذوي الإعاقة، مؤكدين أن منافع المنظومة بعثت الشعور بالطمأنينة والاستقرار الأسري والأمان المادي والنفسي للأسرة العمانية.

وعبر عدد من المنتفعين من المنظومة عن امتنانهم وسعادتهم مع بدء صرف منفعة الحماية الاجتماعية لمختلف الفئات المستهدفة، اعتبارا من يوم الخميس الماضي.

وعبرت تميمة بنت علي الناصرية - من فئة ذوي الإعاقة عن شكرها لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وقالت: «إن منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة أضافت لنا تعزيزا وقيمة واهتماما ملموسا من لدن جلالته يدعونا جميعا للفخر والامتنان، وسوف أسعى بهذه المنفعة إلى تطوير مهارات أتمكن من خلالها إلى مواصلة تحقيق رغباتي والوصول إلى مزيد من التقدم في حياتي».

من جانبه قال علي السعدي- من ذوي الإعاقة السمعية: «إن قانون الحماية الاجتماعية سوف يسهم في التقليل والتخفيف من الضغوطات المادية، وكوني شخصا من ذوي الإعاقة سوف تساعدني المنفعة في اقتناء بعض الأدوات الخاصة بذوي الإعاقة وتعزز الاستقرار النفسي لدي».

وأضافت رؤى بنت أحمد الفزارية- من فئة ذوي الإعاقة: «أوجه الشكر والتقدير العميق إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- على التوجه إلى تحسين أوضاع ومتطلبات ذوي الإعاقة وما يلبي حاجاتهم اليومية حيث إن هذه المنفعة تعد رؤية ناجحة لتأمين حياة كريمة لهم، حيث يواجه ذوو الإعاقة بعض الصعوبات في توفير المستلزمات الطبية وغيرها من متطلبات الحياة، وتعتبر المنفعة الخاصة لذوي الإعاقة، جزءا من المساواة الفعلية في التمتع بجميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وتهيئة الظروف المناسبة لهم للمعيشة الكريمة من جميع الجوانب في إطار من احترام الكرامة الإنسانية، وتكافؤ الفرص بين الأشخاص ذوى الإعاقة وغيرهم من أفراد المجتمع».

وقال الوالد حميد المعمري: «إن منظومة الحماية الاجتماعية عززت شعور الاستقلالية لدى كبار السن، وأسهمت في دعمهم لمواكبة متطلبات الحياة في ظل غلاء المعيشة، وبشكل عام تسهم المنفعة في رفع مستوى دخل الفرد والأسرة».

وقالت الوالدة عفراء بنت ساعد العبرية: «إن حصولي على مبلغ ١١٥ ريالا عمانيا سيساعدني كثيرا في تسهيل أموري المالية، والاستقرار الاجتماعي لأولادي»، مشيرة إلى سعادتها الغامرة في الحصول على هذا المبلغ من أجل الانتفاع به في مصاريف حياتها اليومية خاصة بعد وفاة زوجها، أصبح هذا المبلغ معينا لها في قضاء حوائجها ومصاريف بيتها.

وتقول صفية العبرية: «إن المنفعة الاجتماعية جاءت لتوفير الاستقرار المادي والأسري للأسر، خاصة لفئة كبار السن لأنهم بحاجة إلى أغراض طبية معينة ومراجعة دورية مستمرة للمستشفيات وشراء بعض الأدوية من الصيدليات، هذا كله يشكل عبئا ماديا للأولاد الذين يلتزمون بمصاريف أخرى، وبالتالي تسهم هذه المنفعة في تعزيز مستوى الدخل وجاءت فرجا وحلا لبعض التحديات المادية التي تواجهنا».

ويعلق سعيد العامري: «جاءت المنظومة لتوفير الحماية لمختلف شرائح المجتمع، وأرى أنه سيكون لها أثر إيجابي في مختلف الجوانب وعلى الحياة الاجتماعية على وجه الخصوص، ولا شك أن فئة كبار السن بحاجة إلى الدعم المادي بجانب الدعم النفسي وهذا ما وفرته المنظومة وبالتالي ساهمت في الاستقرار الأسري والنفسي».

قال الطفل محمد بن هلال الحراصي: «سررت جدا لحصولي على المنفعة التي سوف ادخرها شهريا للاستفادة منها لاحقا، واستغلالها الاستغلال الأمثل». وعبرت الطفلة نور بنت محمد الحضرمية عن سعادتها بتخصيص منفعة للأطفال وقالت: «سوف أقوم بتجميعها والاستفادة منها عندما أكبر وألتحق بالجامعة وشراء الأغراض والمستلزمات التي سوف أحتاج إليها في ذلك الوقت، وأتمنى من جميع إخواني الاستفادة من المنفعة في الوقت المناسب».

كما عبر الطفل أحمد الصوافي عن فرحته بالحصول على مبلغ الحماية الاجتماعية الذي سيسهم في دعمهم ماديا وتخفيف العبء عن والدهم، مؤكدا أن هذا المبلغ إذ تم استثماره بالصورة الصحيحة سوف يلبي بعض احتياجاتهم الشخصية.

وشاركته الطفلة ريم بنت محمود الهنائية قائلة: «لطالما دأبت أنا وأختي على تجميع مبالغنا الشخصية من المناسبات الاجتماعية كالأعياد، وجاء مبلغ ١٠ ريالات لنستمر في الادخار وصرفه في أشياء مفيدة، وأنوي ادخاره لشراء جهاز الحاسوب الذي سوف يفيدني في عمل المشاريع المدرسية، كما سيسهل لي الاعتماد على نفسي في معظم الأمور».

الجدير بالذكر، أن صندوق الحماية الاجتماعية يسعى إلى الارتقاء بجودة الحياة؛ وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية؛ وتعزيز الاستثمار في المجتمع من خلال تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج تستهدف المجالات الاجتماعية والاقتصادية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة ذوی الإعاقة المنفعة فی

إقرأ أيضاً:

5 أنشطة ترفيهية لتسلية الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في العيد

اقترح مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، عدد من الأفكار لبعض الأنشطة الترفيهية التي تجمع بين الفائدة والتسلية التي يمكن تفعيلها مع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية خلال أيام العيد.
ومن هذه الأنشطة لعبة التليفون المعطل، وتكمن طريقتها من خلال مشاركة العديد من الأطفال الذين يجلسون على شكل حلقة ثم يقوم شخص بهمس كلمة معينة في أذن أحد الأطفال، ليبدأ الطفل بالهمس بالكلمة للطفل الذي بجانبه، حتى يصل همس الكلمة لآخر طفل في الحلقة ليخبرنا ما هي الكلمة التي وصلت له وفي الغالب ستكون مضحكة.تنمية المهارات الاجتماعيةوالنشاط الثاني لعبة نقل الماء، حيث تتم عن طريق نقل الماء من الوعاء الممتلئ الذي يبعد عن الأطفال 3 أمتار إلى الوعاء الفارغ الذي يكون أمام كل متسابق، مستخدمين كوب فارغ لنقل الماء، والفائز هو الذي يصبح وعائه الفارغ ممتلئ بالماء أكثر من الآخر.
أخبار متعلقة 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصريةإشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيدالأول بالعالم العربي.. إطلاق برنامج رعاية تلطيفية لليافعين والشبابأما النشاط الثالث يتمثل في لعبة الهدية المغلفة، حيث تساعد الألعاب الجماعية في تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال واكتساب مهارات التواصل كما تساعدهم على احترام الدور وتعلم النظام واتباع القوانين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 5 أنشطة ترفيهية لتسلية الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في العيد - مشاع إبداعي
وتمارس لعبة الهدية المغلفة من خلال تغليف الهدية بعدة طبقات من ورق التغليف ثم الطلب من الأطفال الجلوس على شكل حلقة، ومن ثم تمرير الهدية على المجموعة مع تشغيل أنشودة العيد.
وعند إيقاف الأنشودة يقوم الطفل الممسك بالهدية بفتح الطبقة الأولى من ورق التغليف، ومن ثم يتم تدوير الهدية مرة أخرى على المجموعة، حتى تصل للطفل الذي سيصادف فتح آخر ورقة من ورق التغليف لتصبح الهدية من نصيبه.تنمية المهارات لذوي الإعاقة البصريةوالنشاط الرابع يتمثل في اللعب بالعجين، حيث يمكن أن يكون نشاطًا اجتماعيًا يشجع الأطفال على التواصل ومشاركة أفكارهم والعمل مع الأطفال الآخرين، فاللعب بالعجين يحفّز الخيال، ويعزز التواصل، وينمي المهارات الحركية الدقيقة.
فيما يتمثل النشاط الخامس في لعبة حوض الرمل، من خلال شراء حوض بلاستيكي وشراء رمل طبي، ومن ثم وضع الرمل داخل الحوض وجعل الأطفال يستمتعون باللعب مستخدمين الأدوات الخاصة بالرمل.
واللعب بالرمل يساعد على تنمية المهارات الحركية الدقيقة وتنمية حاسة اللمس أيضًا، إذ تساعد لعبة الحوض الرمل على تطوير المهارات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • السوداني يعفي مستفيدي الحماية الاجتماعية من جميع الرسوم
  • إعفاء مستفيدي الحماية الاجتماعية من الرسوم القضائية
  • للعمالة غير المنتظمة.. كيف تحصل على المنح والمساعدات الاجتماعية من وزارة العمل؟
  • القومي للإعاقة يشارك في القمة العالمية 2025 ببرلين
  • ابتهاجا بالتشريف السامي ..أهالي بوشر ينظمون احتفالا شعبيا
  • حادث موكب السوداني.. مشاهد لانقلاب عجلة الحماية في واسط (فيديو)
  • 5 أنشطة ترفيهية لتسلية الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في العيد
  • العيسى يلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
  • الملك يصدر عفوه السامي على 1533 شخصا بمناسبة عيد الفطر السعيد
  • وزير الشؤون الاجتماعية يطلع على أحوال نزلاء مركز الرأفة للمتشردين ودار الأمل لرعاية الفتيات