خرج مجموعة من الصيادين السودانيين، على متن قارب صيد في مياه النيل، ليتفاجئوا بتمساح ضخم أمامهم خرج ليٌهاجمهم، لكنهم خاضوا معركة شرسة معه بـ«الفأس والشومة»، في مشهد مٌشابه لما يجري في الأفلام، وحرصوا على توثيق تلك اللحظات التي تحبس الأنفاس ونشرها على موقع التدوينات القصيرة «إكس».

معركة شرسة بين صيادين سودانيين وتمساح

فيديو تتجاوز مدته الـ3 دقائق، أظهر عددا من الصيادين السودانيين وهم يخوضون معركة شرسة مع تمساح ضخم، وصفوه بـ«الحيوان المفترس»، انهالوا عليه ضربا بالفأس والشومة وبالحجارة تارة أخرى، محاولين قتله لعدم إصابة أحدا منهم، بينما حاول التمساح الهروب أكثر من مرة، فظهر وهو يهرب في الطين وداخل مياه النيل، إلا أنهم لاحقوه ووجهوا له ضربات متتالية في مفاجأة صادمة للمتواجدين.

الصيادون ظلوا يٌلاحقون التمساح، حتى تمكنوا من السيطرة عليه وربطه بحبل قوي قبل سحبه إلى الشاطئ، وسط أجواء تشجيع حماسية من الرجال والنساء الذين تجمّعوا بالمكان، وعقب نشر الفيديو، أثار دهشة الجميع وحصد ملايين المشاهدات خلال ساعات من السيطرة على التمساح ونشر مقطع الفيديو الذي يوثق تلك المعركة.

صيادين سودانيين طلع لهم تمساح pic.twitter.com/79BBB3KEQv

— أحمد الرحيلي (@ruhaily_a) January 12, 2024 مقطع التمساح يحقق ملايين المشاهدات

ووفق راديو «دبنقا» السوداني، فإن مقطع الفيديو الخاصة بمعكرة الصيادين مع التمساح، حقق أعلى معدل للتداول بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل لم يسبق لأي مُحتوى سوداني طيلة الأسابيع الماضية، وذلك لإن المعركة كانت بين أقوى تمساح جرى العثور عليه رغم اعتياد السودانيون على صيد التماسيح خاصة بالمناطق المٌطلة على ضفاف نهر النيل والنيلين الأزرق والأبيض.

الراديو السوداني، أكد في تقرير إذاعي أن منطقتي «شلال السبلوقة» و«جبل أولياء»، التي تبعدان حوالي 40 كيلومترا عن شمالي وجنوبي الخرطوم، تعتبران أشهر مناطق صيد للتماسيح، حيث يستخدمه السودانيون في صناعة الأحذية والحقائب وبعض المصنوعات الجلدية القيمة، حيث يبلغ طوله 6 أمتار من الرأس إلى أسفل الذيل، ويزن نحو 1000 كيلوجرام، ومتوسط عمره 45 عاما، وبإمكانه العيش نحو 100 عام إذا وجد البيئة الملائمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تمساح أضخم تمساح معرکة شرسة

إقرأ أيضاً:

إعلام الفيوم يختتم فعاليات حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" لمواجهة الشائعات

عقد مركز اعلام الفيوم اليوم لقاءًا إعلاميًا موسعًا حول " الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات " ضمن الحملة المجتمعية  " اتحقق.. قبل ما تصدق " التي اطلقها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور احمد يحي رئيس القطاع  وبرعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وذلك للتوعية بأهمية التصدي للشائعات،
بحضور  اللواء الدكتور عبدالحفيظ نائب مدير امن الفيوم السابق و المحاضر بأكاديمية الشرطة ،الدكتور تهامي قطب شعبان استاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة أكتوبر  و مدير مركز التعليم الالكتروني بجامعة الفيوم ، الشيخ محمود حسانين رئيس المنطقة الأزهريّة بالفيوم ،
سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم، مروة ايهاب ابوصميده مسئول اعلام اول بمركز اعلام الفيوم، مهندس ابراهيم الوراق رئيس مجلس إدارة شركة الوراق،
مهندس محمود عبدالشافي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة ، والحاج عثمان أبو العزم الوراق مدير عام مزارع الوراق ،
الدكتور علي الوراق المستشار الاعلامي للشركة و محمد شعبان الشيخ المدير التنفيذي للشركة ، ومهندس عبدالله عويس مدير إدارة الجودة بالشركة ،  وعلي عبدالسلام ربيع مشرف قطاع بهيئة الإسعاف المصرية، وعدد من الاعلاميين مراسلي الصحف، والعاملين بالمصنع، وذلك بشركة و مصنع  الوراق لمنتجات الألبان بالفيوم الجديدة اليوم الاربعاء .
 قامت سهام مصطفى سعيد مدير مركز اعلام الفيوم بتقديم الشكر للحضور وإدارة الشركة مؤكدًة على دور الهيئة العامة للاستعلامات في تعزيز الوعي المجتمعي و تقديم المعلومات الصحيحة في مواجهة الشائعات من خلال رفع مستوى الوعي لدى الجمهور و تمكينهم من التمييز بين الحقيقة و الشائعة ، موضحًة  اننا بصدد معركة الوعي فهي حرب خفية هدفها التأثير على الإدراك و التفكير فعلينا ان ننتبه للأخبار المضللة فالوعي هو السلاح الأهم في مواجهة الأكاذيب و التصدي للتحديات بوعي وثقة.

كما اعرب المهندس ابراهيم الوراق رئيس مجلس إدارة الشركة ، عن امتنانه بالحضور و التعاون مع مركز إعلام الفيوم لإقامة مثل هذه الندوات مؤكدًا على ضرورة تعزيز المشاركة المجتمعية ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات و ذلك من خلال تكاتف كل مؤسسات المجتمع المدني و المحلي .

ومن جانبه أكد اللواء الدكتور اشرف عبدالحفيظ على ان الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث لكونها تؤثر سلبا على الأمن الوطني والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي معتبرًا  الوعي المجتمعي ركيزة اساسيةفي تعزيز الأمن وخط الدفاع الاول في مواجهة التحديات الناتجة عن الشائعات حيث يلعب دورًا فعالاً في تحصين المجتمع ضد المعلومات المغلوطة التي قد تستغل لنشر الفتن و زعزعة الثقة بالمؤسسات .
و اضاف عبدالحفيظ إن أهمية الوعي المجتمعي تكمن  في الحد من التهديدات الأمنية وتعزيز الثقة بالمؤسسات الأمنية من خلال وعي المجتمع بمصادر الأخبار الصحيحة ودعم المواطنين للجهات الرسمية وعدم الانجراف وراء الشائعات والذي بدوره يسهم في تسهيل مهام الأجهزة الأمنية ، مع ضرورة التصدي للحروب النفسية و الدعاية المغرضة بهدف إضعاف الروح المعنوية للمجتمع والتأثير على الوحدة الوطنية ، كما دعا لأهمية تعزيز ثقافة الإبلاغ عن الشائعات للجهات المختصة للحد من انتشارها و تأثيراتها السلبية حيث توفر الجهات الأمنية خطوط ساخنة ومنصات إلكترونية لتلقي البلاغات حول المعلومات المغلوطة مع ضرورة حملات توعية وطنية لتعزيز الأمن الإعلامي من خلال إدراك مفاهيم التحقق من الأخبار ضمن المناهج الدراسيةو برامج التثقيف المجتمعي لتعزيز الشراكه بين المواطنين والأجهزة الأمنية .

نشر ثقافة الوعى

وفي السياق ذاته اكد الدكتور تهامي قطب شعبان على اهمية نشر  ثقافة الوعي والتى من خلالها يدرك الأفراد دورهم في حماية استقرار وسلامة وطنهم ، لافتا ان الاستثمار فى نشر الوعي من خلال التعليم و الاعلام و الحوار المجتمعي من دعائم تعزيز قدرة المجتمع للتصدي للأكاذيب المغلوطة.
واشار التهامي الى ان مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تمثل أسلحة الجيل الرابع و الخامس من الحروب حيث تساهم بشكل مباشر في إنهاك الروح المعنوية لخلق حالة من التوتر وزعزعة السلم الاجتماعي فهي القوة الناعمة لتفكيك الدول فالترابط الاجتماعي هو الوسيلة الآمنة لمواجهة أي تدخل خارجي .
ويرى “التهامي”  أن جميع أفراد المجتمع كل في مكانه عليه مقاومة الشائعات أمام كل المحاولات لتشويه الحقائق،موجها رسالته للشباب فهم عماد المستقبل و عدته للتصدى لتلك الحرب و عليه ان يعي ما يدور ولا يلتفت لصغائر و توافه الامور  ، كما راهن التهامي على ثقته في الشعب المصري و وعيه الراقي ذو الحضارة العريقة بانه لن يسمح بنجاح المخربين داعيا إلى التكاتف فلا بديل عنه قائلا "تمسكوا بأهداف السلامة فليس لنا وطن سواه".

كما استعرض الشيخ محمود حسانين حرمة الإسلام لنشر الشائعات وترويجها وتوعد فاعلها بالعقاب الأليم في الدنيا والآخرة قال تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " كما اوضح ان  النصوص القرآنية بينت ان هذا الأمر من شأن المنافقين وهو ما يحرمه الشرع الحنيف ، مشددا  على الهوية الدينية المصرية وأننا كمصريين دعاة وحدة لا تفرق وإن المخربين الفاسدين يحبون ان تشيع الفاحشة عن طريق إفشاء الشائعات الهدامة للقيم والأخلاق داخل المجتمع والتي تسبب شق الصف  والبغضاء والفتنة مما يؤدي إلى وقوع فساد كبير مشيرًا الى أن ضرر الشائعات أشد من القتل فهي من شأنها هدم المجتمع لكونها الوسيلة المؤدية إلى الوقيعة بين الناس ، فالإسلام حث المجتمع على التعاطف والمودة والرحمة حتى وصفهم بأنهم كالجسد الواحد من أجل ذلك عمق الشرع في نفوس المسلمين أنهم إخوة وحرم كل فعل أو قول  يُحدث شرخًا في العلاقات الاجتماعية أو فرقة بين أبناء المجتمع فهي من أخطر الأمور فتكًا بالمجتمع و اشدها ضررا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كفى بالمرء كذبًا أن يحدّث بكل ما سَمِع".

وفي نهاية اللقاء قامت مروة ايهاب ابوصميدة بتقديم الشكر للحضور مؤكدًة على انه ينبغي علينا جميعا ان نكون على وعي كامل بمصدر الشائعة و أغراضها والتصدي لها مع ضرورة التحقق من المعلومات قبل تداولها و تصديقها، 
وعلى هامش اللقاء قام الاستاذ علي عبدالسلام ربيع مشرف قطاع بهيئة الإسعاف المصرية بشرح بعض الخطوات الواجب اتباعها في حالات الإصابة بالإغماء  وفقد الوعي . وانسداد مجرى التنفس . الكسور في العظام.
شهد اللقاء تفاعلا من جانب المشاركين وفي الختام  أوصى الحاضرون بضرورة تأسيس مراكز تابعة لجهات رسمية تكافح الشائعات وترد عليها، وتؤهل متخصصين يعملون على مدار الساعة ، لتصحيح المعلومات المغلوطة التي تتداول إلكترونياً ، وكذلك أهمية وجود ضوابط وقوانين صارمة تعاقب ناشري الشائعات، والرقابة على بعض المؤسسات الصحفية والمواقع الإخبارية التي لا تهتم  بالممارسات الاحترافية التي تراعي أخلاقيات العمل الإعلامي وتحري الصدق والامانة فيما تتناوله من أخبار ومعلومات .

1000069926 1000069930 1000069924 1000069921 1000069917

مقالات مشابهة

  • إعلام الفيوم يختتم فعاليات حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" لمواجهة الشائعات
  • رئيس بلدية جنين السابق: قوات الاحتلال تقوم بهجمة شرسة غير مسبوقة منذ الأمس| فيديو
  • حادثة الكوستر جريمة جنائية .. شرطة نينوى تطالب بعدم تداول مقطع الفيديو
  • محمود الجارحي يكتب: 7 مشاهد من معركة الإسماعيلية
  • مخاطر تهدد حياة الصيادين.. إليكم الأسباب
  • نقيب الصيادين: الاحتلال لا زال يمنع دخول الصيادين إلى بحر القطاع
  • الخرطوم: مقتل وإصابة 7 سودانيين إثر قصف قوات الدعم السريع لمنطقة كرري
  • أرقام قياسية لا تصدق.. قائمة أفضل 5 لاعبات كرة قدم عبر التاريخ
  • إعلام شرق الإسكندرية يناقش كيفية التصدي للحملات الإعلامية المضللة
  • «القاهرة» يطلق مشروع تنظيف الميناء الشرقى لدعم الصيادين بمحافظة الإسكندرية