معركة شرسة بين صيادين سودانيين وأضخم تمساح في النيل.. مشاهد لا تصدق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
خرج مجموعة من الصيادين السودانيين، على متن قارب صيد في مياه النيل، ليتفاجئوا بتمساح ضخم أمامهم خرج ليٌهاجمهم، لكنهم خاضوا معركة شرسة معه بـ«الفأس والشومة»، في مشهد مٌشابه لما يجري في الأفلام، وحرصوا على توثيق تلك اللحظات التي تحبس الأنفاس ونشرها على موقع التدوينات القصيرة «إكس».
معركة شرسة بين صيادين سودانيين وتمساحفيديو تتجاوز مدته الـ3 دقائق، أظهر عددا من الصيادين السودانيين وهم يخوضون معركة شرسة مع تمساح ضخم، وصفوه بـ«الحيوان المفترس»، انهالوا عليه ضربا بالفأس والشومة وبالحجارة تارة أخرى، محاولين قتله لعدم إصابة أحدا منهم، بينما حاول التمساح الهروب أكثر من مرة، فظهر وهو يهرب في الطين وداخل مياه النيل، إلا أنهم لاحقوه ووجهوا له ضربات متتالية في مفاجأة صادمة للمتواجدين.
الصيادون ظلوا يٌلاحقون التمساح، حتى تمكنوا من السيطرة عليه وربطه بحبل قوي قبل سحبه إلى الشاطئ، وسط أجواء تشجيع حماسية من الرجال والنساء الذين تجمّعوا بالمكان، وعقب نشر الفيديو، أثار دهشة الجميع وحصد ملايين المشاهدات خلال ساعات من السيطرة على التمساح ونشر مقطع الفيديو الذي يوثق تلك المعركة.
صيادين سودانيين طلع لهم تمساح pic.twitter.com/79BBB3KEQv
— أحمد الرحيلي (@ruhaily_a) January 12, 2024 مقطع التمساح يحقق ملايين المشاهداتووفق راديو «دبنقا» السوداني، فإن مقطع الفيديو الخاصة بمعكرة الصيادين مع التمساح، حقق أعلى معدل للتداول بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل لم يسبق لأي مُحتوى سوداني طيلة الأسابيع الماضية، وذلك لإن المعركة كانت بين أقوى تمساح جرى العثور عليه رغم اعتياد السودانيون على صيد التماسيح خاصة بالمناطق المٌطلة على ضفاف نهر النيل والنيلين الأزرق والأبيض.
الراديو السوداني، أكد في تقرير إذاعي أن منطقتي «شلال السبلوقة» و«جبل أولياء»، التي تبعدان حوالي 40 كيلومترا عن شمالي وجنوبي الخرطوم، تعتبران أشهر مناطق صيد للتماسيح، حيث يستخدمه السودانيون في صناعة الأحذية والحقائب وبعض المصنوعات الجلدية القيمة، حيث يبلغ طوله 6 أمتار من الرأس إلى أسفل الذيل، ويزن نحو 1000 كيلوجرام، ومتوسط عمره 45 عاما، وبإمكانه العيش نحو 100 عام إذا وجد البيئة الملائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمساح أضخم تمساح معرکة شرسة
إقرأ أيضاً:
قاصران يعتديان على طالب وينشران الفيديو في العين.. والمحكمة تتدخل
قضت محكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإدارية بإلزام أبوين لقاصرين بدفع 30 ألف درهم لأب آخر، بعدما اعتدى ابناهما على نجل الأخير، ووثقا الحادثة بمقطع فيديو ونشراه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تفاصيل القضية، أقام المدعي دعوى بصفته ولياً لابنه القاصر طالب فيها بإلزام أبوين لقاصرين بدفع 51 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بابنه، مشيراً إلى أن نجل المدعى عليه الأول اعتدى على ابنه، مما تسبب له بإصابات جسدية، بينما وثق نجل المدعى عليه الثاني الحادثة عبر مقطع فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.وأُدين نجل المدعى عليه الأول جزائياً بتهمة الاعتداء على سلامة جسم ابن المدعي، كما أُدين نجل المدعى عليه الثاني بتهمة استخدام وسيلة تقنية للاعتداء على خصوصية ابن المدعي، بعد تصويره دون رضاه ونشر المقطع بقصد الإضرار به والتشهير.
وأمرت المحكمة بإلزام المدعى عليهما، بصفتهما الوليين الطبيعيين على نجليهما القاصرين، بدفع 30 ألف درهم تعويضاً للمدعي بصفته الولي الطبيعي لابنه المتضرر، بالإضافة إلى تحملهما رسوم ومصاريف الدعوى.