وزير البيئة يرعى اتفاقية الشراكة الإستراتيجية مع “كاوست” ويدشن المرحلة الثانية من مشروع تطوير تقنيات الطحالب والاستزراع المائي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
المناطق_واس
رعى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية في البحث والتطوير والابتكار بين الوزارة وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، حول البحث والتطوير والابتكار، والتي تأتي لتعزيز التكامل بين الجهتين في ضوء إطلاق الوزارة لخطتها الإستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار، وإطلاق الجامعة لإستراتيجيتها المحدثة.
أخبار قد تهمك وزير “البيئة” يرأس اجتماع مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية 14 ديسمبر 2023 - 10:40 صباحًا وزير البيئة يُدشّن منصة “حافظ” لمتابعة الحفّارات وبيانات عدّادات الآبار لضمان استدامة المياه الجوفية 3 ديسمبر 2023 - 6:20 مساءً
كما دشن معاليه خلال زيارته للجامعة، المرحلة الثانية من مشروع تطوير تقنيات الطحالب والاستزراع المائي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)؛ حيث يشكل هذا المشروع جزءًا أساسيًا من مشروع تطوير تقنية الطحالب، ومشروع تربية الأحياء المائية في المملكة.
ويهدف المشروع إلى توفير المواد الخام لتغذية المواشي وتقليل الاعتماد على استيرادها من خارج المملكة، تحقيقاً للأمن الغذائي والزراعي المستدام في المملكة.
وشهدت الزيارة، توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين “كاوست”، والبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، وصندوق البيئة، وصندوق التنمية الزراعية، والمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه، وشركة سي بي أن الصينية، وشركة أراسكو، وانضمام الوزارة إلى برنامج التعاون الصناعي بالجامعة بهدف تعزيز وتنسيق الجهود البحثية والابتكار بين المؤسسات والقطاعات الحكومية و”كاوست” في مجالات البيئة والمياه والزراعة.
وقال الوزير الفضلي بهذه المناسبة: إن الوزارة ومن خلال خطتها التنفيذية للبحث والابتكار، تهدف إلى تبني التقنية والابتكار في سبيل حل التحديات القطاعية وخلق الفرص، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى توطين صناعة الطحالب وتقنياتها في المملكة، وجعل هذه الصناعة رافدًا رئيسًا من روافد التنمية الصناعية، موضحًا أن صناعة الطحالب تكتسب أهمية خاصة في المملكة، بوصفها برنامجًا حيويًا اقتصاديًا يسهم في تحقيق الاستدامة لقطاع صناعة الأعلاف، وتقليل التكاليف وتحسين جودة الأعلاف المستخدمة في القطاعات الزراعية كافة.
وبين معاليه أن للطحالب دورًا فعالًا في فتح الباب أمام قيام صناعات متقدمة لإنتاج المواد الطبية والتجميلية، وإنتاج المكملات الغذائية وغيرها من المواد ذات القيمة المضافة العالية، وكذلك توفير فرص عمل جديدة، فضلًا عن خفض التأثيرات البيئية الضارة الناتجة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال استهلاك كميات كبيرة من هذا الغاز في استزراع الأعشاب البحرية، مؤكدًا أن الميز النسبية التي تحظى بها المملكة تميزها عن غيرها من بلدان العالم لعمل خطوات وقفزات تجارية مهمة في هذا المجال.
من جانبه عبر رئيس جامعة “كاوست” البروفيسور توني تشان، عن عمق فخره بمكانة الجامعة العلمية والتقنية، وقال: “تُقدّم (كاوست) أحدث التقنيات وبرامج التدريب المتطورة التي تزود الجيل القادم من مزارعي الطحالب السعوديين بالمعرفة والمهارات اللازمة لزراعة وإنتاج وحصاد ومعالجة الطحالب، مما يعزز صناعة الاستزراع المائي المبتكرة في المملكة”.
يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، قد أطلق الإستراتيجية الجديدة للجامعة، التي تهدف إلى تحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي من خلال التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وهي صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصاديات المستقبل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير البيئة فی المملکة
إقرأ أيضاً:
جائزة اليابان العالمية تذهب لـ “كاوست”
حصدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” جائزة اليابان العالمية لإسهاماتها المتميزة في تطوير فهم النظم البيئية البحرية المتغيرة، فضلًا عن أبحاثها الرائدة في مجال الكربون الأزرق؛ مما يرسخ مكانة المملكة عالميًا لتطوير الحلول البحرية لمكافحة تأثيرات التغير المناخي.
ويعّد البروفيسور كارلوس دوارتي بجامعة “كاوست” من بين نخبة العلماء الحاصلين على جائزة اليابان العالمية، ومن المتميزين في علوم البحار والباحث الرائد في مجال البيئة البحرية، والاقتصاد الأزرق، والتغير المناخي.
وأشار البروفيسور دوارتي من خلال أبحاثه الواسعة في عالم البحار إلى استعادة التنوع الحيوي البحري وتحقيق عوائد اقتصادية من الاستثمارات الموجهة في هذا المجال، وكيفية إنتاج هذه النظم فائضًا من الكربون العضوي الذي يُدفن لاحقًا في قاع البحر، التي تغطي 0.2% فقط من مساحة المحيطات، وتسهم في دفن نصف الكربون المدفون سنويًا في قاع البحر.
وأكد معالي الأمين العام لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” الدكتور فهد بن عبد الله تونسي، أن هذه الجائزة مبعث فخر كبير لـ “كاوست” وتعزيز الفهم العالمي للنظم البيئية البحرية, مشيرًا لمجهودات المملكة في الابتكار المستدام, وإسهاماتها المؤثرة في حلول التغير المناخي والحفاظ على البيئة البحرية؛ كما يعكس هذا الانجاز التميز الذي نسعى لتحقيقه الجامعة كجزء من رؤية المملكة 2030.
وقال رئيس “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن: “المملكة عززت تميزها العلمي، ومكانتها كقائدة عالمية في مجال العلوم التي تخدم البشرية، وتوضح هذه الجائزة كيف تعتمد الدول على المملكة لقيادة العلوم التي توجه السياسات من أجل مستقبل آمن ومستدام”.
يذكر أن جائزة اليابان تأسست عام 1985، وتُعرف بـ “جائزة نوبل اليابانية”، حيث تُمنح سنويًا للعلماء الذين قدموا إبداعات متميزة في مجالات العلوم والتقنية التي تُسهم في تعزيز السلام والازدهار للبشرية, وسيُسافر دوارتي إلى طوكيو في أبريل القادم لاستلامها من إمبراطور اليابان ناروهيتو.