أعلنت نيكي هيلي حاكمة ولاية ساوث كارولاينا السابقة، اليوم السبت، عن تنظيم حملة انتخابية في ولاية "نيوهامبشير" مطلع هذا الأسبوع في مسعى أخير ضد منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، قبل الانتخابات التمهيدية المقررة في الولاية يوم الثلاثاء. وفي خضم ذلك، كثف الرئيس الأميركي السابق هجومه اللفظي على هيلي وانتقد مجددا أصولها الهندية.



وردت هيلي، التي عملت سفيرة لبلادها لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، على هجوم رئيسها السابق بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا يوم الاثنين الماضي، في محاولة لإحباط زخم حملته، وتقديم نفسها بوصفها أفضل بديل لمواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني.

وتحتاج هيلي، وهي واحدة من مرشحين اثنين ما زالا ينافسان ترامب لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، أن تظهر أداء قويا بعد أن احتلت المركز الثالث في ولاية أيوا بفارق ضئيل خلف حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، والتي فاز فيها ترامب بسهولة.

ومن المقرر أن تتوقف هيلي في ثلاث محطات بولاية نيوهامبشير قبل تجمع انتخابي اليوم السبت وأربع فعاليات أخرى يومي الأحد والاثنين.

وعاد ترامب أيضا إلى نيوهامبشير من أجل تجمعات مسائية مطلع هذا الأسبوع.

ووجهت هيلي بعض الانتقادات اللاذعة لترامب خلال أحدث حملاتها في نيوهامبشير، لكنها قالت لشبكة (سي.إن.إن) إنها ستعفو عنه إذا دين بتهم جنائية.

وأعلنت أمس الجمعة رفضها الترشح لمنصب نائبة الرئيس بجانب ترامب بسبب استمراره في انتقادها، بما شمل الحديث عن اسمها الأول الحقيقي على منصته للتواصل الاجتماعي.

وفي الأسابيع الأخيرة، سلط ترامب الضوء على نظرية عنصرية تشير إلى أن هيلي، التي ولدت في الولايات المتحدة، غير مؤهلة لتكون القائد الأعلى لأن والديها من المهاجرين الهنود لم يكونا مواطنين أميركيين بعد.

ووُلدت هيلي، وهي ابنة لمهاجرين من الهند، باسم نيماراتا نيكي راندهاوا لكنها تستخدم منذ فترة طويلة اسمها الأوسط نيكي ثم أخذت لقب زوجها فيما بعد.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا الأمريكية تؤجل مقاضاة ترامب بتهمة التآمر على الانتخابات السابقة

الجديد برس:

مدّدت المحكمة العليا في الولايات المتحدة تأجيل القضية الجنائية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، بتهمة التآمر لإلغاء خسارته في الانتخابات الرئاسية الماضية، عام 2020، الأمر الذي ينهى تقريباً احتمالات محاكمة الرئيس السابق قبل انتخابات نوفمبر المقبل.

وأعادت المحكمة العليا الأمريكية قضية حصانة ترامب إلى محكمة أدنى في واشنطن، مؤكدةً أن “الرئيس في الولايات المتحدة لا يحظى بأي حصانة عن أعماله غير الرسمية”، لكن له “الحق على الأقل في حصانة افتراضية عن أعماله الرسمية”.

ويأتي القرار، الذي اتُخذ على أسس الانقسام الأيديولوجي بين القضاة بأغلبية 6 – 3، قبل 4 أشهر من الانتخابات التي يترشح فيها ترامب عن الحزب الجمهوري لمواجهة الديمقراطي جو بايدن.

ورحب ترامب بالقرار، ووصفه بـ”الانتصار الكبير” للديمقراطية. وكتب في شبكته للتواصل الاجتماعي، “تروث سوشال”: “إنه انتصار كبير لديمقراطيتنا ودستورنا، وأنا أفتخر بكوني أمريكياً!”.

في المقابل، ندد فريق حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرار المحكمة، قائلةً إن “ترامب فقد عقله بعدما خسر انتخابات 2020 وشجع عصابة على قلب النتائج، وهو يعتقد أنه فوق القانون ومستعد للقيام بأي شيء من أجل الوصول إلى السلطة والبقاء فيها”.

بدوره، وصف ديفيد بيكر، الخبير في قانون الانتخابات والمدير التنفيذي لمركز الابتكار والأبحاث الانتخابية غير الربحي، الحصانة الممنوحة لترامب بأنها “اتسعت بصورة لا تصدق، ومزعجة للغاية”.

وقال، في اتصال بالصحافيين عقب صدور الحكم، إن “أي شيء يفعله الرئيس مع السلطة التنفيذية، يوصف بأنه عمل رسمي”، معرباً عن اعتقاده أن هذا القرار “يمكن أن يكون بمنزلة خريطة طريق بالنسبة إلى الذين يسعون للبقاء في السلطة”.

وأعرب بيكر عن أسفه للوقت الذي استغرقته المحكمة العليا في إصدار الحكم، قائلاً إن “الأمريكيين لديهم مصلحة في معرفة النتيجة عاجلاً، نظراً إلى ترشح ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.

من جانبها، لفتت شبكة “سي إن إن” إلى أن “قضية الحصانة هذه كبيرة، سواءٌ في حالة ترامب أو في المستقبل، لأنها ستزيد في صعوبة إثبات أن الرؤساء السابقين ارتكبوا جرائم يمكن محاكمتهم عليها، حتى لو لم يكونوا محصنين من المحاكمة على مثل هذه الجرائم”.

وكان محامو الرئيس السابق حاولوا مراراً إرجاء المحاكمة إلى ما بعد انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، بحيث يمكن لترامب إسقاط جميع القضايا الفدرالية المرفوعة ضده في حال فوزه بالرئاسة مجدداً.

وترامب متهم بالتخطيط مع 6 آخرين لم تذكر أسماؤهم، لقلب نتيجة الانتخابات عام 2020، وهذه القضية هي الأخطر بين ثلاث قضايا جنائية، بينها الاحتفاظ بوثائق سرية بصفة غير قانونية في منزله.

مقالات مشابهة

  • موريتانيا.. مصرع 3 متظاهرين أثناء احتجازهم بسبب شغب أعقب الانتخابات
  • صحفي أمريكي يقترح بديلين عن بايدن ونائبته للانتخابات الرئاسية
  • صور الذكاء الاصطناعي تتنبأ.. دونالد ترامب الرئيس القادم للولايات المتحدة
  • حصانة مطلقة ولكن.. ماذا يعني قرار المحكمة العليا بالنسبة لترامب؟
  • العليا الأمريكية تحكم بـ حصانة جزئية لترامب.. ماذا يعني هذا؟
  • المحكمة العليا الأمريكية تؤجل مقاضاة ترامب بتهمة التآمر على الانتخابات السابقة
  • المحكمة العليا : حصانة ترامب عن أفعاله الرسمية لا الشخصية
  • مكسب كبير لترامب.. ماذا يحدث حال انسحاب بايدن من سباق الانتخابات الأمريكية؟
  • الجارديان تحذر الحزب الديمقراطي من عواقب مناظرة بايدن الكارثية مع ترامب
  • "الجارديان" تحذر الحزب الديمقراطي من عواقب مناظرة بايدن الكارثية مع ترامب