مناقشة الترتيبات الخاصة بعقد مؤتمر الاستثمار
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
و خلال اللقاء الذي حضره وزير الأشغال العامة و الطرق في حكومة تصريف الأعمال غالب مطلق و امين العاصمة الدكتور حمود عباد و رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور، جرى استعراض الفرص الاستثمارية المعدة من قبل هيئة الاستثمار بالتنسيق مع الجهات المختصة و تحديدا في مجالات الطاقة والصحة والنقل والسياحة و بإجمالي 470 فرصة استثمارية.
وأوضح الدكتور مقبولي أن قطاع الخدمات اعد الوثيقة الرئيسية الخاصة بالمؤتمر بالتنسيق مع الهيئة والجهات المعنية والتي اشتملت على الاهداف والالية التنفيذية للمؤتمر.
ولفت إلى ضرورة توجيه قيادة الحكومة جميع القطاعات والمؤسسات العامة للمساهمة في انجاح المؤتمر في المرحلتين التمهيدية والتنفيذية وتوفير الشروط الرئيسية المرجعية المزمنة لتنفيذ خطط الاستثمار في القطاعات المحددة.
وقد نوه الدكتور بن حبتور، بالجهود التي بذلتها الهيئة العامة للاستثمار خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص للتهيئة للمؤتمر.. وأثنى على المهام المؤسسية التي ينجزها قطاع الخدمات والتنمية في المجالين الخدمي والتنموي.
ووجه بالإعداد الجيد لكافة الجوانب المتصلة بعقد المؤتمر لضمان الخروج بنتائج عملية تساهم في تنفيذ مشاريع استثمارية تحقق المصلحة العامة وتساهم في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في اقرب وقت.
و اكد الدكتور بن حبتور دعم الحكومة للمؤتمر وتعزيز عوامل نجاحه ولما فيه تحقيق غاياته الاستثمارية و الاقتصادية على المستوى الوطني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السنيدي: "قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة" يُعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد العُماني
◄ القانون يواكب التطورات ويعكس تطلعات المستثمرين من خلال تيسير الإجراءات
◄ ربط مراحل الإعفاء الضريبي بالتوظيف وزيادة المحتوى المحلي
◄ إتاحة "التملك الحُر" في مشاريع التطوير العقاري بالمناطق الاقتصادية الخاصة
مسقط- العُمانية
أكدت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أن صدور قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (38/ 2025) جاء مواكبًا للجهود التي تبذلها حكومة سلطنة عُمان لتعزيز البيئة الاستثمارية، وجعل تلك المناطق أكثر جاذبية لتوطين المشاريع النوعية.
وقال معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، إن القانون الجديد يهدف إلى تعزيز ثقة المستثمرين من خلال توحيد المنظومة التشريعية والضمانات والمزايا والحوافز والإعفاءات والتسهيلات الممنوحة للأنشطة الاقتصادية في هذه المناطق، مع منح بعض الامتيازات الإضافية للمشروعات الاستراتيجية لتكون أكثر مرونة، وجذبًا للمشروعات النوعية.
وأضاف معاليه أن القانون الجديد يواكب التطورات في قطاع المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة الذي يؤمل أن يعكس تطلعات المستثمرين؛ حيث يتيح القانون تبسيط الإجراءات وتيسيرها من خلال نظام المحطة الواحدة الذي يصدر من خلاله جميع الموافقات والتصاريح والتراخيص والشهادات المتعلقة بممارسة الأنشطة الاقتصادية في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
وأوضح معاليه أن القانون الجديد يوفر أدوات فعّالة لربط مراحل الإعفاء الضريبي بالتوظيف وزيادة المحتوى المحلي واستقطاب المشروعات ذات القيمة المضافة العالية.
وأكد معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي أن القانون عمِلَ على استحداث أحكام في شأن تنظيم مشروعات التطوير العقاري في المناطق الاقتصادية الخاصة، بحيث يُتيح للمطورين العقاريين طرح الوحدات السكنية للبيع بنظام "التملك الحُر"، وهو ما يُشكِّل إضافة جديدة لقطاعات الأنشطة الاقتصادية المختلفة في المناطق الاقتصادية الخاصة، ويؤدي إلى تنشيط هذه المناطق من خلال جلب عدد أكبر من السكان، وتنمية المرافق والخدمات العامة فيها.