رصد – نبض السودان

أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، فرض عقوبات على حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، وأدرج 6 أفراد على “قائمته السوداء” لتجميد الأصول وحظر التأشيرات.

كما أعلن الاتحاد أنه قد يستهدف بالعقوبات من يدعمون الحركتين بالمال.

وقال -في بيان له- إن من بين الذين شملتهم العقوبات العضو البارز في مكتب الاستثمار التابع لحماس موسى دودين، إلى جانب ممولين مقيمين في السودان ولبنان والجزائر.

وأضاف البيان “سيستمر تطبيق هذه المنظومة الجديدة من العقوبات حتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، وسيجري وضعها تحت مراجعة مستمرة وتجديدها أو تعديلها عند اللزوم”.

وصرح مسؤول رفيع المستوى في الاتحاد الأوروبي “قمنا بإدراج 6 أشخاص شاركوا في تمويل أو تسهيل تمويل حماس”.

وأضاف “سيتم تجميد أصولهم في الاتحاد الأوروبي ويحظر عليهم دخول أراضينا”.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج الثلاثاء الماضي رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار على القائمة السوداء “للإرهاب”، كما سبق أن أدرج الحركة على لائحة المنظمات “الإرهابية”.

وتأتي العقوبات الجديدة المفروضة على الحركتين قبل أن يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي محادثات منفصلة في بروكسل الاثنين المقبل مع وزيري خارجية إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

ويقول دبلوماسيون إن دول الاتحاد الأوروبي تعكف أيضا على فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين “متطرفين” في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر : الجزيرة

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بالسودان بينهم مقيمين الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

دعوات أممية لإنهاء الحرب بالسودان وتقديرات مفزعة عن المفقودين

جدد مسؤولون في الأمم المتحدة وفي واشنطن الدعوة لوضع حد للحرب في السودان التي دخلت أمس الثلاثاء عامها الثالث، في حين كشفت لجنة إغاثة دولية عن تقديرات مفزعة لعدد المفقودين جراء الحرب.

وقال المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة إن الوقت قد حان للمضي في مسار سياسي يشمل الجميع وينهي الصراع ويحول دون معاناة الشعب، مضيفا أن "المدنيين في السودان يتأثرون بتداعيات صراع رهيب ولا حل عسكريا للأزمة".

من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إن "معاناة شعب السودان فادحة وعلى الطرفين ومن يدعمهما إنهاء الحرب".

وكانت الأمم المتحدة أعربت أمس عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان، وذلك بعد إعلان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الثلاثاء تشكيل حكومة منافسة في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب.

وقد أدانت الحكومة البريطانية بدورها هذا الإعلان، معتبرة أنه "ليس الحل" للحرب التي تمزق البلاد منذ عامين، وقالت إن "اتفاق سلام جامع بقيادة المدنيين أمر ضروري للحفاظ على وحدة السودان".

عدد هائل

في غضون ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس إنه تم الإبلاغ في عام 2024 عن فقدان ما لا يقل عن 8 آلاف شخص في السودان، لافتة إلى أن هذا العدد هو "الجزء الظاهر من جبل الجليد".

إعلان

وقال رئيس بعثة اللجنة في السودان دانيال أومالي "هذه فقط الحالات التي جمعنا (معلومات عنها) مباشرة"، مضيفا في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "نعلم أن هذه مجرد نسبة ضئيلة -الجزء الظاهر من جبل الجليد- من إجمالي حالات المفقودين".

ومع دخول النزاع في السودان عامه الثالث، قال أومالي إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل ليس فقط على تقفي أثر أشخاص مفقودين بل أيضا على تعزيز قدرات الطب الشرعي داخل السودان للمساعدة في تحديد هويات الضحايا بعد سنوات ودفنهم بشكل لائق.

وفي الأسابيع الأخيرة، قُتل أكثر من 400 شخص في هجمات دامية نفذها الدعم السريع على مخيمات للاجئين حول مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة على آخر عاصمة ولاية لا تخضع لسيطرتها في دارفور.

عنف جنسي

وحذّر مسؤول اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تفشي العنف الجنسي الواسع النطاق والمنهجي في السودان، واصفا الحوادث بأنها "أعلى مما شهدناه في نزاعات أخرى".

وتحدّث أومالي عن حالات تشمل "نساء وأيضا أطفالا ورجالا"، وقال إن العنف الجنسي له آثار طويلة الأمد على ضحاياه، مشيرا إلى أنه "إذا حل السلام في السودان، فإن العواقب الإنسانية والعاطفية ستستمر مدة طويلة".

وسبق أن اتهمت منظمات حقوقية دولية، من بينها منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة، مقاتلي قوات الدعم السريع باستخدام العنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والاستعباد الجنسي والزواج القسري، سلاح حرب. ونفت قوات الدعم السريع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "دعاية" مناهضة لها.

وأعرب دانيال أومالي عن قلقه خصوصا بشأن شلّ عمل منظمات أهلية سودانية غالبا ما تكون في الخط الأمامي لمساعدة الضحايا، بسبب خفض التمويل الأميركي الذي جمّده الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي بإعلانه تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دعوات أممية لإنهاء الحرب بالسودان وتقديرات مفزعة عن المفقودين
  • إعلام: الاتحاد الأوروبي يتخلى عن فكرة حظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي
  • الأوروبي لإعادة الإعمار: 154 مليون دولار تمويل لبرنامج الاقتصاد الأخضر في مصر
  • منها مصر .. الاتحاد الأوروبي يدرج سبع دول آمنة للحد من طلبات اللجوء
  • الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يعززان المساعدات للسودان في مؤتمر بلندن
  • كيف تناولت الصحف الغربية دخول الحرب بالسودان عامها الثالث؟
  • الصحة العالمية: نعمل على إيصال المساعدات إلى أكبر عدد من المحتاجين بالسودان
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يطالبون بوقف إطلاق النار بغزة ورفع العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان "خارطة طريق" للتخلي عن الطاقة الروسية في مايو المقبل
  • الاتحاد الأوروبي: لم نر من السلطات السورية الجديدة أي خطوات تبرر رفع العقوبات